نشرت مجموعة “الإنقاذ الموحد” للإغاثة الإنسانية، صوراً للاجئين سوريين من محافظة درعا تعرضوا لضرب عنيف وإهانات من قِبل حرس الحدود اليوناني، وذلك أثناء عبورهم الحدود التركي اليونانية الى أوروبا.
نقلت المجموعة عن أحد اللاجئين قوله : ” جعلوني أتناول التراب وهم يبتسمون وقد سرقوا أموالي”.
وقالت المجموعة : ” هذه أكبر عملية عنف ضد مهاجرين سوريين كانوا في طريقهم لليونان”، مشراً الى أن أحداثاً المرعبة تعرض لها مهاجرون سوريون في اليونان، قادمون من تركيا خلال الأيام الماضية.
ويقول لاجئ آخر للمجموعة : ” واحداً منا جرى خنقه بسلك شحن الهاتف المحمول، ومن ثم انهال عليه حرس الحدود بالضرب”.
ويتعرض آلاف اللاجئين “معظمهم سوريون”، لشتى أنواع القمع من قبل الجيش اليوناني على الحدود التركية اليونانية، في محاولة لمنعهم من عبور الحدود إلى القارة الأوروبية.
مجموعة “الإنقاذ الموحد” للإغاثة الإنسانية، تأسست في السويد عام 2015، عملها تطوعي ويقوم بالدرجة الأولى على استلام نداءات الاستغاثة في البر والبحر، دون التعامل بتجارة البشر أو الترويج لذلك.
