سيتم اتخاذ خطوتين.. تفاصيل تكشف لأول مرة عن مشروع التخفيف من وزارة الداخلية بشأن السوريين

22 فبراير 2022آخر تحديث :
إدارة الهجرة التركية والكملك
إدارة الهجرة التركية والكملك

سيتم اتخاذ خطوتين.. تفاصيل تكشف لأول مرة عن مشروع التخفيف من وزارة الداخلية بشأن السوريين

تركيا بالعربي – مقابلات

كشفت صحيفة “hurriyet” التركية، الثلاثاء، عن تفاصيل خطة وزارة الداخلية ضمن ما يعرف بمشروع “التخفيف” من السوريين، لتقليل كثافتهم السكانية في بعض الأحياء والولايات في البلاد.

وذلك عبر مقال للصحفية والكادتبة التركية “هاندي فرات”، والذي تناول تفاصيل الخطة التي كشف عنها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الأسبوع الماضي، بهدف ضبط أعداد السوريين في المدن والبلدات التركية، ومنع تكتلهم في مناطق محددة.

وأشار المقال إلى أن خطة الداخلية تزامنت مع تصريحات زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، لوكالة رويترز، والتي قال فيها إن السوريين بدؤوا بتشكيل أحياء “غيتو” (مصطلح يشير إلى حي يهودي منعزل في أوروبا)، وعالم سرّي خاص بهم في تركيا.

وأكد كليتشدار أوغلو على ضرورة حل هذه المشكلة وضمان أمن وعودة السوريين إلى بلادهم عبر التوصل إلى اتفاق مع نظام أسد وإعادة العلاقات الدبلوماسية معه.

وبحسب ما جاء في المقال، تهدف خطة الداخلية إلى منع تجمّع السوريين في مناطق وأحياء معينة، حيث يعيش 5.4 ملايين أجنبي في تركيا، 3.7 مليون منهم سوري الجنسية.

ولفت المقال إلى أن السلطات التركية تعرف جميع تفاصيل السوريين في تركيا من الألف إلى الياء، إلا أن تشكيل ما قالت إنه “غيتوات” من قبل الأجانب، وخاصة السوريين، أجبر دائرة الهجرة على التركيز على 3 مسائل هي: “التكيف مع الحياة الاجتماعية، المشاكل الأمنية، تنسيق الخدمات العامة، منع التفكك الاجتماع”.

وأضاف أن الداخلية التركية بدأت بتنفيذ مخططا بعد أحداث منطقة ألتنداغ أنقرة، ومقتل أميرهان يالتشين على يد سوريين، وذلك لمكافحة التركز المكاني للسوريين والأجانب وعدم السماح لهم بالتجمع في مدن وأحياء محددة.

وأشار إلى أن السياسة الجديدة لمنع الكثافة السكانية للأجانب في أحياء محددة ترتكز على محاربة المخاطر الأمنية ومشاكل تقديم الخدمات العامة وصعوبة الاندماج وتهديدات بتفكك النسيج الاجتماعي.

ووفق المقال المنشور في صحيفة “حورييت”، تعتمد خطة الداخلية على 3 نقاط أساسية هي:

1- لا يُسمح بأن يصبح للسوريين تجمعات في حي أو منطقة.

2- لا يسمح للسكان الأجانب بتجاوز 25% من سكان الحي.

3- في المناطق التي تجاوزت نسبة الأجانب فيها 25%، سيتم اتخاذ خطوتين:

أولا: يتم إغلاق التسجيل في 800 حي تابع لـ52 ولاية، من ضمنها الولايات التي يتركز فيها السوريون، وعددها 16 ولاية هي: (أنقرة – أنطاليا – بورصا – أيدن – تشاناكالي – دوزجي – أدرنة – هاتاي – إسطنبول – إزمير – كيركلاريلي – كوجالي – موغلا – سكاريا – تكيرداغ – يالوفا)، وفي إسطنبول سيتم إغلاق التسجيل في منطقتي الفاتح وإسنيورت لجميع الأجانب.

ثانيا: سيتم نقل السوريين الموجودين في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية إلى مناطق وولايات أخرى على أساس طوعي.

وفي إطار المشروع، كانت السلطات التركية، قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها نقلت 4514 لاجئاً من منطقة ألتنداغ إلى مدن أخرى وقامت بتدمير 309 مبان مهجورة يستخدمها اللاجئون، إلى جانب إغلاق 177 مكان عمل يعود للسوريين في المنطقة نفسها.

بلغ عدد السوريين المقيمين على الأراضي التركية بموجب الحماية المؤقتة، ثلاثة ملايين و744 ألف و139 لاجئ سوري، بموجب الحماية المؤقتة، بحسب آخر إحصائيات المديرية العامة لرئاسة الهجرة التركية.

