تصريحات أردوغان الجديدة حول عودة السوريين والفئة التي ستعود قسرا

19 أبريل 2022آخر تحديث :
تصريحات أردوغان الجديدة حول عودة السوريين والفئة التي ستعود قسرا

تصريحات أردوغان الجديدة حول عودة السوريين والفئة التي ستعود قسراً

للاستماع للتفاصيل نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

أثار تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجديد يوم أمس الاثنين 19 أبريل من العام 2022 والذي تكلم فيه عن نية حكومته بذل قصارى جهدها من أجل العودة الطوعية والمشرفة لأشقائنا السوريين، قلق بين فئة كبيرة من السوريين في تركيا.

فقد رصدت تركيا بالعربي تعليقات لسوريين على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تحدثت السورية أمل أن هذا التصريح بداية نهاية وجود السوريين في تركيا.

بينما قال عاصم في تعليق آخر انتهت الضيافة ضبوا الشناتي.

وبين تعليقات تؤكد على نية الحكومة إعادة السوريين قسراً وبين من قال أنها مجرد دعاية إنتخابية يلجأ إليها حزب العدالة والتنمية، لإرضاء الشريحة المؤيدة له ممكن هم راغبون بعودة السوريين، حتى لا يخرجوا عن دعمهم للحزب وخاصة أن الانتخابات المصيرية على الأبواب.

الإعلامي علاء عثمان والمتابع لشأن عموم اللاجئين في تركيا قال أن تصريحات الرئيس أردوغان الجديدة تؤكد على أمرين، وهي مسألة العودة الطوعية فقط لا غير وهو أمر ليس بجديد، وإنما بدأنا نسمعه ما قبل الانتخابات الرئاسية السابقة 24 يونيو من العام 2018 .

فبتاريخ 5.06.2018 وفي خضم الانتخابات قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن 200 ألف سوري عادوا إلى مناطق تسيطر عليها قوات تركية في شمال سوريا وذلك بعد الانتقادات التي تعرض لها من منافسين في الانتخابات بشأن وجود ملايين اللاجئين في تركيا.

وتابع إردوغان في تجمع انتخابي في ذلك الوقت “حتى الآن عاد نحو 200 ألف من سكان هذه المناطق من تركيا.. وهم يواصلون العودة. لماذا؟ لأنها أرضهم ونحن نفتح الطريق لعودتهم”.

وقبل الانتخابات وفي تاريخ 21.01.2018 قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إنه يهدف إلى إعادة ثلاثة ملايين ونصف المليون لاجئ سوري إلى بلادهم.

إذا هيك ليست تصريحات جديدة، بل أنها تصريحات مكررة، يتدث بها الرئيس أردوغان في كل مناسبة سياسية تخص الانتخابات، أو للرد على المعارضة ومسألة وجود السوريين في تركيا.

الأزمة في سوريا لم تنتهي

يقول عثمان أن المعيار الأول والذي تنظر إليه الحكومة التركية وأي حكومة تسضيف اللاجئين السوريين هو مسألة نظام الحكم في سوريا، وخاصة أن غالبية اللاجئين السوريين في بلاد الغربة خرجوا من البلاد هرباً من بطش هذا النظام، وغالبية السوريين لديهم سجلات أمنية لدى أفرع أمن هذا النظام، ولن تستطيع أي دولة ضمان سلامة السوريين من وجة نظر السوريين أنفسهم، فلن يقبل أي سوري بالعودة بناء على ضمانات هذا السياسي أو ذاك، لأن ما عده السوريين من هذا النظام هو التغاضي عن الملاحقات الأمنية لفترة من الزمن حتى ينسى العالم ضماناته، ثم يبدأ باعتقال الناس لكونها تشكل تهديداً حقيقياً لبقاء النظام.

الرئيس أردوغان يقطع وعداً على نفسه بحماية اللاجئين

وفي تاريخ 21/7/2021 قطع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عهدا على نفسه وحزبه بحماية اللاجئين السوريين الذين فروا إلى تركيا هربا من ويلات الحروب، وذلك في رد قوي على رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي تعهد بترحيل السوريين عن تركيا.

وقال أردوغان إن تركيا لن تلقي باللاجئين السوريين في أيدي “القتلة”، ما دام بالسلطة في البلاد.

الأوراق المطلوبة لتثبيت العنوان في تركيا

جاءت تصريحات الرئيس التركي ردا على أسئلة صحفيين، في ختام زيارته لقبرص التركية، تعليقا على تصريحات رئيس حزب “الشعب الجمهوري” التركي المعارض كمال قليجدار أوغلو بخصوص عزمه ترحيل اللاجئين السوريين إلى سوريا في حال اعتلائه السلطة.

