أوكرانيا ستطلب من تركيا إغلاق البحر الأسود أمام روسيا

23 فبراير 2022آخر تحديث :
سفن حربية تعبير مضيق البوسفور
سفن حربية تعبير مضيق البوسفور

أوكرانيا ستطلب من تركيا إغلاق البحر الأسود أمام روسيا

قال السفير الأوكراني لدى تركيا، فاسيل بودنار يوم الأربعاء، إن بلاده تعتبر وجود السفن الحربية الروسية بالبحر الأسود قرب حدودها تهديداً وسوف تطلب من تركيا بحث إغلاق مضيقين أمام السفن الروسية إذا غزت موسكو بلاده.

أثار اعتراف روسيا باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا هذا الأسبوع ردود فعل دولية قوية شملت عقوبات من القوى الغربية.

وتعارض تركيا، التي تملك حدوداً مع كل من أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود، العقوبات من حيث المبدأ، لكنها وصفت الخطوة الروسية بأنها غير مقبولة. وفي وقت سابق من الشهر الحالي عبرت ست سفن حربية روسية وغواصة مضيقي البوسفور والدردنيل إلى البحر الأسود فيما وصفته موسكو بتدريبات بحرية قرب المياه الأوكرانية.

ورداً على سؤال عن وجود سفن حربية روسية قرب حدود أوكرانيا قال بودنار، لـ«رويترز» في مقابلة، إن السفن تشكل «تهديداً خطيراً» لكييف، مضيفاً أن تركيز قوات بحرية روسية في البحر الأسود كان هائلاً.

وتابع بودنار: «نعتقد أنه في حالة غزو عسكري واسع النطاق أو بدء أنشطة عسكرية ضد أوكرانيا، أي عندما تكون الحرب ليست فقط حرباً بحكم الأمر الواقع بل هي حرب بحكم القانون، سنطلب من الحكومة التركية بحث إمكانية إغلاق المضيقين إلى البحر الأسود أمام الدولة المعتدية».

وبموجب اتفاقية مونترو الموقعة عام 1936 تسيطر تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، على مضيقي البوسفور والدردنيل اللذين يربطان البحر المتوسط بالبحر الأسود. وتمنح الاتفاقية أنقرة سلطة تنظيم عبور السفن الحربية وإغلاق المضيقين أمام هذه السفن في وقت الحرب أو عندما تتعرض لتهديد.

وقال بودنار: «اقترحنا عدة مبادرات بدءاً من طرق للتشاور بيننا وحتى إنشاء آلية مشتركة للرد على التهديدات التي يتعرض لها الأمن في منطقتنا»، مضيفاً أن أوكرانيا ما زالت تثق في أن الحل الدبلوماسي ممكن.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال الأربعاء إنه لا يمكن لتركيا، التي تربطها علاقات جيدة بكل من روسيا وأوكرانيا، التخلي عن علاقاتها بأي منهما، وإن بلاده ستتخذ خطوات لا تضر بعلاقاتها الثنائية مع البلدين.

المصدر: وكالات

الحكومة التركية تبدأ بمشروع لمنع تجمعات السوريين في منطقة واحدة وتبدأ من أنقرة

قالت صحيفة “جمهورييت” التركية، اليوم الجمعة 18 من شباط، أنّه أربعة آلاف و514 لاجئًا سوريًا نقلوا حتى الآن، من منطقة ألتنداغ في العاصمة التركية أنقرة، وأُغلق 100 و77 محلًا تجاريًا، بالإضافة إلى هدم بناء مهجور كان يستخدمه بعض السوريين.

هام: اشترك في قناة تركيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار تركيا.

وجاء قرار النقل ضمن مشروع، أطلقته وزارة الداخلية التركية، لتجنب تجمعات الأجانب في منطقة واحدة بحسب ما نقل موقع صحيفة عنب بلدي عن صحيفة جمهورييت.

وذكرت الصحيفة أنّ الوزارة بدأت بهذه الخطوة من أجل منع التكتل المكاني للأجانب، وأشارت إلى أنّ منطقة ألتنداغ اُختيرت كمنطقة تجريبية لتطبيق المشروع، الذي من الممكن تطبيقه في جميع أنحاء البلاد.

وضمن تفاصيل المشروع، أضافت الصحيفة، أنه “جرى التواصل مع العائلات السورية وعقد اجتماعات فردية ومن ثمّ نقلهم إلى أماكن سكن أخرى”.

ولفتت إلى أن عملية النقل جرت على أساس تطوعي، من خلال تقديم حوافز للعائلات، في حال وجود تجمعات وكثافة للأجانب في المنطقة.

وقالت، “يتم وضع آليات في المرتبة الأولى، للمحافظات التي يوجد فيها أكثر من عشرة آلاف أجنبي، لمتابعة التوتر الاجتماعي والتطورات بشكل سريع”، مشيرة إلى أنّ “عمليات النقل قائمة على موافقة الأفراد”، على حد تعبيرها.

وفي حال نجاح المشروع ستنقل هذه التجربة لجميع المحافظات في جميع أنحاء البلاد، كما ذكرت الصحيفة.

وكان وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، قد أفاد في تصريحات صحفية، يوم الخميس، في 17 من شباط، بعدد اللاجئين السوريين المتواجدين تحت الحماية المؤقتة، في تركيا، والذي وصل لـ3 ملايين و700 ألف.

وأوضح صويلو، أنّ عدد السوريين في بعض المناطق يزيد عن 25%، وبحسب هذا المقياس وُضع حد لعدم قبول إقامة أي أحد في هذه المناطق، وليس فقط السوريين بل كل الجنسيات الأجنبية الأخرى.

وكانت منطقة ألتنداغ، شهدت في 11 من آب 2021، أعمال شغب واعتداءات طالت لاجئين سوريين في المنطقة، إثر شجار بين مجموعتي أتراك وسوريين، أدى إلى مقتل شاب تركي وإصابة آخر.

وحددت مديرية الهجرة التركية، بعد وقوع هذه الحوادث، قرارات تتعلق بوجود اللاجئين السوريين في أنقرة، جاءت في قرار صدر في 1 من أيلول 2021.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.