الشاب حمزة حمامي لم يرحل من تركيا.. تطورات جديدة

20 أبريل 2022آخر تحديث :
الشاب حمزة حمامي لم يرحل من تركيا.. تطورات جديدة

الشاب حمزة حمامي لم يرحل من تركيا.. مساعٍ للإفراج عنه

داولت وسائل إعلام وصحف تركية، اليوم الأربعاء، 20 من نيسان، خبر ترحيل الشاب اللاجئ السوري حمزة حمامي، إلى خارج الأراضي التركية.

وتناقلت صفحات وشبكات سورية عن وسائل الإعلام التركية خبر الترحيل.

وللتحقق من المعلومات المتداولة، تواصلت عنب بلدي مع محامي حمزة، والذي نفى بدوره ترحيل موكله.

وأكد الناشط الحقوقي طه غازي، عدم ترحيل السلطات التركية الشاب، مشيرًا لمتابعته قضية حمزة.

وقال غازي، إن مديرية دائرة الهجرة أصدرت قرار الترحيل إلى الداخل السوري بحق حمزة، واعتقلته موجودًا في مركز “Binkılıç” للترحيل في ولاية اسطنبول، رغم قرار المحكمة ببراءته.

في وقت لاحق، أشار غازي لتواصل مدير منظمة “Özgür-der” التركية، ردوان كايا معه، وإعلامه بمعلومات تفيد بتوجه إدارة الهجرة لإطلاق سراح الشاب في وقت قريب.

وأكد مدير منظمة “Mazlumder” التركية، علي أوندر، للناشط طه، مساعي الهجرة لإخلاء سبيل حمزة.

ولفت غازي، لمساعي كايا، وأوندر، بالإضافة إلى مديرة منظمة “Human Rights Watch”، إيمما سانكلير، بالتنسيق مع محامي حمزة، لثني الهجرة عن قرارها في تنفيذ قرار الترحيل.

وأشاد غازي بجهودهم المبذولة لنقل حقائق قضية الشاب إلى وسائل الإعلام التركية، التي شهدت تفاعلًا واسعًا في عموم البلاد، بعد ظهور قسم من أحداث القضية.

ما قضية الشاب حمزة؟

تداولت وسائل إعلام تركية، تسجيلًا مصورًا، يظهر فيه شاب سوري، في منطقة باغجلار في ولاية اسطنبول، يضع كرسيًا أمام دكانه، ويعبر عن غضبه جراء اعتداء أفراد على محله.

وادعى مصوّر التسجيل تهجم الشاب على الناس رغم وجود الشرطة التركية وعدم اعتقاله.

في وقت لاحق اعتقلت الشرطة التركية الشاب واقتادته لمركزها.

أثار هذا التسجيل ردة فعل الشارع التركي، وأججه ضد الاجئين السوريين، واعائهم حماية الشرطة للاجئين بدل دفاعها عن الشعب التركي.

حقيقة الحادثة
بحسب ما قاله الناشط غازي، وأكده مدير إدارة الهجرة في ولاية اسطنبول، بايرام يالينسو، في لقاء مع قناة “Ahaber” التركية، يوم الثلاثاء، 19 من نيسان، فالحادثة تحتوي على تفاصيل لم تعرض على الشاشات أو تكتب الصحف التركية حقيقتها.

قال يالينسو، إن “الحادثة حصلت أثناء ازدحام الطريق أمام محل الشاب حمزة، والذي دفع بأحد المواطنين الأتراك، إصراره بالضغط على زمور السيارة، وإصدار ضجيج الذي أدى إلى إزعاج الناس المتواجدين في المحيط ومنهم صاحب المحل، الشاب حمزة”.

وأضاف يالينسو، “خرج صاحب المحل (الشاب حمزة)، وتوجه بالكلام لصاحب السيارة، وقال له إن زحمة الطريق لن تتلاشى عند الإصرار بالضغط على الزمور”.

مما دفع صاحب السيارة للنزول والتهجم على المحل وصاحبه حاملًا “ساطور”، وتجمع بعض الناس وساعدوه على التهجم على الشاب، بحسب يالينسو، والتسجيل المصور.

الأمر الذي اضطر الناس للاتصال بالشرطة، والتي فرقت التجمع حال قدومها، واصطحبت الشاب حمزة، واعتقلته.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.