أول تعليق من النظام السوري على اختفاء طالبة كلية الإعلام في دمشق

3 مايو 2022آخر تحديث :
أول تعليق من النظام السوري على اختفاء طالبة كلية الإعلام في دمشق

أول تعليق من النظام السوري على اختفاء طالبة كلية الإعلام في دمشق

أصدرت “وزارة الداخلية” في حكومة النظام السوري، أمس الأحد، بيانا حول حادثة اختفاء طالبة إعلام في جامعة دمشق قبل أسبوع.

وقالت إن “بلاغاّ ورد حول تغيّب شابة عن منزلها منذ نحو أسبوع بريف دمشق وإن التحقيقات لم تثبت أن هناك حادثة خطف” بحسب موقع تلفزيون سوريا.

وتابع البيان “بتاريخ 25/4/2022 ادعى إلى مديرية منطقة قدسيا المواطن (تيسير . م) بموجب معروض قضائي محال أصولاً من النيابة العامة بقدسيا بتغيب ابنته (مروة . م) عمرها ثلاثون عاماً من منزله في قدسيا بتاريخ 24/4/2022 في أثناء توجهها إلى دمشق لكونها طالبة جامعية في كلية الإعلام وانقطع الاتصال معها ورغم البحث والسؤال عنها لم يعثر عليها”.

“مختطفة أم متغيبة”.. ما قصة طالبة كلية الإعلام بدمشق المختفية منذ أسبوع؟

وأضافت “تمت مباشرة التحقيقات وتنظيم ضبط أصولي بالحادثة في مركز شرطة قدسيا وأذيع البحث عن الفتاة أصولاً”.

وأوضحت الوزارة أن التحقيقات لم تبيّن وجود أي مؤشر لحادثة خـطف، وكل ما يتم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول تعرضها للخـطف من قبل أحد الأشخاص غير صحيح ، ومازالت التحقيقات والأبحاث مستمرة، وفق البيان.

الكشف عن حادثة خطف مفتعلة في ريف دمشق نفذها شخص بتنسيق مع والدته

وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا خبر اختطاف طالبة في كلية الإعلام بجامعة دمشق، الأسبوع الماضي، وسط مطالبات بتحرك أجهزة النظام للكشف عن الفاعل بعد أنباء اختطافها من قبل شاب مسلح في وضح النهار، في حين نفى والد الطالبة تلك الأخبار مكتفياً بالإشارة إلى تغيبها عن المنزل من دون معرفة مكانها الحالي.

حسابات على فيس بوك ذكرت أن الطالبة مروة معتوق تعرضت للاختطاف قبل أسبوع، من قبل شخص مسلح في مدينة قدسيا بريف دمشق، مشيرة إلى أن الخاطف قد يكون لعائلته صلات مع نظام الأسد.

وطالب إعلاميون موالون للنظام بإطلاق حملة للمطالبة بالكشف عن مصيرها، لافتين إلى أن “السلطات المختصة” لم تعد تتحرك دون ضغط الرأي العام، على حد قولهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.