فارين من بطـ.ـش الأسد… موظفة أممية في لبنان تستغل منصبها للإيقاع بناشطين سوريين

10 أبريل 2022آخر تحديث :
علم لبنان
علم لبنان

فارين من بطـ.ـش الأسد… موظفة أممية في لبنان تستغل منصبها للإيقاع بناشطين سوريين

تركيا بالعربي – متابعات

كشفت مصادر إعلامية عن قيام موظفة أممية تعمل لدى المفوضية العليا للاجئين في لبنان، باستغلال منصبها للإيقاع بناشطين سوريين، فروا من بطش الأسد.

وذكر موقع “زمان الوصل” أن الموظفة “سيرينا د”، العاملة ضمن فريق أممي مهمته التحقيق وتوثيق الانتهاكات، بمكتب سوريا في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تواصلت مع ثلاثة ناشطين سوريين، على أرقامهم السورية، وزعمت أنها تريد حمايتهم من الاعتقال.

كما زعمت الموظفة أنها حصلت على أرقام هواتف الناشطين من إدارة موقع “زمان الوصل”، وطلبت منهم إعلامها بأماكن سكنهم ليتسنى لها زيارتهم، وتتمكن مع فريقها من حمايتهم في حال تعرضوا للاعتقال.

وروى أحد الناشطين الثلاثة، ويدعى سيف الأحمد، من ريف حمص الشمالي، للموقع ذاته، أن الموظفة تواصلت معه ومع رفيقيه من رقم لبناني، عبر تطبيق “واتساب”.

وأوضح أن إصرار الموظفة على معرفة أماكن سكنهم أثار الشكوك لديهم، فتواصلوا مع موقع “زمان الوصل”، الذي نفى إعطاء الموظفة أرقامهم، علمًا أن الرقم الذي يتواصل من خلاله الصحفون مع الجهات الإعلامية هو لبناني وليس سوري.

وأردف أنه توصل في النهاية، بعد تواصله مع ناشطين في الداخل، إلى أن الموظفة المذكورة تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني، ولديها علاقات مع أجهزة أمن النظام في سوريا.

وختامًا ناشد الناشطون الثلاثة الجهات الحقوقية لمساعدتهم وحمايتهم من الأخطار التي تحيق بهم، والعمل على نقلهم مع عائلاتهم إلا بلد أكثر أمنًا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.