أول إفادة من الشاب السوري الذي احتجز من قبل الشرطة التركية بسبب جلوسه وسط الطريق في اسطنبول

13 أبريل 2022آخر تحديث :
أول إفادة من الشاب السوري الذي احتجز من قبل الشرطة التركية بسبب جلوسه وسط الطريق في اسطنبول

أول إفادة من الشاب السوري الذي احتجز من قبل الشرطة التركية بسبب جلوسه وسط الطريق في اسطنبول

تركيا بالعربي _ ترجمة: سارة ريحاوي

نقلت صحيفة هبرلار التركية أول إفادة للشاب السوري حمزة حمامي الذي احتجزته الشرطة التركية بسبب جلوسه في منتصف الشارع و صراخه على المواطنين في مدينة اسطنبول، وذلك عقب خبر أدلت به ذات الصحيفة صباح اليوم ولكن على لسان الجهة الأخرى .

وبحسب ما ترجمته تركيا بالعربي، نقلا عن الصحيفة، فإن الشاب حمزة نفى جميع التهم الموجهة إليه والتي تضمنت ما يلي: تهـ.ـ ديد المارة و أصحاب السيارة الذي تشـ.ـ اجر معهم _ شتيمة المارة _ التحـ.ـ ريض على الكراهية _ استفزاز الناس لدفعهم للعدواة والمشاكل .

وبحسب ما أفاده الشاب السوري حمزة بأنه يعيش في تركيا منذ 8 سنوات ويتحدث اللغة التركية بطلاقة، ويرفض جميع التهم الموجهة إليه، فهو لم يهدد أحد ولم يشتم أحد أبدا، ولم يكن يعرف بأن في داخل السيارة هناك امرأة وطفل مريض، و وجه رسالة لكل من يسمعه قال فيها: أقولها من مكاني هذا حبي واحترامي للشعب التركي العظيم ليس له نهاية .

وتابع: عندما جاءت الشرطة قمت من مكاني على الفور و لم أقلل من احترام أحد، ولكن الجهة الذي صورت الفيديو واقتصته ونشرته بالعنوان الذي يناسبها عزز هذا الهجوم علي .

وأضاف: لم أرتكب أي جريمة، لقد اردت تحذير السيارة فقط وارتفع صوتي قليلا بسبب الحالة النفسية التي أمر بها، فلقد توفي صهري منذ مدة قريبة في سورية بسبب الحرب، وأقارب المرأة التي داخل السيارة هاجموني بشكل سريع، فور تحذيري لهم .

وفي سياق متصل، نقلت وسائل الإعلام التركية وفقا للأخبار العاجلة، قرار السلطات التركية المعنية بترحيل الشاب السوري الذي جلس على الكرسي أمام محله و صرخ منزعجا من وقوف السيارات أمام دكانه .

وقالت صحيفة هبرلار التركية في خبر لها ترجمته تركيا بالعربي، تم اعتقال الشاب السوري صاحب المحل التجاري في منطقة باغجيلار من منزله صباح يوم أمس من قبل شرطة أمس اسطنبول، بتهمة تهديد المارة و أصحاب الأعمال في المنطقة، وذلك بسبب قوله جملة “الرجل يأتي إلى هنا، سأجلس هنا ولن أتحرك” .

وبحسب ما أكدته الصحيفة، سيتم إحالة السوري إلى دائرة الهجرة ليتم ترحيله لسورية بعدها .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.