دولة عربية تُهـ.ـدد بتعليق تعليم اللاجئين السوريين وتطالب الأمم المتحدة بإعادتهم إلى بلادهم

2 أبريل 2022آخر تحديث :
دولة عربية تُهـ.ـدد بتعليق تعليم اللاجئين السوريين وتطالب الأمم المتحدة بإعادتهم إلى بلادهم

لبنان يُهـ.ـدد بتعليق تعليم اللاجئين السوريين ويطالب الأمم المتحدة بإعادتهم إلى بلادهم

تركيا بالعربي – متابعات

هـ .ـدّد وزير التربية اللبناني عباس الحلبي بتعليق التدريس في دوام بعد الظهر للاجئين السوريين إذا لم يتم توفير المال ومستحقات المعلمين.

وخلال ترؤُّسه اجتماعاً لمنظمات الأمم المتحدة، أبلغ الحلبي ممثلي اليونيسف والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن المعلمين في لبنان يحتاجون إلى توفير المال من خلال دفعة مسبقة خلال الأسبوع المقبل.

وأشار إلى أنّه بُلِّغ من المعلمين عدم تمكُّنهم من الاستمرار في التعليم في حال عدم توفُّر الأموال لصناديق المدارس ولهم.

كما هـ .ـدّد بأنه مستعد لتعليق التدريس في دوام بعد الظهر، وليتحمل المجتمع الدولي المسؤولية، مؤكّداً أنه حاسم في قراره وينتظر جواباً إيجابياً مطلع الأسبوع.

وعبّر عن “الشعور بعدم العدالة بأن تستمر مؤسسات الأمم المتحدة في الإنفاق على معيشة اللاجئين داخل لبنان من دون أي خطة لإعادتهم إلى المناطق الآمنة في بلادهم”.

وزعم أن اللبنانيين جميعاً أصبحوا فئة فقيرة مهمشة، وتساءل: “لماذا لا تنفق الأمم المتحدة الأموال على إعادة اللاجئين وترسيخ عيشهم الآمن في مدنهم وقراهم، سيما وأن غالبيتهم العظمى تأتي من مناطق آمنة، وأنهم يغادرون لبنان ويعودون في آخِر الشهر لقبض العطاءات من الأمم المتحدة، فيما لا يبقى فلس واحد للدفع للمعلمين اللبنانيين الذين أصبحوا فئة فقيرة ومهمشة، ولا يمتلكون مقومات الحضور إلى المدارس لمتابعة التدريس”، وَفْق قوله.

وضم الاجتماع إلى جانب الوزير الحلبي مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو كوستانزا فارينا، والمستشار الأول لليونسكو للتربية في الدول العربية فادي يرق، وممثلاً من مكتب اليونيسف في بيروت عاطف رفيق، وممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أياكي إيتو، في حضور المدير العامّ للتربية عماد الأشقر، ومديرة مكتب الوزير رمزة جابر، ومسؤولة التنسيق إيمان عاصي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.