نشرت وكالة “بلومبيرغ” تقريراً عن دراسة أجرتها شركة “كيسي” لتحليل البيانات، نتج عنها أن مدينة “دبي” في الإمارات العربية المتحدة من أكثر المدن إرهاقاً على مستوى العمل في العالم.
أُجريت الدراسة على 49 مدينة عالمية كبرى و 51 منطقة في الولايات المتحدة، وحللت الدراسة كثافة العمل وحيوية المدن، والرعاية الصحية وتكلفة المعية وحقوق ورفاعية السكان وأوقات الإجازة.
ووفقاً للدراسة، جاءت مدينة “دبي” في المركز الأول بالنسبة للمدن الأكثر إرهاقاً في العمل في العالم، ثم تلتها “هونغ كونغ” الصينية، وثالثاً “كوالالمبور” الماليزية.
بالمقابل جاءت “أوسلو” عاصمة النرويج في المركز الأول من حيث الموازنة بين العمل والحياة، تلتها “برن” السويسرية ، ثم “هلسنكي” العاصمة الفنلندية، التي يأخذ فيها الموظف إجازة لمدة شهر مدفوعة الاجر.
وبحسب الدراسة أيضاً، تأتي “سنغافورة” الأفضل عالمياً من حيث مرونة العمل عن بُعد، تليها “واشنطن” الأمريكية في المرتبة الثانية، ثم مدينة”أوستن” عاصمة ولاية تكساس الأمريكية.
قال الرئيس التنفيذي لشركة كيسي “برنارد ميهل : ” لقد اختبرت السنوات الأخيرة هياكل الدعم الموجودة للموظفين حول العالم”.
وأوضح أن : ” الضغط المستمر والاضطراب الناجم عن الوباء والحرب على أوكرانيا ساهم في عدم الاستقرار العالمي الذي سيظل محسوسًا لسنوات قادمة”.