أفجعها النظام بعائلتها.. قصة مسنة سورية تعيش وحيدة في منزل بلا أبواب

21 أبريل 2022آخر تحديث :
أفجعها النظام بعائلتها.. قصة مسنة سورية تعيش وحيدة في منزل بلا أبواب

أفجعها النظام بعائلتها.. قصة مسنة سورية تعيش وحيدة في منزل بلا أبواب

تركيا بالعربي – متابعات

فقدت المسنة عائشة صابر، البالغة من العمر 85 عاماً، زوجها وأبناءها الخمسة من جراء هجمات نظام الأسد، وانتهى بها المطاف غريبة في بلادها، تعيش وحيدة في بيت مهجور بلا أبواب، بعد رحلة نزوح مريرة من بلدتها بريف حماة انتهت في بلدة تادف بريف حلب.

في عام 2011، فقدت العجوز زوجها في بلدتها بريف حماة، وانتقلت بعدها لتسكن عند أقارب لها في مدينة حلب، هرباً من اشتداد القصف، فلحق بها قصف النظام وهجماته، حيث سقط 4 من أبنائها قتـ .ـلى في حلب في عام 2015، وبقي معها ولد واحد حين وصلت إلى بلدة تادف.

في بلدة تادف قـ .ـتل آخر أبنائها في هجـ .ـوم للنظام على المدينة، وهو الوحيد الذي تعرف مكان دفنه وتزور قبره بشكل متكرر، فتواسي نفسها حوله، في حين تجهل مكان دفن زوجها وبقية أبنائها، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.

https://youtu.be/fpjzL9pRE-k

ومع خسارتها لزوجها وجميع أبنائها لم تنته مأساة المرأة العجوز، فهي تعيش في بيت بلا أبواب ولا نوافذ، فتبيت خائفة من أن تقتحم الكلاب الضالة مخدعها.

وتأمل العجوز السورية أن يتم تركيب أبواب ونوافذ لمنزلها، لتعيش شيئاً من الأمان الذي فقدته لسنوات، كما تنتظر أن تمتد لها يد المساعدة في شهر رمضان المبارك، فهي أحوج ما تكون للمساعدة.

وقالت السيدة عائشة إن “بشار الأسد قتـ .ـل أبنائي، انتقلت إلى حلب هرباً من قصف النظام، ثم نزحت إلى مدينة اعزاز، وهناك قدم لي فاعلو الخير العلاج، فأنا أعاني من مرض الضغط وارتفاع الكولسترول، وأعيش حالياً في بيت بلا باب، حيث دخل البيت مؤخراً كلب ضال فأفزعني بشدة”.

وأضافت أنه “كان لدي 5 أبناء فقدتهم جميعاً، لا أعرف أين دفنوا، سوى واحد منهم ويدعى بكري، أزور قبره بشكل متواصل”، موضحة أن أحد جيرانها أوصل لبيتها لمبة إضاءة وتيار كهرباء.

وأشارت المسنة السورية إلى أنها تعيش وحيدة وتخاف كثيراً من دخول الكلاب، وأنها بحاجة إلى تركيب باب لبيتها ليمنع دخول الكلاب، لافتة إلى أنه لم يبق من عائلتها أحد، وتفطر في رمضان بعد الصوم إذا قدم أحد لها الطعام، وكثيراً ما تفطر على الماء إذا لم يأتها الطعام من أحد.

المصدر: تلفزيون سوريا + متابعات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.