قصة شاب سوري يدفع ثمن إنقاذه فتاة سورية من متحرشين في الطريق أوروبا
تركيا بالعربي – متابعات
قالت وسائل إعلام إنّ الشاب السوري محمود السراقبي دفع ثمن شهامته طعنات في أنحاء مختلفة من جسده، بعد أن أنقذ فتاة من عدد من المتحرشين بها على طريق الهجرة.
لم تنتهي القصة هنا، لقد تمّت إعادة الشاب السوري إلى تركيا بعد أن كاد يصل إلى مشارف أوروبا.
وقال أبو إيهاب السراقبي (والد الشاب) في تصريحات صحفية: إنّه أمضى أكثر من عام في جمع مبلغ ليتمكن من خلاله من التهريب إلى بلغاريا، وبعد عدة محاولات وعذاب لأيام متتالية تمكن من الدخول إلى مكان تجمع في إحدى القرى، وجاءت سيارة تهريب وركبوا متجهين إلى صوفيا.
وأضاف: كانت فتاة في السادسة عشر من عمرها مسافرة معهم بمفردها لتلتحق بأهلها في صوفيا فلاحظ ابنه في طريق الرحلة أن هناك مضايقات من أربع شبان لا يعرفهم، وكان متعباً فأخذه النوم ليصحو على صراخ الفتاة تستغيث.
وتابع قائلاً: قام مسرعاً وضرب أحد الشباب الذي كان يهمّ بها، فتدخل شباب آخرون أشهروا عليه سكاكين كانت بحوزتهم وطعنوه عدة طعنات.
وأضاف المصدر أن محمود عندما تأكد أنه لن يتمكن من الشبان المعتدين لكثرتهم، هجم على السائق الذي كان –حسب قوله- متواطئاً مع المتحرشين- وقلب السيارة.
وتابع “هرب قسم من الركاب وأُغمي على ابني ليجد نفسه في أحد المستشفيات البلغارية”.
وبعد يوم تم ترحيله إلى تركيا ليخسر الرحلة والأموال التي كانت بحوزته.