مجموعة “هاكر” مجهولين تستـ.ـهدف عشرات المواقع الحكومية الروسية

25 فبراير 2022آخر تحديث :
مجموعة “هاكر” مجهولين تستـ.ـهدف عشرات المواقع الحكومية الروسية

تركيا بالعربي – متابعات

مجموعة “هاكر” تستهدف عشرات المواقع الحكومية الروسية

أعلنت مجموعة هاكر “مجهولة” “حـ .ـربا إلكترونية” ضد روسيا، مدعية أنها عطلت العديد من مواقع الحكومة الروسية ومواقع RT.

وأعلنت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم أنها تمثل الجماعة مساء أمس الخميس أنها “دخلت رسميا في حـ .ـرب إلكترونية ضد الحكومة الروسية”، وهـ .ـدمت عشرات المواقع الإلكترونية ردًا على العمل العسكري الذي قامت به البلاد في أوكرانيا.

وقد تأثرت مواقع الحكومة الروسية والكرملين والدوما ووزارة الدفاع وRT جميعا بالهجـ .ـوم الإلكتروني الواضح، مع تباطؤ بعض المواقع الإلكترونية وترك مواقع أخرى دون اتصال بالإنترنت لفترات طويلة على مدار اليوم.

وفي منشور آخر، قال حساب يزعم أنه يمثل “Anonymous” إنه في حين أن عملياتها “تستهدف الحكومة الروسية”، إلا أن هناك أيضا “حتمية أن يتأثر القطاع الخاص على الأرجح أيضا”.

وأعلنت شبكة قنوات RT أمس الخميس، تعرض مواقعها الإلكترونية لهجمات حجب الخدمات، وأن حوالي 27% من مصادر الهجمات تقع في الولايات المتحدة”.

وحسبما أفادت التقارير، فإن الهجمات بدأت بعد ظهر أمس الخميس وتحديدا في الساعة الخامسة مساء بتوقيت موسكو، ولا تزال مستمرة.

وجاء في بيان مركز التنسيق الوطني الروسي لحوادث الكمبيوتر (NCCC): “يمكن أن تهدف الهجمات إلى تعطيل عمل موارد وخدمات المعلومات الهامة لأغراض سياسية، ونشر مواد مضللة في الفضاء المعلوماتي الروسي لتشكيل صورة سلبية عن روسيا في نظر المجتمع الدولي”. ونصح بمراقبة النشاط الضـ .ـار، وتنظيم المعالجة ذات الأولوية للمعلومات حول الحالات الشاذة.

كمجموعة لا مركزية ، لا يملك “Anonymous” أي تسلسل هرمي مركزي أو قيادة مركزية ، وبالتالي من المعروف أن عملياته تأخذ مجموعة واسعة من القضايا من وجهات نظر سياسية مختلفة.

وكان قراصنة تابعون لـ Anonymous قد هاجموا في السابق مواقع الحكومة الأمريكية، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، وكنيسة ويستبورو المعمدانية، وISIS، وكنيسة السيونتولوجيا، ومؤسسة الصرع – التي استهدفت بالوماضات الساطعة في عام 2008 – من بين العديد من المواقع الأخرى.

الحكومة التركية تبدأ بمشروع لمنع تجمعات السوريين في منطقة واحدة وتبدأ من أنقرة

قالت صحيفة “جمهورييت” التركية، اليوم الجمعة 18 من شباط، أنّه أربعة آلاف و514 لاجئًا سوريًا نقلوا حتى الآن، من منطقة ألتنداغ في العاصمة التركية أنقرة، وأُغلق 100 و77 محلًا تجاريًا، بالإضافة إلى هدم بناء مهجور كان يستخدمه بعض السوريين.

هام: اشترك في قناة تركيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار تركيا.

وجاء قرار النقل ضمن مشروع، أطلقته وزارة الداخلية التركية، لتجنب تجمعات الأجانب في منطقة واحدة بحسب ما نقل موقع صحيفة عنب بلدي عن صحيفة جمهورييت.

وذكرت الصحيفة أنّ الوزارة بدأت بهذه الخطوة من أجل منع التكتل المكاني للأجانب، وأشارت إلى أنّ منطقة ألتنداغ اُختيرت كمنطقة تجريبية لتطبيق المشروع، الذي من الممكن تطبيقه في جميع أنحاء البلاد.

وضمن تفاصيل المشروع، أضافت الصحيفة، أنه “جرى التواصل مع العائلات السورية وعقد اجتماعات فردية ومن ثمّ نقلهم إلى أماكن سكن أخرى”.

ولفتت إلى أن عملية النقل جرت على أساس تطوعي، من خلال تقديم حوافز للعائلات، في حال وجود تجمعات وكثافة للأجانب في المنطقة.

وقالت، “يتم وضع آليات في المرتبة الأولى، للمحافظات التي يوجد فيها أكثر من عشرة آلاف أجنبي، لمتابعة التوتر الاجتماعي والتطورات بشكل سريع”، مشيرة إلى أنّ “عمليات النقل قائمة على موافقة الأفراد”، على حد تعبيرها.

وفي حال نجاح المشروع ستنقل هذه التجربة لجميع المحافظات في جميع أنحاء البلاد، كما ذكرت الصحيفة.

وكان وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، قد أفاد في تصريحات صحفية، يوم الخميس، في 17 من شباط، بعدد اللاجئين السوريين المتواجدين تحت الحماية المؤقتة، في تركيا، والذي وصل لـ3 ملايين و700 ألف.

وأوضح صويلو، أنّ عدد السوريين في بعض المناطق يزيد عن 25%، وبحسب هذا المقياس وُضع حد لعدم قبول إقامة أي أحد في هذه المناطق، وليس فقط السوريين بل كل الجنسيات الأجنبية الأخرى.

وكانت منطقة ألتنداغ، شهدت في 11 من آب 2021، أعمال شغب واعتداءات طالت لاجئين سوريين في المنطقة، إثر شجار بين مجموعتي أتراك وسوريين، أدى إلى مقتل شاب تركي وإصابة آخر.

وحددت مديرية الهجرة التركية، بعد وقوع هذه الحوادث، قرارات تتعلق بوجود اللاجئين السوريين في أنقرة، جاءت في قرار صدر في 1 من أيلول 2021.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.