“ربما نمـ.ـوت”… شاب وفتاة أوكرانيين يكملان قصة حبهم على خطوط المواجهة للغـ.ـزو الروسي

26 فبراير 2022آخر تحديث :
“ربما نمـ.ـوت”… شاب وفتاة أوكرانيين يكملان قصة حبهم على خطوط المواجهة للغـ.ـزو الروسي

تركيا بالعربي – متابعات

“ربما نمـ.ـوت”… شاب وفتاة أوكرانيين يكملان قصة حبهم على خطوط المواجهة للغـ.ـزو الروسي

لم يمنع الغزو الروسي لأوكرانيا شاباً وفتاة من المضي قدماً في علاقتهما وتحويل قصة الحب التي جمعتهما إلى قصة جميلة ربما يُخلدها الشعب الأوكراني فيما بعد.

وفقاً لما نشرته شبكة CNN الأمريكية، اختار أوكرانيان أن يتزوجا قبل يوم زفافهما المقرر، وذلك بسبب هجـ .ـوم روسيا على أوكرانيا في ظل صافرات الإنـ .ـذار التي صمت أذانهما، إذ قالا إنهما يريدان فقط أن يكونا سوياً في خضم التفجيرات والقصف الذي يشهده البلد الأوروبي.

وسارعت يارينا أريفا النائبة في مجلس مدينة كييف وشريكها سفياتوسلاف فورسين إلى الزواج قبل “انـ .ـدلاع الحـ .ـرب”، إذ قالت العروس: “كان ذلك مخيفاً للغاية”، مشيرة “إنها أسعد لحظة في حياتك”.

كما لفتت إلى أنها وزوجها كانا يخطِّطان للزواج في 6 مايو/أيَّار المقبل والاحتفال في مطعم به “شرفة لطيفة للغاية” تطل على نهر دنيبر، وقالت الشابة البالغة من العمر 21 عاماً: “نحن فقط، والنهر والأضواء الجميلة”.

سنقـ.ـاتل من أجل أرضنا

ولكن كل ذلك تغيَّر عندما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجـ .ـومه العسكري على أوكرانيا الذي وقع قبل ساعاتٍ من فجر الخميس بسلسلة من الهجمات الصاروخية.

سرعان ما انتشر الهجـ .ـوم عبر وسط وشرق أوكرانيا، حيث هاجـ .ـمت القوات الروسية البلاد من ثلاث جهات، ما قلب حياة عشرات الملايين من الأوكرانيين.

وقرَّر الزوجان، اللذان التقيا في أكتوبر/تشرين الأول 2019 في احتجـ .ـاجٍ في وسط كييف، أنهما يرغبان في الزواج لأنهما غير متأكِّدين مما يخبِّئه مستقبلهما، وقالت أرييفا: “الوضع صعب. سنقـ .ـاتل من أجل أرضنا.. ربما نموت، لكننا أردنا فقط أن نكون سوياً قبل كلِّ ذلك”.

بعد زفافهما، استعدت أرييفا وفورسين، 24 عاماً، وهو مهندس برمجيات، للذهاب إلى مركز الدفاع الإقليمي المحلي للانضمام إلى الجهود للمساعدة في الدفاع عن البلاد، فيما قالت أرييفا: “علينا حماية بلدنا. علينا حماية الناس الذين نحبهم والأرض التي نعيش عليها. أتمنَّى الأفضل في كلِّ شيء، لكنني أفعل ما بوسعي لحماية أرضي”.

لا تعرف أرييفا المهمة التي سُتكلَّف بها هي وزوجها، وقالت: “ربما سيعطوننا دروعاً فقط ونذهب لنقـ .ـاتل ربما سنساعد بشيء آخر. سيقرِّرون ذلك”، ووصفت أرييفا زوجها بأنه “أقرب صديق لها على وجه الأرض”، وتقول إنها تأمل أن يتمكَّنا من الاحتفال بزواجهما يوماً ما.

وقالت: “ربما يخرجون (الروس) من بلادنا وسيكون لدينا القدرة على الاحتفال بشكل طبيعي”، وأضافت: “آمل فقط أن يسير كل شيء على ما يرام وأن تُحفَظ أرضنا. سنكون بلداً آمناً وسعيداً بدون وجود أيِّ روسي فيه”.

المصدر: أورينت نت + وكالات

الحكومة التركية تبدأ بمشروع لمنع تجمعات السوريين في منطقة واحدة وتبدأ من أنقرة

قالت صحيفة “جمهورييت” التركية، اليوم الجمعة 18 من شباط، أنّه أربعة آلاف و514 لاجئًا سوريًا نقلوا حتى الآن، من منطقة ألتنداغ في العاصمة التركية أنقرة، وأُغلق 100 و77 محلًا تجاريًا، بالإضافة إلى هدم بناء مهجور كان يستخدمه بعض السوريين.

هام: اشترك في قناة تركيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار تركيا.

وجاء قرار النقل ضمن مشروع، أطلقته وزارة الداخلية التركية، لتجنب تجمعات الأجانب في منطقة واحدة بحسب ما نقل موقع صحيفة عنب بلدي عن صحيفة جمهورييت.

وذكرت الصحيفة أنّ الوزارة بدأت بهذه الخطوة من أجل منع التكتل المكاني للأجانب، وأشارت إلى أنّ منطقة ألتنداغ اُختيرت كمنطقة تجريبية لتطبيق المشروع، الذي من الممكن تطبيقه في جميع أنحاء البلاد.

وضمن تفاصيل المشروع، أضافت الصحيفة، أنه “جرى التواصل مع العائلات السورية وعقد اجتماعات فردية ومن ثمّ نقلهم إلى أماكن سكن أخرى”.

ولفتت إلى أن عملية النقل جرت على أساس تطوعي، من خلال تقديم حوافز للعائلات، في حال وجود تجمعات وكثافة للأجانب في المنطقة.

وقالت، “يتم وضع آليات في المرتبة الأولى، للمحافظات التي يوجد فيها أكثر من عشرة آلاف أجنبي، لمتابعة التوتر الاجتماعي والتطورات بشكل سريع”، مشيرة إلى أنّ “عمليات النقل قائمة على موافقة الأفراد”، على حد تعبيرها.

وفي حال نجاح المشروع ستنقل هذه التجربة لجميع المحافظات في جميع أنحاء البلاد، كما ذكرت الصحيفة.

وكان وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، قد أفاد في تصريحات صحفية، يوم الخميس، في 17 من شباط، بعدد اللاجئين السوريين المتواجدين تحت الحماية المؤقتة، في تركيا، والذي وصل لـ3 ملايين و700 ألف.

وأوضح صويلو، أنّ عدد السوريين في بعض المناطق يزيد عن 25%، وبحسب هذا المقياس وُضع حد لعدم قبول إقامة أي أحد في هذه المناطق، وليس فقط السوريين بل كل الجنسيات الأجنبية الأخرى.

وكانت منطقة ألتنداغ، شهدت في 11 من آب 2021، أعمال شغب واعتداءات طالت لاجئين سوريين في المنطقة، إثر شجار بين مجموعتي أتراك وسوريين، أدى إلى مقتل شاب تركي وإصابة آخر.

وحددت مديرية الهجرة التركية، بعد وقوع هذه الحوادث، قرارات تتعلق بوجود اللاجئين السوريين في أنقرة، جاءت في قرار صدر في 1 من أيلول 2021.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.