نظام الأسد: نحن على تواصل مع جميع الدول العربية باستثناء واحدة

20 مايو 2022آخر تحديث :
نائب وزير خارجية بشار الأسد فيصل المقداد
نائب وزير خارجية بشار الأسد فيصل المقداد

نظام الأسد: نحن على تواصل مع جميع الدول العربية باستثناء واحدة

تركيا بالعربي – متابعات

قال وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، أمس الأربعاء، إن هناك تواصل مع معظم الدول العربية باستثناء دولة قطر، مشيراً أن الولايات المتحدة تحاول عرقلة ذلك بالضغط على العواصم العربية التي تتواصل مع النظام.

وأضاف في لقاء مع قناة “الإخبارية” التابعة لنظام الأسد أن “التفتت العربي لا يخدم لا حاضر ولا مستقبل الدول العربية”، لافتاً إلى أنه “لا يوجد تناقض بين علاقة النظام مع الدول العربية وعلاقته مع إيران”.

وأردف أن الوجود الأميركي غير الشرعي في الجزيرة السورية إلى زوال والمناطق المحتلة ستعود لسلطة النظام، مؤكداً أن “على ميليشيا قسد الانفصالية الإدراك أن المحتل الأميركي سيرحل عن أرضنا وسيتخلى عنهم”.

وزعم المسؤول في نظام الأسد أن “العمل على تحرير الجولان السوري المحتل في مقدمة أولويات سياسة البلاد”.

واعتبر المقداد أن “تصريحات رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل تشير إلى أنه لم يفهم القرار 2254 وهذا القرار لا يمكن تطبيقه وهم يريدون المزيد من الهيمنة في المنطقة”.

وقال إن “الاحتلال التركي لجزء من الأرض السورية يهدف لإعاقة التوصل إلى حل للأزمة.. وروسيا تقف بشكل واضح إلى جانب سوريا لتحرير كل أراضيها”.

وأكمل أن “ما حدث في أوكرانيا من تدخل غربي هو محاولة لإنهاء الدور الروسي في عالم اليوم”.

هل تواصلت تركيا مع “نظام الأسد”؟
وعلى صعيد أخر، نشرت صحيفة تركية، في نيسان الماضي، تقريرا كشفت فيه عن وجود فرصة جديدة لتطبيع العلاقات بين الحكومة التركية الحالية وحكومة النظام السوري في دمشق.

وقالت صحيفة “Hürriyet” التركية، إنّ المحادثات القائمة بين روسيا وأوكرانيا وتلعب فيها تركيا دور الوسيط، ستخلق فرصة جديدة لإنشاء علاقات بين النظام السوري والحكومة التركية.

ونقلت الصحيفة التركية عن مصادر حكومية، قولها إن مناقشات تدور الآن في أنقرة بهدف تهيئة مشروع يتكوّن من ثلاثة محاور مهمة يمكن بحثها مع حكومة النظام السوري.

ولفت التقرير إلى أنّ سياسة التوازن التي تتبعها تركيا مع العديد من البلدان، تُساهم في حل العديد من مشكلاتها الخارجية العالقة، ويمكن أن تفتح أبواباً جديدة مع سوريا، مثلما حدث مع أرمينيا وإسرائيل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.