إبطال الكملك والترحيل .. تحذير عاجل للسوريين من إجراء يجب الانتباه له جيداً

10 أبريل 2022آخر تحديث :
الكملك
الكملك

إبطال الكملك والترحيل .. تحذير عاجل للسوريين من إجراء يجب الانتباه له جيداً

وجه الإعلامي علاء عثمان نداءاً للسوريين وعموم العرب في تركيا بالابتعاد عن السماسرة.

وقال عثمان في مداخلة عبر يوتيوب أن عمليات اعتقال حصلت وما زالت تحصل بشكل شبه يومي، لأشخاص كانوا قد لجؤوا إلى السماسرة من تسيير معاملاتهم.

وتابع عثمان أن كثيرون من العرب في تركيا يلجؤون إلى السماسرة لطلب المساعدة في استصدار اذون سفر أو إجراء نقل لقيود الكملك أو استخراج اذن عمل وغيرها من المعاملات، إلا أن ذلك لن يشفع للمعني في حال كانت أوراقه مزورة، وهذا ما يحصل، حيث يقع الشخص الأجنبي في مشاكل قانونية تصل غالبيتها للترحيل.

وفي آخر سيناريو لما حصل ونقلاً عن تلفزيون سوريا والذي تواصل مع الإعلامي أحمد الأحمد، وهو صديق الكاتب محمد زعل السلوم المحتجز، حيث أفاد أن السلوم كان قد توجه بالفعل إلى دائرة الهجرة بناءً على موعد نظامي بهدف تحديث بياناته. وتثبيت مكان إقامته في إسطنبول.

وقال الأحمد: “بعد وصوله وإبراز البطاقة (الكيملك) للموظف المسؤول، تبين أن بياناته الأساسية صحيحة ولكنها تعود إلى دائرة هجرة ولاية قسطموني وليس إلى إسطنبول كما هو مدوّن عليها”.

وأوضح أن المشكلة التي استدعت التوقيف من قبل الشرطة “برزت في آلية نقل إقامة الزميل إلى إسطنبول، حيث اتفق السلوم قبل عدة أشهر مع أحد معقبي المعاملات لنقل إقامته من قسطموني إلى إسطنبول بموجب بطاقة صحفية صادرة من (بيت الإعلاميين العرب) في إسطنبول تثبت عمل السلوم في الولاية”.

ووفق الأحمد، فإن معقّب المعاملات سلّم السلوم بطاقة كيملك حديثة بدل السابقة، وقال إنها صادرة من هجرة إسطنبول ليتبين لاحقاً أنها مزوّرة عقب مراجعته الأخيرة لدائرة الهجرة، ودون أن يعلم.

وأكّد الأحمد أن صديقه المحتجز موجود الآن في مركز توقيف أضنة، ويتخوّف من ترحيله إلى الداخل السوري نظراً للحالة الأمنية غير المستقرة هناك ما قد يهدد وجوده للخطر.

ولفت إلى أنه بالتعاون مع أصدقاء الكاتب وناشطين سوريين آخرين، تواصلوا مع العديد من الجهات والمؤسسات ذات الصلة بالإضافة إلى توكيلهم محامياً، لمتابعة حالة السلوم ومنع ترحيله إلى الشمال السوري حرصاً على أمنه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.