ظّن أنها لغة عربية.. أحد حسابات تويتر والتي تنشر الكراهية تجاه السوريين ينشر تغريدة ثم تحذفها (صور)

26 أبريل 2022آخر تحديث :
هاكر
هاكر

ظّن أنها لغة عربية.. أحد حسابات تويتر والتي تنشر الكراهية تجاه السوريين ينشر تغريدة ثم تحذفها (صور)

أحد الحسابات الوهمية التي تساهم بنشر الكراهية والعدائية تجاه اللاجئين السوريين في تركيا يعتذر لرئيس بلدية “#بكر_كوي”، وذلك بعدما نشر صورة لافتة مكتوبة باللغة السريانية ظناً منه أنها مكتوبة باللغة العربية.

يذكر أن هذا الحساب كان قد نشر الصورة غاضباً ويسأل رئيس البلدية ماهو سبب تعليقك لافتة باللغة العربية؟

ليرد عليه يعيش في منطقتنا الكثير من المواطنين السريان ونتشارك معهم كل شيئ!

بعدها قام الحساب الوهمي الذي ينشر الكراهية والعدائية تجاه السوريين في تركيا بحذف الصورة والاعتذار على ما نشره بإعتباره أن اللغة العربية هي المشكلة وكل ما يُعلق من غير لغات لا حرج فيه!!!

وفي وقت سابق أعلنت “إدارة الجـ .ـرائم الإلكترونية” التابعة للمديرية العامة للأمن التركي البدء بالتحرك ضد حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الوهمية التي تعمل على التحـ .ـريض والمفتوحة باستخدام أسماء لاجئين سوريين.

وجاء في بيان مديرية الأمن الذي نقلت تفاصيله وكالة “الأناضول” التركية، في 15 من نيسان، أنه في إطار الصلاحيات الممنوحة بموجب القوانين، تنفذ دائرة مكـ .ـافحة الجـ .ـرائم الإلكترونية دوريات افتراضية على الإنترنت على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لمحـ .ـاربة الجـ .ـريمة والمجـ .ـرمين.

وأضافت أنه لوحظ، في إطار أنشطة هذه الدوريات الافتراضية، “محاولة لاستفزاز شعبنا بحسابات من الخارج، اعتُبرت تابعة لمنظمة (غولن) الإرهـ .ـابية وغيرها من المنظمات الإرهـ .ـابية، وتم فتحها على منصات التواصل الاجتماعي باسم لاجئين سوريين”.

وبدأت المديرية بالعمل الفوري على هذه الحسابات التي تحرض على الحـ .ـقد والكـ .ـراهية في وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب البيان الذي أشار إلى أن تركيا لن تسمح بحدوث مشكلات بين الشعب التركي واللاجئين السوريين بسبب منشورات هذه الحسابات.

وتنشط على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة على “تويتر” حسابات تنشر معلومات مغلوطة باللغة التركية حول اللاجئين السوريين في تركيا و”المميزات” التي تمنحهم إياها السلطات التركية، ما يسبب بتصـ .ـاعد خطـ .ـاب الكـ .ـراهية من الأتراك ضدهم.

ومع كل حـ .ـادثة تحصل أو قرار يصدر يتعلق باللاجئين السوريين يتصدر وسم “Suriyeli” (سوري) أو وسوم مشابهة كوسم “Ülkemde Mülteci İstemiyorum” (لا أريد لاجئًا في بلدي) يعبر أتراك من خلالهم عن رفصهم لوجود السوريين على الأراضي التركية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.