وقال أردوغان: “ما دمنا في السلطة بهذا البلد فلن نلقي بعباد الله الذين لجؤوا إلينا في أيدي القتلة”.

وأضاف: “أقولها بوضوح، هؤلاء طرقوا أبوابنا واحتموا بنا، ولا نستطيع أن نقول لهم عودوا من حيث أتيتم”.

وتابع “لا يمكن فعل ذلك إذا لم يكن طوعا، وخاصة إذا كان اللاجئ قد تقدم بطلب الحصول على اللجوء، فإنه يتعين قبوله”.

وأكد أن تركيا ستواصل السعي لمساعدة الناس بشكل إنساني، مشيرا أن عودة اللاجئين إلى ديارهم تكون طوعا وبشكل آمن وفقا لقواعد الأمم المتحدة.

شرطان أساسيان لبقاء السوريين

وبتاريخ 2021-08-20 أي قبل 4 أعوام قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سنعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم.. وشرطان لمن يريد البقاء.

حيث تناول الرئيس أردوغان في تصريح قديم له نفس الفكرة، حيث تناول قضية اللاجئين السوريين ومسألة بقائهم أو ترحيلهم من البلاد قائلاً إن الذين ارتكبوا جرائم ستحاكمهم السلطات القضائية وإن من يستطيع تعلم اللغة التركية والاندماج في الحياة الاجتماعية يمكنه البقاء في البلاد، أما من لا يفعل ذلك فستتم إعادته إلى بلده بما يتناسب مع عودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا.

أنقر هنا لـ تعلم اللغة التركية مجاناً

أعداد السوريين في إزدياد

بحسب إحصائيات قديمة أجرتها وزارة الداخلية التركية ودائرة الهجرة في البلاد في 14.11.2018 لعدد اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، قالت فيها إن عددهم تجاوز الثلاثة ملايين و424 ألف لاجئ سوري، بينما في وقتنا الحالي فقد بلغ عدد السوريين المقيمين على الأراضي التركية بموجب الحماية المؤقتة، ثلاثة ملايين و741 ألف و251 لاجئ سوري، بموجب الحماية المؤقتة، بحسب إحصائيات المديرية العامة لرئاسة الهجرة التركية لعام 2022.

رابط التأكد من عنوان السكن في إدارة الهجرة التركية “شعبة الأجانب”

أدلى الرئيس رجب طيب أردوغان بتصريحات عاجلة، تطرق من خلالها إلى عدة مواضيع مختلفة حول المستقبل الإقتصادي لتركيا، والتأثيرات التي ستطالها في حال استمرت الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى حديثه عن الملف السوري واللاجئين السوريين .

أحدث تصريح للرئيس أردوغان حول عودة السوريين

تطرق الرئيس رجب طيب أردوغان للحديث عن اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا مجدداً، قائلا: لن نتردد أبدا بالقضاء على الإرهاب في سورية، ولن نتردد أبدا بحماية المظلومين الذين طرقوا أبوابنا وطلبوا حمايتنا، وسنعمل على حماية منطقتنا من أي تهديد قد يصلها .

و تابع أردوغان : نبذل قصارى جهدنا لتأمين العودة الطوعية والمشرفة لأشقائنا السوريين .

وفي النهاية يؤكد الإعلامي علاء عثمان أن لا شيء جوهري وكبير تغيير على سياسة الحكومة التركية، باستثناء نيتها ضبط أوضاع السوريين بشكل كبير جداً وعد التغاضي عن التجاوزات في مسألة الاقامة وتحديث البيانات وتثبيت العناوين واذن العمل واذن السفر والتي كانت الحكومة تتغاضى عنها سابقاً بشكل كبير.

حيث بدأت الحكومة السورية منذ بداية العام الجاري 2022 باصدار القرارات التي من شأنها تنظيم وجود ما يقارب من 4 ملايين سوري (عددهم يتجاوز عدد سكان دول)، وطالبتهم بتثبيت عناوينهم في النفوس وتحديث البيانات، وهي إجراءات لا بد منها في النهاية وهي من حق الدولة أن تعرف أي فلان وأي هذا الشخص.

رابط التأكد من عنوان السكن في مديرية النفوس التركية

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قال في تصريح جديد له أن 80% من السوريين في تركيا باتت عناوينهم مثبتة ومحدثة، ونعمل على رفع الرقم إلى 90% من عدد السوريين المسجلين في تركيا، بينما يبقى قلة قليلة جداً من الناس لم تقم بما هو مطلوب منها، وهذه الفئة من الناس قد تعرض أنفسها لمخاطر الترحيل في حال انتهت كل مهل الحكومة التركية لهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.