عُقد اجتماع,الأربعاء الماضي, في منطقة الفاتح باسطنبول,بين مجموعة من الأكاديميين و المثقفين السوريين و الأتراك,كبادرة للتصدي للهجة العنصرية المتصاعدة مؤخرا تجاه اللاجئين السوريين.
ونقلاً عن وكالة المصدر الإخبارية,تم حضور الاجتماع بدعوة من حزب اليسار الديمقراطي السوري وتنسيقية الثورة السورية ونشطاء مستقلين,حيث حضر من الجانب التركي البروفيسور بكير بيراك رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة ميدبول,والمحامي علي أومير مدير منظمة ملتجي لار التركية، وشخصيات تركية أخرى.
فيما حضر من السوريين, حضر الصحفي زكي الدروبي عضو المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي, والدكتور هيثم بدرخان رئيس المجلس الجركسي السوري, والمخرج ياسر بدوي, والمهندس زياد سحلول, والناشط آدم معرستاوي ,والسيدة نجاة مرشد عضوة بالحركة السياسية النسوية السورية, والسيدة سبال ممثلة منصة كلنا لاجئون وشخصيات أخرى.
وناقش الحضور خلال الاجتماع الموجة العنصرية المتصاعدة ضد اللاجئين, واستغلال بعض من الأحزاب السياسية لقضية اللاجئين بالإنتخابات الرئاسية القادمة في تركيا.
حيث أكد الصحفي “زكي الدروبي” بلقاء مع وكالة المصدر على أهمية مثل هذه اللقاءات وأن السوريين والأتراك بينهم الكثير من العوامل المشتركة، وسبب العنصرية استخدام ورقة اللاجئين سياسيا من بعض الأحزاب.
فيما قال البروفيسور “بكير بيراك” رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة ميدبول “: هذا الاجتماع حصل للحديث عن المشاكل التي حصلت وللوقوف بوجه العنصرية،وماذا يجب علينا فعله للمستقبل قبل الانتخابات القادمة”.
وقال المحامي “علي أومير” مدير منظمة ملتجي لار “: اجتمعنا هنا مع إخوتنا السوريين للحديث عن التهديد الذي يحصل على السوريين أو التعدي عليهم، ومع الأسف بسبب الأوضاع السياسية وإدخال السوريين بها تحصل تلك الأمور ونحن في ملتجي لار نعمل على الوقوف بوجهها”.