السودان لا يحب البعثات الأممية

15 مارس 2022آخر تحديث :
السودان لا يحب البعثات الأممية

السودان لا يحب البعثات الأممية

الخرطوم – متابعات

في العام 2019 أدانت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور يوناميدبأشد العبارات الممكنة اقتحام حشد من الناس، بالقوة، مقرها الرئيسي ونهب ممتلكات الأمم المتحدة ومعدات القوات وتخريب المباني وتعريض حياة موظفي وأفراد الأمم المتحدة للخطر الشديد.

لكن هذه الادانة لم تكن بمستوى ادانة الجرائم التي ارتكبها عناصر كثر من هذه البعثة ومن بينها جرائم اغتصاب وغيرها من الأمور والأفعال الشنيعة التي يعني لا تليق بحسب مراقبين بعمل البعثات الدولية التي يفترض انها تحترم نفسها في السودان وغيره من دول العالم وخصوصا في القارة الافريقية لانها القارة الأكثر تعاسة والأكثر فقرا على الكرة الأرضية وهي تسمى ايضا بالقارة السمراء لان الحرارة فيها مرتفعة جدا بشكل عام.

التاريخ يسجل كل شيء ففي 26 نوفمبر 2017، تلقّت اليوناميد معلومات تفيد بأنّ أحد موظفيها المدنيين الوطنيين قد تمّ اعتقاله ووجهت إليه تهم بارتكاب جرائم جنسية تتعلق بفتاة تبلغ من العمر 13 عاماً. أما في 27 يونيو 2019، تلقت اليوناميد معلومات أخرى عن دعوى اعتداء جنسي ضد موظف سابق باليوناميد. وهناك الكثير من هكذا حالات مسجلة ومعترف بها.

وتعدت البعثات دورها ليس فقط من حيث الجرائم المرتكبة، ولكن ايضا من حيث انها ورغم مطالبات الدولة السودانية المتكررة لها بالرحيل تبقى على الاراضي السودانية مما يعني انها باتت تتصرف كقوات احتلال في السودان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.