عاجل: الخطوط الجوية التركية تصدر قراراً ساراً للمواطنين السعوديين

23 أبريل 2022آخر تحديث :
الخطوط الجوية التركية
طائرة من طائرات شركة الخطوط الجوية التركية

عاجل: الخطوط الجوية التركية تزف خبراً ساراً للمواطنين السعوديين

ذكرت صحيفة تركية يومية، الجمعة، أن المملكة العربية السعودية تقترب من إنهاء عملية مقاطعة المنتجات التركية التي تم تنفيذها بشكل غير رسمي بداية عام 2020م، في خضم أزمة سياسية وتنافس إقليمي بين البلدين.

وأفادت صحيفة “دنيا” الاقتصادية، أنه مع المسار الإيجابي للعلاقات بين تركيا والسعودية منذ بداية العام، من المتوقع أن تتخذ حكومة المملكة خطوة جديدة بعد عيد الفطر برفع الحظر المفروض على واردات البضائع التركية.

ونقلت عن مصدرين أتراك قولهم، إنهم سيصلون بعد هذا التطور إلى المستوى القديم في التجارة مع المملكة خلال وقت قصير.

كما أعدت الخطوط الجوية التركية خطط رحلاتها في هذا السياق. ووفقًا للصحيفة ذاتها، ستزيد الشركة عدد الرحلات إلى المدن السعودية اعتبارًا من بداية شهر مايو بحسب موقع اقتصاد تركيا.

وبالتوازي مع ذلك، تستعد الخطوط الجوية العربية السعودية، التي أوقفت رحلاتها إلى الدول الأوروبية في الأيام الأولى للوباء، لفتح خطوط رحلات لم تكن نشطة في تركيا في مايو مع بدء التطبيع بين البلدين.

ويشير ممثلو الصناعة إلى أنه سيكون من الممكن للصادرات إلى السعودية، التي وصلت في السابق بحد أقصى 2.7 مليار دولار، أن تصل إلى 3 مليارات دولار في فترة 12 شهرًا.

ونوهوا إلى أن السعودية من بين الدول الخمس الأولى التي يصدر القطاع إليها أكبر صادرات حتى عام 2020.

وقال كاظم تايجي المرشح لرئاسة جمعية مصدري الحبوب والبقول والبذور الزيتية ومنتجاتها في إسطنبول: “بإلغاء المقاطعة، يمكن لصادرات بلادنا تصل إلى 3 مليارات دولار”.

وأضاف تايجي: “بلغت صادراتنا إلى المملكة العربية السعودية 205 ملايين دولار في عام 2017، و227 في عام 2018، و230 في عام 2019 ، و181 في عام 2020، و3 ملايين دولار في عام 2021. وفي الفترة الجديدة سنصل إلى ما لا يقل عن 250 مليون دولار في المقام الأول”.

وصرح مصطفى غول تبة، رئيس اتحاد مصدري الملابس الجاهزة في إسطنبول، بأنهم سيتمكنون من الوصول إلى أرقام الصادرات التي تراوحت بين 250-300 مليون دولار خلال فترة وجيزة.

وفي إشارة إلى أنه قبل الحظر، كانت السعودية ثاني أقوى وأكبر سوق بعد ألمانيا، قال رئيس اتحاد جمعيات الأثاث أحمد غوليش: “كان استخدام الأثاث التركي في الفنادق والمساكن مكثفًا. ستؤدي العودة إلى سوق المملكة، حيث قطاع البناء والعقارات نشط للغاية وديناميكي، إلى تسريع صادراتنا من الأثاث”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.