يجب أن يعيش فيها 8 ملايين فقط .. تصريحات مقلقة حول العيش اسطنبول فقد تخطت 15 مليوناً

22 فبراير 2022آخر تحديث :
الشعب التركي
الشعب التركي

يجب أن يعيش فيها 8 ملايين فقط .. تصريحات مقلقة حول العيش اسطنبول فقد تخطت 15 مليوناً

حذر خبراء من أن إسطنبول غير مستعدة لمواجهة ازدهار عدد سكانها، وستكون استدامة الحياة الحضرية معرضة للخطر إذا استمرت الزيادة السكانية.

أصبحت المناقشات حول استدامة الحياة الحضرية في اسطنبول عناوين الأخبار مرة أخرى بعد إعلان البيانات السكانية لعام 2021 من قبل معهد الإحصاء التركي.

وتظهر أحدث الأرقام الرسمية بحسب موقع أقتصاد تركيا أن عدد سكان المدينة التركية زاد بنحو 378 ألف شخص مقارنة بالعام السابق، حيث وصل إلى 15.8 مليون نسمة.

ويعرب الخبراء عن مخاوفهم، فقد بلغ عدد الأشخاص لكل كيلومتر مربع في إسطنبول، حيث يقيم 18.71 في المائة من سكان البلاد ، 3049 شخصًا.

وأشار بعض الخبراء إلى أنه يمكن أن تحدث فوضى خطيرة في حالة حدوث كارثة طبيعية محتملة، ويقولون إن عدد السكان يجب أن يكون حوالي 8 ملايين حتى تكون المدينة صالحة للعيش.

وقال الجيوفيزيائي شريف باريش: “سينزل ملايين الأشخاص إلى الطرقات بعد الزلزال الكبير المتوقع”، مشيرًا إلى أنه لن يكون من الممكن إجراء أي بحث وإنقاذ في مدينة بهذا العدد الكبير من السكان في حالة حدوث ازدحام مروري.

وأشار إلى أن “هذه المدينة لم تعد قادرة على استيعاب هذا العدد من السكان”، مشددًا على ضرورة تنفيذ خطط من شأنها تقليص عدد السكان بشكل تدريجي في اسطنبول.

كما ذكر تيفون كهرمان، المسؤول عن تنسيق خطط ومشاريع التخطيط الحضري في بلدية اسطنبول، أنه يجب بالتأكيد السيطرة على الكثافة السكانية في المدينة عن طريق الهجرة العكسية.

وقال: “يجب أن يكون مقر خطط الاستثمار الجديدة الآن في الأناضول، وليس إسطنبول”.

وتابع: “لن ترى 3049 شخصًا لكل كيلومتر مربع في أي بلد في أوروبا”.

وقال ميكدات قاضي أوغلو، الأكاديمي من جامعة إسطنبول التقنية، إن عدد سكان إسطنبول الآن أعلى بكثير من القيم المحددة وأن عددًا كبيرًا جدًا من السكان يعيشون في منطقة صغيرة.

وتابع: “على الرغم من إعلان الأرقام الرسمية بـ 16 مليون نسمة، إلا أن عدد سكان المدينة تجاوز 20 مليون نسمة. لا يمكن أن تكفي الأرض أو الهواء أو الماء لمثل هؤلاء السكان. “اسطنبول تتجه نحو الانهيار”، وفق تعبيره.

وأشار الخبير إلى أنه من المستحيل القضاء على المشاكل التي تمر بها دون الهجرة العكسية، وأكد أيضًا أن الفوضى والاضطرابات الكبيرة قد تنشأ في المدينة بعد وقوع كارثة كبرى محتملة.

ولفت الانتباه إلى أنه من المتوقع أن يتم تدمير 50.000 مبنى بعد الزلزال الكبير المتوقع. لا أريد حتى التفكير في الفوضى التي ستنشأ في أعقاب الكارثة”.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

الحكومة التركية تبدأ بمشروع لمنع تجمعات السوريين في منطقة واحدة وتبدأ من أنقرة

قالت صحيفة “جمهورييت” التركية، اليوم الجمعة 18 من شباط، أنّه أربعة آلاف و514 لاجئًا سوريًا نقلوا حتى الآن، من منطقة ألتنداغ في العاصمة التركية أنقرة، وأُغلق 100 و77 محلًا تجاريًا، بالإضافة إلى هدم بناء مهجور كان يستخدمه بعض السوريين.

هام: اشترك في قناة تركيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار تركيا.

وجاء قرار النقل ضمن مشروع، أطلقته وزارة الداخلية التركية، لتجنب تجمعات الأجانب في منطقة واحدة بحسب ما نقل موقع صحيفة عنب بلدي عن صحيفة جمهورييت.

وذكرت الصحيفة أنّ الوزارة بدأت بهذه الخطوة من أجل منع التكتل المكاني للأجانب، وأشارت إلى أنّ منطقة ألتنداغ اُختيرت كمنطقة تجريبية لتطبيق المشروع، الذي من الممكن تطبيقه في جميع أنحاء البلاد.

وضمن تفاصيل المشروع، أضافت الصحيفة، أنه “جرى التواصل مع العائلات السورية وعقد اجتماعات فردية ومن ثمّ نقلهم إلى أماكن سكن أخرى”.

ولفتت إلى أن عملية النقل جرت على أساس تطوعي، من خلال تقديم حوافز للعائلات، في حال وجود تجمعات وكثافة للأجانب في المنطقة.

وقالت، “يتم وضع آليات في المرتبة الأولى، للمحافظات التي يوجد فيها أكثر من عشرة آلاف أجنبي، لمتابعة التوتر الاجتماعي والتطورات بشكل سريع”، مشيرة إلى أنّ “عمليات النقل قائمة على موافقة الأفراد”، على حد تعبيرها.

وفي حال نجاح المشروع ستنقل هذه التجربة لجميع المحافظات في جميع أنحاء البلاد، كما ذكرت الصحيفة.

وكان وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، قد أفاد في تصريحات صحفية، يوم الخميس، في 17 من شباط، بعدد اللاجئين السوريين المتواجدين تحت الحماية المؤقتة، في تركيا، والذي وصل لـ3 ملايين و700 ألف.

وأوضح صويلو، أنّ عدد السوريين في بعض المناطق يزيد عن 25%، وبحسب هذا المقياس وُضع حد لعدم قبول إقامة أي أحد في هذه المناطق، وليس فقط السوريين بل كل الجنسيات الأجنبية الأخرى.

وكانت منطقة ألتنداغ، شهدت في 11 من آب 2021، أعمال شغب واعتداءات طالت لاجئين سوريين في المنطقة، إثر شجار بين مجموعتي أتراك وسوريين، أدى إلى مقتل شاب تركي وإصابة آخر.

وحددت مديرية الهجرة التركية، بعد وقوع هذه الحوادث، قرارات تتعلق بوجود اللاجئين السوريين في أنقرة، جاءت في قرار صدر في 1 من أيلول 2021.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.