قال “دولت بهجلي” ، رئيس حزب الحركة القومية ، “إن استهداف وزير الداخلية ووزارة الداخلية لدينا مؤامرة قذرة، ومخطط متعجرف ، وصراع لا طائل من ورائه”.
في تدوينة على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي, قال “دولت بهجلي”: إن استهداف وزير الداخلية ووزارة الداخلية لدينا والتجمع حول الوزارة بموعد الساعة 11:00 لن يُنظر إليه على أنه حدث عادي. هذه حيلة قذرة ، حيلة مبتذلة ، مخطط متعجرف وجهد لا طائل من ورائه “.
وأضاف أيضا أن “:الهدف من هذه التصرفات هو الانجرار إلى بيئة مظلمة ، وانجرارها إلى مناخ من القتال والاضطراب ، على أيدي مراكز ضبابية ، ومكتومة ،وأن جمهورية تركيا تواجه تحديًا بضغوطات وتدخلات خارجية”.
وفي إشارة إلى أن الأمة التركية تتابع التطورات بقلق ، تابع “بهجلي” على النحو التالي:”إنه تهديد خطير للغاية من العقليات المقيتة ، التي لا يخدمونها سرا ، وحماسهم لأسلوب الشارع من خلال ارتداء ملابس التمويه السياسي ، ومحاولاتهم لتسميم السلم العام من خلال هذه القضية، يُشكل تهديدا خطيرا للغاية. لن ينظر إليه على أنه حادثة. هذه خدعة قذرة ، خدعة بذيئة ، مؤامرة متعجرفة وجهد لا طائل من ورائه. على الجميع أن يعرف هذا: للدفاع عن أمننا القومي وحماية بقاءنا القومي يجب أن تكون تركيا حازمة,ويجب محاربة الإرهاب بشكل بطولي في الداخل والخارج. ومن المؤامرة الجبانة أن تنجر المؤسسات والمنظمات التي تفعل ذلك إلى مجادلات مثيرة للاشمئزاز “.
