إيران تستخدم منازل السوريين كمخازن للذخيـ.ـرة والسـ.ــلاح

28 مارس 2022آخر تحديث :
إيران في سوريا
إيران في سوريا

إيران تستخدم منازل السوريين كمخازن للذخيـ.ـرة والسـ.ــلاح

تركيا بالعربي – رصد

تحركات يومية لإيران ومليشياتها لترسيخ وجودها بسوريا وخطة ممنهجة لإحداث تغيير ديمغرافي يفتح أمامها بوابة التموقع في عمق بلد مثقل بأزمته.أجندة خبيثة تقودها طهران في سوريا، غير آبهة بالاستهدافات الجوية، بل تمضي في مسار تدميري لتحقيق التمدد والتغلغل اللامتناهي، رغم الكلفة الباهظة التي تدفعها في كل مرة.

تمدد إيراني كانت له ضريبته حيث باتت طهران ومليشياتها موضع استهدافات صاروخية جوا وبرا لمواقع ومراكز ونقاط ومقرات وآليات ومستودعات الذخيرة، ما أسفر عن مقتل 161 من عناصرها خلال عام 2021، 13 منهم قضوا في استهدافات أرضية جرت عبر عبوات ناسفة وألغام وصواريخ موجهة يقف خلفها مجهولون.

وتقوم العصابات الإيرانية بعمليات إعادة انتشار في مناطق نفوذها بشكل دوري، تخوفا من الاستهدافات المتكررة التي تتعرض لها، وذلك عبر تبديل مواقع ونقاط وقوات، بالإضافة إلى ذلك تقوم باستقدام تعزيزات عسكرية بشكل يومي إلى مواقعها ونقاطها، كما تعتمد على أساليب للتمويه ابينها استبدال راياتها بعلم النظام السوري.

وفي هذا السياق، قامت الميليشيات الإيرانية بحفر خندق لمستودع أسلحة خاص بميليشيا حزب الله اللبنانية التابعة لإيران في بلدة رنكوس في القلمون الغربي بريف دمشق. وتم حفر خندق داخل المنزل، لإخفاء أي مظاهر عسكرية، وتم تجهيزه بسرية تامة خشية استهدافه من قبل الطيران الإسرائيلي، الذي يستهدف بشكل مستمر نقاط ومقرات تابعة لحزب الله اللبناني والمليشيات الإيرانية في سوريا.وبحسب وسائل الإعلام، فإن المستودع يضم أسلحة وذخائر وصواريخ وعدد من الأسلحة المتطورة، التي تعمل على الرادار والنظام الجوي.

يشير الخبراء، إلى أن مناطق القلمون والمناطق المحيطة بالغوطة الشرقية، حظى باهتمام غير مسبوق من قبل الميلشيات الإيرانية، حيث تشهد هذه المناطق انتشار مكثف لعناصر الحرس الثوري الإيراني بالإضافة إلى التعزيزات بالآليات والعربات العسكرية، مع تحليق طيران الاستطلاع.

ويؤكد الخبراء، أن ميليشيات إيران تعمل على إخفاء معالم المستودعات العسكرية ومقراتها التابعة لها في جميع مناطقها، وتحرص علىعدم رفع أي رايات وأعلام تشير إلى وجوده، لتفادي استهدافها من قبل الطيران الإسرائيلي، ويسعى بين الحين والآخر إلى إخلاء عدد منها ونقلها من منطقة إلى أخرى، وحتى داخل الأحياء السكنية للمدنيين ضمن بلدات القلمون للتمويه خشية قصفها مجدداً، وبالتالي تكون إيران المسبب الرئيسي في قصف منازل المدنيين من قبل إسرائيل.

يذكر أن الأزمات الاقتصادية والمعيشية والأمنية تتصدر واجهة الأحداث الحياتية في مناطق النظام السوري، إضافة إلى الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية التي دفعت بالقاطنين في تلك المناطق إلى التفكير بمسألة الخلاص من تلك الظروف والهجرة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.