بعد أشهر من اعتقاله في سجن صيدنايا.. النظام يفرج عن شاب ويتركه في شوارع دمشق تائهاً وفاقداً للذاكرة

1 أبريل 2022آخر تحديث :
سجن
سجن

بعد أشهر من اعتقاله في سجن صيدنايا.. النظام يفرج عن شاب ويتركه في شوارع دمشق تائهاً وفاقداً للذاكرة

أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري عن شاب من السويداء، وتركته تائهاً في شوارع دمشق وفاقداً للذاكرة، بعد أشهر من اعتقاله في سجن صيدنايا.

وقالت شبكة (السويداء 24) المحلية إن “الشاب (م. الزعرت) خرج من سجن صيدنايا السيئ الصيت، بعد أشهر من الاعتقال، دون تهمة محددة”.

وأضافت أن “(الزعرت) كان فاقداً للذاكرة منذ خروجه، وتائهاً في العاصمة دمشق، ليجده مواطن من درعا ويعرف منه أنه من أهالي منطقة (شهبا) في ريف السويداء الشمالي، دون أن يتذكر اسمه او اسم عائلته”.

وأوضحت أن ابن درعا اصطحب الشاب معه، وبعد الاستفسار عن هويته، وتعميم صورته، تبين أن عائلته تنحدر من عشائر مدينة شهبا فعلاً، وتقيم في قرية الغارية بريف درعا، منذ عدة سنوات، ليتم تسليم الزعرت لعائلته، التي تقول إن جهة أمنية تابعة للنظام اعتقلته، قرب أوتوستراد درعا، قبل بضعة أشهر، واختفى منذ ذلك الحين.

وفي كانون الثاني الفائت عُثر على شاب من محافظة درعا، فاقداً للذاكرة ومشرداً في شوارع حي نهر عيشة بدمشق، وعلى إثر ذلك توجه أفراد من عائلة (الزعبي) لرؤية الشاب، بعد نقله من دمشق إلى درعا، لتنشيط ذاكرته التي قيل إنه فقدها خلال سنوات اعتقاله، وذلك بعد أن ظنوا أنه ابنهم (أحمد) المختفي قسرياً منذ عام 2011.

وبعد ساعات من محاولة التعرف إليه، من خلال حرق قديم موجود في فخذه، لم تعثر عائلة الزعبي على هذه العلامة، ونقل الشاب إلى مخفر الشرطة للتأكد من هويته حيث تبيّن، أنه ليس أحمد الزعبي، وإنما خالد مصطفى الحراكي وينحدر من بلدة المليحة شرقي درعا، وليس أحمد بشير الزعبي الذي ينحدر من بلدة المسيفرة. وفق ما ذكر موقع “تجمع أحرار حوران”.

ويخرج العديد من المعتقلين في سجون النظام فاقدين للذاكرة أو يعانون من أمراض نفسية وجسدية بسبب التعذيب الذي تعرضوا له على يد قوات النظام.

ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اعتقال النظام أكثر من 131 ألف شخص لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي أو مختفين قسراً منذ آذار من العام 2011 ولغاية آذار من العام الفائت.

المصدر: تلفزيون سوريا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.