قلق في أوساط المعارضة من ترشيح “كليتشدار أوغلو” نفسه للإنتخابات الرئاسية

24 مايو 2022آخر تحديث :
كليتشدار أوغلو
كليتشدار أوغلو

نشر موقع “خبرتورك” مقالاً عن قرار ضمني من رئيس حزب “الشعب الجمهوري” المعارض “كمال كليتشدار أوغلو”، ترشيح نفسه للإنتخابات الرئاسية المقبلة عن كتلة أحزاب المعارضة .

وقالت الكاتبة التركية “ناغيهان ألتشي” في المقال : ” زعيم حزب الشعب الجمهوري، قال أثناء حديثه “عندما أكون في السلطة”، وهو ما يظهر بشكل لا لبس فيه أن كليتشدار أوغلو قرر أن يصبح مرشحا”.

وأوضحت أن أكبر أحزاب المعارضة التركية مصممة على ترشيح “كليتشدار أوغلو” للإنتخابات الرئاسية، بإستدلالها على ما قاله نائب رئيس مجموعة حزب “الشعب الجمهوري” “إنجين ألتاي” : ” قبل تجمع أنصار الحزب، إن كليتشدار أوغلو، كان مرشحا في قلوبنا والآن أصبح مرشح الحزب”.

وأضافت “ألتشي” : ” بعبارة أخرى، من الآن فصاعدا، يمكننا القول إن السباق الانتخابي لطيب أردوغان – كمال كليتشدار أوغلو قد بدأ”.

ولفت موقع “خبر تورك” في مقاله، الى قلق “احمد داوود اوغلو” رئيس حزب “المستقبل” البالغ إزاء عملية الانتخابات بقوله : ” هناك مجموعتين في تركيا تجعلني أشعر بالتوتر، شخص منفصل عن الواقع بوهم امتلاك السلطة ولديه رأي مفاده أنه (إذا ذهبت هذه القوة، فإن تركيا ستفلس)، إضافة إلى أحزاب المعارضة التي تتعامل مع الانتخابات على أنها منتصرة”.

وشدد “داوود اوغلو” على أن انطلاق الانتخابات في بيئة عدائية، قد يدخل البلاد بروح التفكك وليس بروح التوحيد.

ويقول الصحفي التركي “جيم كوشوك” في مقال له على صحيفة “تركيا” : ” مسيرة حزب الشعب الجمهوري بإسطنبول تعني أن كمال كليتشدار أوغلو قد أعلن ترشحه، ولا أعرف ما إذا كان أي شخص لا يزال يقول إنه ليس كذلك”.

وأوضح “كوشوك” في مقاله أن : ” المعارضة التركية كانت تفاضل بين أربعة مرشحين، لكن الموقف الصعب لرئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو أخرجه من السباق، في حين ما يزال رئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش صامتا ولا يخوض في مسألة الانتخابات، ما جعل الخيار ينحصر بين شخصيتين هما رئيسة حزب الجيد ميرال أكشنار، وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو”.

واكد “كوشوك”، أن مرشح حزب “الشعب الجهوري” هو “كليتشدار أوغلو”، وذلك حسب ما أكده له عدد من مسؤولي الحزب.

وأشار “كوشوك” الى أن تحالف المعارضة لم يفلح حتى الآن في وضع رؤية توافقية حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحا أن الشيء الوحيد الذي اتفقت عليه أحزاب المعارضة هو العودة إلى النظام البرلماني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.