عاجل: أول بيان رسمي من نظام الأسد حول أنباء التطبيع مع تركيا

6 أبريل 2022آخر تحديث :
بشار الأسد وأردوغان
بشار الأسد وأردوغان

عاجل: أول بيان رسمي من نظام الأسد حول أنباء التطبيع مع تركيا

تركيا بالعربي

نفت مصادر قي وزارة خارجية النظام السوري صحة ما نقلته صحيفة “حرييت” التركية، حول رسائل من أنقرة إلى دمشق لتحسين العلاقات.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الأربعاء 6 من نيسان، عن “أوساط في وزارة الخارجية”، نفيها تلقي “دمشق” رسائل قبل زيارة رئيس النظام، بشار الأسد، الأخيرة إلى الإمارات العربية المتحدة، “تتعلق بنقاشات تجري حاليًا داخل الحكومة التركية لاستغلال الانشغال الروسي بالحرب الأوكرانية، والبحث عن فرصة جديدة لخلق أجواء تدعو لتحسين العلاقات بين أنقرة ودمشق”.

واعتبرت “الأوساط” أن ما ورد في تقرير الصحيفة التركية، “لا يتعدى كونه بروباغندا إعلامية مفضوحة، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا”، وتابعت أن “دمشق لا يمكن أن تفكر بأي حوار مع تركيا، ما لم تكن الخطوة الأولى هي سحب قوات الاحتلال التركي الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، ووقف دعم الإرهابيين والكف عن الانتهاكات المتكررة بحق السوريين”.

وكانت صحيفة “حرييت” التركية نقلت، في 4 من نيسان الحالي، عن مصادر حكومية أن “هناك تعليقات مفادها أن دور تركيا في الأشهر الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بحسم حرب أوكرانيا، وتركيز روسيا في هذه المنطقة، قد يكون وقتًا مناسبًا لحل المشكلة السورية”.

وتركّز التحليلات التي نشرتها الصحيفة، والتي أُجريت بخصوص الحاجة إلى تقييم عملية تطبيع العلاقات على النقاط التالية:

ما الذي يمكن فعله؟

سياسة التوازن الحالية لتركيا مهمة للعديد من البلدان، وخاصة مع الدول الأوروبية، وسيسهم حل المشكلة السورية أيضًا كثيرًا في موضوعات السياسة الخارجية الأخرى.

يمكن لسياسة المصالحة هذه تسهيل خطوات جديدة في مناطق الصراع التي يمكن أن تفتح فصولًا جديدة مع النظام السوري، وخاصة مع أرمينيا وإسرائيل، بينما قد تحتاج مصر إلى المزيد من الوقت.

الأولوية

قد تفتح هذه الفترة فرصة جديدة لتركيا، لا سيما في حل مشكلة سوريا وحزب “العمال الكردستاني”، إذ يمكن تحسين العلاقة القائمة بالفعل من دولة إلى دولة.

وكلما كانت هناك إمكانية للتقدم مع سوريا، كان هناك دور لإيران وروسيا، وفي هذه العملية، بينما روسيا مشغولة بكل من ردود فعل أوكرانيا والعالم، فضلًا عن مشكلاتها الداخلية، يمكن بدء بداية جديدة مع النظام، بما في ذلك مشكلة اللاجئين السوريين.

ثلاث نقاط مهمة

إذا تمت العملية بشكل صحيح، فيمكن أن تكون لمصلحة تركيا، كما يمكن أن تكون فرصة لإعادة العلاقات مع النظام السوري ولضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وفي هذا الصدد، تقول تركيا إن هنالك ثلاثة أشياء لا غنى عنها في جميع الاتصالات:

1- الحفاظ على البنية الأحادية.

2- الحفاظ على وحدة الوطن.

3- ضمان أمن اللاجئين العائدين.

وفي شباط الماضي، أبدى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، استعدادًا لتطبيع العلاقات مع الحكومة التركية لكن وفق شروط.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في فعاليات منتدى “فالداي” بموسكو، شارك فيه المقداد، وقال، “سوريا وتركيا جيران، ويربطنا تاريخ طويل و500 سنة احتلال، تكفي حتى نفهم بعضنا”.

وأضاف أن هنالك عدة أشياء يجب أن تتحقق لتعود العلاقات السورية- التركية، وهي سحب تركيا قواتها من الأراضي السورية، والكفّ عن دعم “الإرهابيين” وحرمان السكان السوريين من الموارد المائية، وبناء علاقات مع سوريا على أساس الاحترام المتبادل، حسب تعبيره.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.