ينشرون أكاذيب بأن هناك 10 ملايين سوري في تركيا”.. نائب وزير الداخلية التركية يشن هجوماً على أوزداغ وباش

4 مايو 2022آخر تحديث :
إسماعيل جاتاكلي
إسماعيل جاتاكلي

ينشرون أكاذيب بأن هناك 10 ملايين سوري في تركيا”.. نائب وزير الداخلية التركية يشن هجوماً على أوزداغ وباش

قال نائب وزير الداخلية التركية والمتحدث الرسمي باسمها، إسماعيل جاتاكلي، أن “بعض الشخصيات الأكاديمية المزعومة مثل أوميت أوزداغ وسنان أوجان وبنجي باش ينشرون أكاذيب بأن هناك 10 ملايين سوري في تركيا”، واتهمهم بأنهم “يحرضون على الكراهية ضد الأجانب”.

ووصف جاتاكلي، في تغريدة عبر “تويتر” الفيلم بأنه “مضلل ومليء بالأكاذيب وعار على الإنسانية، وأشعر بالخجل منكم”، مؤكداً أن إدارة الهجرة ستقدم “شكوى جنائية” ضدهم.

“الغزو الصامت”: في 2043 رئيس بلدية إسطنبول سوري

يبدأ فيلم “الغزو الصامت” في 29 نيسان من العام 2011، من أحلام زوجين يعيشان حياة رفاهية واستقرار في تركيا، وينتظرون مولوداً يحلمان بمستقبله كطبيب، إلا أن التلفاز ينقل أخباراً عن الحرب السورية وبداية لجوء السوريين إلى تركيا.

يعرض الفيلم صوراً لعشرات السوريين يقطعون الأسلاك الشائكة إلى القرى الحدودية التركية في محافظة هاتاي، يرفعون أعلاماً تركية ويقولون إنهم يريدون التحدث بالتركية والعيش بديمقراطية مثل الأتراك، ويطالبون الرئيس رجب طيب أردوغان بنجدتهم.

يقول الزوج لزوجته إنه لا يتوقع قدوم المزيد من اللاجئين، لأنهم لن يستطيعوا دخول البلاد على راحتهم، واستخدم بعدئذ سؤالاً سبق أن المعادون لوجود اللاجئين السوريين في تركيا خلال السنوات السابقة “هل تركيا خان يمر منه من أراد؟”.

ينتقل الفيلم إلى 3 أيار من العام 2043، ويظهر مدينة إسطنبول وكأنها في حالة خراب، وهيمن على أحيائها السوريون، وبدوا وكأنهم “عصابات” تطارد الأتراك، الذين يظهرهم أقلية في المدينة، فضلاً عن أن رئيس بلدية إسطنبول سوري.

تظهر العائلة التي رأيناها في بداية الفيلم، مع ابنها الذي أصبح عمره 32 عاماً، وعوضاً عن أحلام والديه له بكلية الطب، يعمل الابن في تنظيف المشفى كعامل خدمات، وهو في حال أفضل من أصدقائه الأتراك، لأنهم جميعاً عاطلون عن العمل، والسوريون يهيمنون على البلاد ويسيطرون عليها.

يوجّه الابن إلى والديه اللوم بقوله “أتمنى أن نعود إلى العام 2020، لقد وصلنا إلى هنا بسببكم”، في إشارة إلى الشعب التركي في الوقت الحالي.

السلطات التركية توقف منتجة الفيلم

أعلنت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في المديرية العامة للأمن التركي عن توقيف هاندي كاراكاسو، التي أنتجت فيلماً بعنوان “الغزو الصامت”، قالت إنه “يحرض على العداء والكراهية ضد اللاجئين السوريين”.

ووفق بيان صادر عن الأمن التركي فإن الفيلم تم بثه على قناة يوتيوب تدار من حساب باسم مستعار، ويتضمن “معلومات مضللة حول طالبي اللجوء”، مشيراً إلى أن الحساب سبق أن نشر منشورات “استفزازية تتعلق باللاجئين السوريين والمهاجرين في تركيا”،

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.