الصحفي “ماجد شمعة”يغادر تركيا متوجهاً لمحطة لجوء جديدة

27 يناير 2022آخر تحديث :
ماجد شمعة
ماجد شمعة

تركيا بالعربي – خاص: عبادة كنجو

الصحفي “ماجد شمعة”يغادر تركيا متوجهاً لمحطة لجوء جديدة

غادر الصحفي وأحد افراد كادر قناة أورينت تركيا إلى فرنسا في رحلة لجوء جديدة.

وشاركت قناة “أورينت نت” على منصة اليوتيوب فيديو يعرض اجتماع جميع موظفو القناة، مقيمين حفلة وداع للصحفي “ماجد شمعة”.

وذكر الكاتب الصحفي (محمد منصور) قائلاً: “من المؤكد أننا لا نحتفل بوداع زميلنا المميز “ماجد شمعة” برحلته نحو محطة لجوء جديدة في فرنسا، لأن الإحتفال الحقيقي يكون عندما نعود جميعاً الى سوريا بلدنا ووطننا”.

وأضاف: “حتى وإن رحل زميلنا ماجد الى فرنسا سيبقى جزء مهم في قناتنا وجزء مهم من الملف السوري”.

وظهر ماجد شمعة في الفيديو، وعلامات وجهه تبوء بالحزن على فراق زملائه الذين عمل معهم سنوات عدة، وعلى ذكرياته الجميلة التي قضاها على الأراضي التركية، وقال: “لا أعلم كم من وداع يجب أن نقوم به، لقد ودعنا أهالي وأصدقاء وأحباب وأقارب وزملاء، ومن الممكن أننا نضحك على انفسنا في معظم الأحيان عندما نقول لقد اعتدنا وأصبحت مشاعرنا باردة، ولكن في الحقيقة أصغر المواقف والأسباب نتأثر بها”.

وتابع: “من المؤكد أن كلامي هذا ليس ضعف وإنما استمرار يثبت بأننا موجودين، ولا أعلم كيف سأقوم بشكر قناة أورينت والزملاء هنا على المواقف الجميلة التي قاموا بتقديمها لي، ومن المؤكد حتى وإن طالت بيننا المسافات سأبقى أحد أفراد هذه الأسرة الكبيرة والجميلة”.

وأردف باقي موظفو القناة بعض الكلمات الجميلة يصفون فيها حزنهم برحيل زميلهم الرائع الذين قضوا معه أيام عمل رائعة.

من هو ماجد شمعة

شاب سوري يبلغ من العمر (30 عاماً) أحبّ منذ طفولته تقليد الأشخاص والأصوات، وقلد عائلته ومعلمه في المدرسة وأصدقاءه وضُرِب كثيراً بسبب ذلك، ولكن تقليده للأسد كان الأنجح.

وبدأ تقمّصه لشخصية المجرم بشار حين استمع لأحد خطاباته بداية الثورة السورية التي اندلعت قبل نحو 9 أعوام لتُطالب بإسقاطه ونيل الحرية فاشتهر منذ ذلك الحين بـ”السيد الرئيس”.

وأنتج لاحقاً برنامج اجتماعي يُدعى “سوريلي بوب” في تركيا، حيث يعتمد على فكرة الإستطلاع والأخذ بأراء الناس حول عدة مواضيع اجتماعية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.