مقـ.ـتل امرأتين سوريتين في النرويج.. “لجنة أزمة” لمتابعة القضية

30 مارس 2022آخر تحديث :
النرويج
النرويج

مقـ.ـتل امرأتين سوريتين في النرويج.. “لجنة أزمة” لمتابعة القضية

تركيا بالعربي- متابعات

أعلنت الشرطة النرويجية في منطقة سوم، بمدينة كريستيانساند جنوب النرويج، عن مقـ .ـتل امرأتين سوريتين مساء أمس، الاثنين.

وفي مؤتمر صحفي للشرطة النرويجية، عُقد مساء الاثنين 28 من آذار، أكدت الشرطة أنها أُبلغت بوقوع حـ .ـادثة عـ .ـنف في المنطقة المذكورة، لتجد بعد وصولها امرأتين مصابتين بجـ .ـروح خطـ .ـيرة، نُقلتا إلى قسم الطوارئ في المستشفى.

إلا أن المستشفى أبلغ الشرطة بوفاتهما بعد وقت قصير من وصولهما.

وعرّفت الشرطة الضـ .ـحيتين بأنهما امرأتان بالغتان سوريتان، بينما قُبض على رجل سوري في الخمسينيات من العمر، متهم بقتـ .ـلهما، وهو تحت الحجز الاحتياطي حاليًا وسوف يخضع للتحقيق.

وذكرت الشرطة أن المتهم بلّغ عن نفسه لقسم الشرطة في المدينة بعد وقوع الحـ .ـادثة، كما أكدت الشرطة عن وجود صلة بين المتهم والضحيتين، دون تحديد الدافع وراء ارتكاب الجـ .ـريمة.

وعُيّن محامٍ للدفاع عن المتهم، وجرى استجواب الشهود في المنطقة، كما أفادت الشرطة في المؤتمر.

ونقل مراسل قناة “NRK” النرويجية عن رئيس بلدية المنطقة، جان أودفار سكيسلاند، أنه شكّل “لجنة أزمة” بعد الحـ .ـادثة كإجراء روتيني، تعمل مع أقارب الضـ .ـحايا ومع المدارس من أجل مراعاة وضع الطلاب المتأثرين بالحـ .ـادثة.

وبحسب المراسل، وصف أهالي الحي المنطقة بـ”الهادئة”، ولا تحدث فيها حـ .ـوادث من هذا النوع.

خلال عملية الشرطة نشرت الكلاب البوليسية واستخدمت طائرة دون طيار- 28 من آذار 2022 (NRK)

واحتلت النرويج المركز الأول في مؤشر “السلام والأمن للمرأة” (WPS) الصادر عن معهد “جورجتاون للمرأة والسلام والأمن”، ومركز “بريو للجندر والسلام والأمن”، في الأمم المتحدة في 19 من تشرين الأول 2021، فيما احتلت سوريا المركز ما قبل الأخير من ذات المؤشر.

وذكر مدير هيئة الهجرة النرويجية، داغ بيرفار، في تصريح له، في نيسان 2021، أن عدد السوريين الذين مُنحوا حق اللجوء في النرويج يقترب من 31 ألفًا، مشيرًا إلى أن من بينهم ألفًا و900 شخص لديهم إقامة دائمة في النرويج.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.