تركيا بالعربي – متابعات
لضبط أسعار الصرف… البنك المركزي التركي يستخدم أدوات جديدة
صرح أحمد أكرم يلدز الخبير في الاقتصاد التركي، بأن تدخل البنك المركزي التركي لمنع تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية، يتم عبر 4 أدوات رئيسية.
وفقاً لصحيفة يني شفق التركية؛ فإن البنك المركزي التركي يلعب دور هام في نموذج الاقتصاد التركي الجديد، مشيرًا إلى ضرورة تخفيض معدلات التضخم وأسعار الفائدة إلى خانة الآحاد، إلى جانب إعادة البنى التحتية اللازمة لنمو اقتصادي دائم.
أدوات تدخل البنك المركزي التركي
وتتلخص الأدوات الأربع التي يتدخل بها البنك المركزي التركي لضبط تقلبات الأسعار الذي بدأ منذ 3 شهور بما يلي:
1- حسابات وديعة الليرة التركية المحمية من تقلبات أسعار الصرف
وفي سبيل ذلك حدد البنك المركزي هدف للبنوك التركية بأن تحويل 10% من إحتياطياتها بالعملات الأجنبية إلى الليرة التركية بحلول 17 أبريل / نيسان 2022، وهدف تحويل 20% من هذه الاحتياطيات بحلول 17 أغسطس / آب 2022.
وفي حال فشل البنوك بتحقيق هذه الأهداف فإنها ستتعرض لخصم 1.5% من عائد الاحتياطي القانوني لدى البنك المركزي.
ويهدف البنك المركزي بهذه الأداة إلى تحويل 20% من ودائع البنوك التركية بالعملات الأجنبية إلى الليرة التركية، وبيع ما يقرب من 45 مليار دولار من العملات الأجنبية لصالح البنك المركزي.
2- بيع ما نسبته 25% من حصيلة التصدير إلى النبك المركزي، ويتيح تدخل البنك المركزي التركي عبر هذه الأداة ضمان شراء ما لا يقل عن 40 مليار دولار من إيرادات السوق بالعملات الصعبة بحلول نهاية 2022.
3- سداد قروض إعادة الخصم بالليرة التركية والمستخدمة من بنك إقراض الصادرات التركي Eximbank؛ عبر بيع العملات الأجنبية إلى البنك المركزي، ويهدف بذلك للوصول إلى رصيد سنوي يقدر بـ 25 مليار دولار.
4- بيع عملات أجنبية لصالح البنك المركزي تساوي قيمة العقارات المراد شراؤها، وذلك فيما يتعلق بشراء الأجانب للعقارات، سواء بغرض الاستثمار العقاري في تركيا او الحصول على الجنسية التركية، ويستهدف البنك المركزي بذلك تحقيق هدف 15 مليار دولار بحلول 2022.
وأوضح يلدز أن تدخل البنك المركزي التركي عبر هذه الأدوات الأربعة مجتمعة؛ سيضمن انخفاض معدلات التضخم وأسعار الفائدة بشكل دائم، إلى جانب تحقيقها لزيادة احتياطيات البنك المركزي التركي من العملات الأجنبية.
المصدر: وكالة مرحبا + وكالات
زلزال تركيا الجديد يفجّره أردوغان للعالم تركيا تعلن صناعة أول سفينة عسكرية هجومية استخبارية
خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)
وفق آخر الأنباء انضمت سفينة الاستخبارات الهجومية “تي جي غي أفق” (A-591) التي جرت صناعاتها بالكامل بشكل محلي ، إلى صفوف القوات البحرية التركية، بمراسم حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ودخلت السفينة العسكرية الجديدة الخدمة خلال مراسم أقيمت في حوض بناء السفن بقضاء توزلا بالشطر الأسيوي لولاية إسطنبول.
والجدير ذكرة أن مشروع السفينة “تي جي غي أفق (A-591)” انطلق في 31 مارس/آذار من عام 2017 تحت إشراف رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية.
وتتميز السفينة الحربية بأنها أول سفينة استخبارات تركية وجرى إنتاجها بإمكانات وقدرات وطنية، وهي مزودة بتقنيات يمتلكها عدد قليل من الدول بالعالم.
ويبلغ طول السفينة 99.5 مترا، فيما عرضها 14.4 متراً، وتزن ألفين و400 طن.
ويمكن لطائرة مروحية وزنها 10 أطنان، الهبوط والإقلاع على متن السفينة “أفق” التي ساهمت نحو 194 شركة محلية في مشروع بنائها.
وتم تطوير المنظومات الإلكترونية وأنظمة القيادة في السفينة، محلياً من قبل شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية.
وبإمكانها العمل بأمان دون انقطاع في المياه الدولية، لمدة 45 يوماً متواصلاً.
لأول مرة تركيا تكشف عن محتوى مصنع المقاتلة الشبحية الوطنية
في تطور جديد دخلت صحيفة “يني شفق” التركية إلى المنشأة المخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس (MMU)، والتي يتم تصنيعها بالتنسيق بين رئاسة الصناعات الدفاعية وشركة صناعات الفضاء التركية “توساش”.
تتربع المنشاة على مساحة تصل 65 ألف متر مربع، مسّمة إلى 9 أقسام (بلوك) رئيسية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المنشأة هو الحراسة الأمنية المشددة، وبعد عبور النقاط الأمنية، يبرز أمام نموذج للطائرة الحربية التركية عند مددخل المنشأة من الخارج.
وعند المدخل الرئيسي للمنشاة، تُعرض نماذج عن بعض القطع الرئيسية للطائرة الحربية التركية.
وحسب المعلومات فإن منشأة إنتاج الطائرة الحربية التركية تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والرقابة، فإلى جانب الحراسة المشددة في محيط المنشأة، يتم اتخاذ تدابير مشددة كذلك داخل المنشأة ذاتها.
على سبيل المثال، لا يمكن دخول المنشأة إلا للمهندسين والفنيين الذين يعملون ليل نهار على هذا المشروع، وحتى هؤلاء لا يمكن لهم إلا الدخول إلى الأقسام المسؤولين عنها فقط، فكل مهندس أو عدة مهندسين مسؤولون عن أقسام مخصصة لا يمكنهم الدخول إلى غيرها.
كما تتضمن المنشأة العديد من المرافق الأخرى، مثل غرف التشفير وغرف اجتماعات كبار الشخصيات وقاعات المؤتمرات وغرف المحاكاة وما شابه، ولا يمكن حتى للعاملين في المنشأة دخولها لأسباب أمنية.
وسيعمل 150 مهندساً و 850 فنياً في مبنى الإنتاج المركب، الذي سيكون لديه القدرة على تلبية نحو 2% من سوق المركبات الهوائية الهيكلية في العالم، من المتوقع أن يصل عدد العاملين في المنشأة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات إلى نحو ألفين و300 شخص.
ومن المتوقع أن يعمل في مركز الفضاء الجديد 718 شخصاً بين مهندس وتقني وعامل، وستكون مهمتهم الأساسية تصميم الأنظمة والبرامج والأجهزة، ثم إنتاجها وإدماجها بعد اختبارها.
وعقب اكتمال هذا المشروع وإجراء أولى تجارب الطيران عام 2025، ستكون تركيا من بين 4 دول حول العالم تمتلك البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لإنتاج طائرات حربية من الجيل الخامس بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.
