سوري ينجو من عملية احتيال كبيرة في تركيا ويروي قصته

25 أبريل 2022آخر تحديث :
اتصال هاتفي
اتصال هاتفي

سوري ينجو من عملية احتيال كبيرة في تركيا ويروي قصته

وجه الناشط السوري الأستاذ أحمد جميل نبهان رسالة تنبيه مهمة لعموم العرب في تركيا بشأن طريقة احتيال جديدة تعرض لها سوري على منصات التواصل الاجتماعي ( طريقة احتيال متكررة بشكل شبه يومي )

وقال نبهان لموقع تركيا بالعربي أحد السوريين الأصدقاء اليوم في ولاية أضنة سوري حاصل على الجنسية التركية أتصلت به مجموعة لصوص إدعوا بأنهم من الشرطة.

يجب عليكم تحميل تطبيق كاشف الأرقام فوراً ثم تابع الخبر.

وتابع قائلاً لقد أدعوا القبض على أشخاص بتهم تحويل أموال إلى منظمات إرهابية وعثروا بحوزتهم على خطوط هاتف باسم صديقي وصور كمالك من بينهم صورة الكملك الخاص به.

وطلبوا منه أن يبقى في المنزل وأن يجمع الأموال والذهب في مكان محدد لأنهم سيأتوا إلى البيت لتفتيشه.

ولكن عندما طلب صديقي منهم أن يعرفوا بأنفسهم ولأي مخفر شرطة يتبعون رفضوا ذلك وتكلم معه شخص مارديني وآخر أورفلي على أنهم ترجمان، وحينها أخبرهم صديقي بأنه سيتوجه لأقرب مخفر شرطة ويزودهم برقمهم للحديث معهم فرفضوا ذلك وأغلقوا الهاتف في وجهه.

ولدى مراجعته لأقرب مخفر إلى بيته اتصل البوليس بالرقم وكان مغلق وخارج نطاق التغطية.

وتبع الأستاذ أحمد طبعاً الهدف كان سرقة أمواله ومصاغه الذهبي أثناء تفتيشهم المنزل.

وأضاف قائلاً لموقع تركيا بالعربي أن هذه الحالات تحصل بشكل يومي في جميع الولايات التركية والمستهدف الأكبر هم عرب وأجانب يحصلون على أرقامهم من مواقع التواصل الاجتماعي.

ووجه الأستاذ أحمد نصیحة في هكذا حالات طلب هوية الأشخاص وعدم السماح لهم بالدخول إلى البيت ومراجعة أقرب مخفر للشرطة للتأكد منهم كي لا تقعوا ضحية هؤلاء اللصوص.

من جهته قال الإعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي أنه وفي حال كان لديك المقدرة على استجرار العصابة، من الاخلال الاتفاق على موعد معهم ومن ثم الذهاب إلى مركز الشرطة فوراً لعمل كمين لهذه العصابة، تكون قد أنجزت مهمة أخلاقية وأمنية كبير، حيث من المحتمل أن يقع غيرك ضحية لهذه العصابة.

وحول الحلول التي قد تكون متوفرة حول هذا الأمر أيضاً أحد التطبيقات الهامة جداً والمنقذة في مثل هذه الحالات وهو تطبيق كاشف الرقم للهواتف الذكية والذي يكشف في غالبية الأحيان هوية المتصل في حال كان الرقم غير مخزن لديكم.

وللوصول إلى التطبيق أنقر هنا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.