ضمن مشروع التخفيف.. تركيا تحظر على السوريين الانتقال إلى 16 مقاطعة.. تعرف عليها

بدأت تركيا، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، في فرض حصص إقامة في مناطق معينة، ردًا على المشاعر المعادية للمهاجرين التي تصاعدت قبل الانتخابات الوطنية العام المقبل.

وأفادت وسائل إعلام تركية بحسب موقع اقتصاد تركيا، الثلاثاء، نقلاً عن وزير الداخلية سليمان صويلو، أنه لن يُسمح لطالبي اللجوء داخل تركيا بالانتقال إلى 16 مقاطعة حيث يشكلون بالفعل 25٪ من السكان.

وتشمل المناطق المحظورة إسطنبول وهي المركز التجاري لتركيا وأكبر مدينة، والعاصمة أنقرة ومحافظة هاتاي على الحدود السورية.

وقال صويلو إن القيود مطبقة بالفعل، لكنه لم يذكر متى تم تنفيذ السياسة.

وذكرت وسائل الإعلام، أن باقي المحافظات الـ 16 هي: أنطاليا، أيدين، بورصة، تشاناكالي، دوزجي، أدرنة، إزمير، كيركلاريلي، قوجة إلي، موغلا، صكاريا، تكيرداغ، يالوفا.

ولا يشمل القرار السوريين المقيمين في المدن التي لهم فيها عنوان وقيد نفوس سابق.

الحكومة التركية تبدأ بمشروع لمنع تجمعات السوريين في منطقة واحدة وتبدأ من أنقرة

قالت صحيفة “جمهورييت” التركية، اليوم الجمعة 18 من شباط، أنّه أربعة آلاف و514 لاجئًا سوريًا نقلوا حتى الآن، من منطقة ألتنداغ في العاصمة التركية أنقرة، وأُغلق 100 و77 محلًا تجاريًا، بالإضافة إلى هدم بناء مهجور كان يستخدمه بعض السوريين.

هام: اشترك في قناة تركيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار تركيا.

وجاء قرار النقل ضمن مشروع، أطلقته وزارة الداخلية التركية، لتجنب تجمعات الأجانب في منطقة واحدة بحسب ما نقل موقع صحيفة عنب بلدي عن صحيفة جمهورييت.

وذكرت الصحيفة أنّ الوزارة بدأت بهذه الخطوة من أجل منع التكتل المكاني للأجانب، وأشارت إلى أنّ منطقة ألتنداغ اُختيرت كمنطقة تجريبية لتطبيق المشروع، الذي من الممكن تطبيقه في جميع أنحاء البلاد.

وضمن تفاصيل المشروع، أضافت الصحيفة، أنه “جرى التواصل مع العائلات السورية وعقد اجتماعات فردية ومن ثمّ نقلهم إلى أماكن سكن أخرى”.

ولفتت إلى أن عملية النقل جرت على أساس تطوعي، من خلال تقديم حوافز للعائلات، في حال وجود تجمعات وكثافة للأجانب في المنطقة.

وقالت، “يتم وضع آليات في المرتبة الأولى، للمحافظات التي يوجد فيها أكثر من عشرة آلاف أجنبي، لمتابعة التوتر الاجتماعي والتطورات بشكل سريع”، مشيرة إلى أنّ “عمليات النقل قائمة على موافقة الأفراد”، على حد تعبيرها.

وفي حال نجاح المشروع ستنقل هذه التجربة لجميع المحافظات في جميع أنحاء البلاد، كما ذكرت الصحيفة.

وكان وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، قد أفاد في تصريحات صحفية، يوم الخميس، في 17 من شباط، بعدد اللاجئين السوريين المتواجدين تحت الحماية المؤقتة، في تركيا، والذي وصل لـ3 ملايين و700 ألف.

وأوضح صويلو، أنّ عدد السوريين في بعض المناطق يزيد عن 25%، وبحسب هذا المقياس وُضع حد لعدم قبول إقامة أي أحد في هذه المناطق، وليس فقط السوريين بل كل الجنسيات الأجنبية الأخرى.

وكانت منطقة ألتنداغ، شهدت في 11 من آب 2021، أعمال شغب واعتداءات طالت لاجئين سوريين في المنطقة، إثر شجار بين مجموعتي أتراك وسوريين، أدى إلى مقتل شاب تركي وإصابة آخر.

وحددت مديرية الهجرة التركية، بعد وقوع هذه الحوادث، قرارات تتعلق بوجود اللاجئين السوريين في أنقرة، جاءت في قرار صدر في 1 من أيلول 2021.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.