بعد تراجع أمريكا .. مستشار ابن زايد يطلب الحماية العسكرية من أوروبا
تركيا بالعربي – متابعات
دعا الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي اليوم السبت دول أوروبا إلى زيادة تواجدها العسكري والسياسي في منطقة الخليج بعد تراجع النفوذ الأمريكي.
وقال “عبدالله ” في تغريدة عبر تويتر: “إذا كانت أوروبا تفكر في تقليل/إنهاء اعتمادها على النفط والغاز الروسي وتولي وجهها شطر النفط والغاز والهيدروجين الأخضر الخليجي عليها أيضا زيادة حضورها العسكري والسياسي في الخليج العربي في مرحلة تراجع التواجد الأمريكي وتزايد الحضور الصيني”.
إذا كانت أوروبا تفكر في تقليل/إنهاء اعتمادها على النفط والغاز الروسي وتولي وجهها شطر النفط والغاز والهيدروجين الأخضر الخليجي عليها أيضا زيادة حضورها العسكري والسياسي في الخليج العربي في مرحلة تراجع التواجد الأمريكي وتزايد الحضور الصيني
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) March 18, 2022
وأثارت تغريدة مستشار ابن زايد جدلا واسعا على تويتر وكتب المغرد القطري “بوغانم”: “بدل من طلبك بالاعتماد على الغرب والدفاع عنا اسأل نفسك اين قوات درع الجزيره ..؟؟”.
وتابع متسائلا “اين مصانعنا العسكريه ..؟؟ اين بنك الخليج المركزي المالي والعملة الموحده..؟؟ اين اتفاقياتنا الخليجيه الموحده..؟؟ اين سياساتنا الخليجيه الموحده..؟؟”.
أما أبو عبدالله محمد فقال: “مطالبتكم بزيادة التواجد العسكري الأوربي بالخليج بعد تراجع التواجد الأمريكي، ولم يمضي سوى أيام على تفاخركم بوصول قوة جيوشكم الى مراكز عالية إقليمياً وعالمياً هي إثبات لشعوبكم وللعالم أنكم تشترون تلك المراكز زوراً وباطلاً دون الخضوع لتقييمات حقيقية”.
فيما علق محمد سعد قائلا: “هذا تلميح لاستبدال الوصاية و المندوب السامي ! معنى ذلك ان الرمز 971 يطلب ود من يوفر له الحماية يا بروف !”.
وعلق صاحب حساب “عبد الجبار” فقال:”أخي عبد الخالق إذا كنت تقصد بالتواجد الأوروبي لأجل الحماية فلم لا تعتمدوا على محيطكم العربي والإسلامي”.
وعبرت الإمارات عن عدم ارتياحها في السنوات الماضية بشأن ما تعتبره تراجعا في التزام واشنطن بأمن شركائها في المنطقة، بينما وطدت أبوظبي علاقاتها بموسكو وبكين.
وزادت الخلافات بشأن الحرب في اليمن وسياسة واشنطن تجاه إيران وشروط أمريكا لتنفيذ صفقات مبيعات السلاح من تلك المخاوف ثم تفاقم الأمر بعدم دعم الإمارات لقرار صاغته الولايات المتحدة لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا بامتناعها عن التصويت، وهو ما أظهر أن واشنطن لا يجب أن تعتبر دعم الإمارات أمرا مسلما به.
وكان يوسف العتيبة سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة اعترف في تصريحات خلال الشهر الجاري ويعترف بوجود خلافات بين البلدين.
وقال العتيبة في مؤتمر لتكنولوجيا الدفاع في أبو ظبي في 3 مارس الجاري : “مثل أي علاقة. فيها أيام قوية، العلاقة فيها صحية جدا. وأيام العلاقة فيها موضع تساؤل. واليوم نحن نمر باختبار تحمل، لكني أثق أننا سنجتازه ونصل إلى وضع أفضل”.
مطالبتكم بزيادة التواجد العسكري الأوربي بالخليج بعد تراجع التواجد الأمريكي، ولم يمضي سوى أيام على تفاخركم بوصول قوة جيوشكم الى مراكز عالية إقليمياً وعالمياً هي إثبات لشعوبكم وللعالم أنكم تشترون تلك المراكز زوراً وباطلاً دون الخضوع لتقييمات حقيقية يا #اوهن_من_بيت_العنكبوت#سنؤدبكم https://t.co/SSo1YGcE43 pic.twitter.com/6GEUxinFvF
— أبو عبدالله محمد رزق Mohammed.AL-Yemen (@mohammed1_yemen) March 18, 2022
بدل من طلبك بالاعتماد على الغرب والدفاع عنا
اسأل نفسك اين قوات درع الجزيره ..؟؟
اين مصانعنا العسكريه ..؟؟
اين بنك الخليج المركزي المالي والعملة الموحده..؟؟
اين اتفاقياتنا الخليجيه الموحده..؟؟
اين سياساتنا الخليجيه الموحده..؟؟
لذلك لاتهايط وايد ليسحبونك من كراعينك لمعصلقه https://t.co/Vj5mawiHSe— بوغانم (@bughanim73_q) March 18, 2022
بدل من طلبك بالاعتماد على الغرب والدفاع عنا
اسأل نفسك اين قوات درع الجزيره ..؟؟
اين مصانعنا العسكريه ..؟؟
اين بنك الخليج المركزي المالي والعملة الموحده..؟؟
اين اتفاقياتنا الخليجيه الموحده..؟؟
اين سياساتنا الخليجيه الموحده..؟؟
لذلك لاتهايط وايد ليسحبونك من كراعينك لمعصلقه https://t.co/Vj5mawiHSe— بوغانم (@bughanim73_q) March 18, 2022