المعارض التركي أوميت أوداغ ينشر فيديو مهين للعرب وردود فعل واسعة وغاضبة من الأتراك عليه

28 أبريل 2022آخر تحديث :

المعارض التركي أوميت أوداغ ينشر فيديو مهين للعرب وردود فعل واسعة وغاضبة من الأتراك عليه

تركيا بالعربي

تعرّض زعيم حزب الظفر “أوميت أوزداغ” المعروف بعنصريته ضد الأجانب المتواجدين على الأراضي التركية لا سيما السوريين لهجوم وانتقادات واسعة من الشعب التركي على خلفية نشره مقطع فيديو عنصري ومهين للعرب.

ويظهر في الفيديو العنصري والذي رصده موقع تركيا بالعربي استلطاف بين شاب وفتاة داخل المترو، الأمر اللذي لفت أنظار الجالسين إلى جانب الفتاة، ليقوموا بطريقة غير مباشرة في افراغ مقعد بجانب الفتاة حتى يفسحوا المجال للشاب للجلوس إلى جانب الفتاة المعجب بها، قبل أن يجلس رجل يرتدي الزي العربي التقليدي (شماخ وعباءة)، في إشارة منه إلى أن العرب وأنهم بلا ذوق.

وأرفق أوزداغ هذا الفيديو بعبارة قصيرة قال فيها: انت صاحب القرار. لكن هذا هو الحال. كم هو مؤسف.

هذا الفيديو وبحسب ما رصد موقع تركيا بالعربي أشعل موجة غضب واسعة بين الشعب التركي.

فقد قال البروفيسور الدكتور عزيز سومر ما يجب انتقاده في هذا الفيديو هو أن شخصًا في منتصف العمر أو كبير السن (الأصل لا يهم) يقف ، بينما الشباب جالسون. جلس في المقعد الشاغر. هذا الفيديو فيديو ضار. مشكلة الهجرة لا بأس بها، لكن مقاطع الفيديو هذه ليست هي الحل.

بينما قال مواطن تركي آخر يدعى موسى إنال:

هل اللاجئون هم الحل الوحيد لتكون في السلطة؟ أليس لديك حزمة إنعاش اقتصادي، ولا تعليم ولا صحة. لاجئ عندما تستيقظ في الصباح ، لاجئ عندما تنام ليلا. اللاجئون ليسوا سوى واحدة من المشاكل في هذا البلد!

وقال مواطن آخر ويدعى Mihmandar-ül kanaat:

صحيح أن العرب في بلادنا لا يجب أن يجلسوا على مقعد فارغ ، يضحكون ، يستمتعوا ، يسبحون في البحر ، يجلسون في المقهى ، يتجولون (في اشارة إلى تغريدات أوميت أوداغ الكثيرة ضد العرب والسوريين تحديداً).

ليتابع قائلاً: من المستحيل أن أفهم نوع عقلك. أنت مليء بالكراهية. ماذا حدث لأسطورة “الأتراك مضيافون”؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.