بينهم أتراك… مجموعة من الأشخاص عالقين وسط نهر يربط بين تركيا واليونان (فيديو)

26 يناير 2022آخر تحديث :
بينهم أتراك… مجموعة من الأشخاص عالقين وسط نهر يربط بين تركيا واليونان (فيديو)

تركيا بالعربي – متابعات

بينهم أتراك… مجموعة من الأشخاص عالقين وسط نهر يربط بين تركيا واليونان

لليوم الخامس على التوالي، يمضي 29 شخصا، بينهم 25 سوريا وأربعة أتراك، أيامهم عالقين على جزيرة صغيرة تتوسط نهر إيفروس الحدودي بين اليونان وتركيا.

ووجد المهاجرون أنفسهم عالقين بعدما وصلوا إلى الأراضي اليونانية حيث أوقفهم حرس الحدود، ومنعهم من الدخول إلى اليونان على رغم إعلانهم نية طلب اللجوء، ودفعهم إلى الضفة الأخرى.

منذ 19 كانون الثاني/ يناير، تقطعت السبل بـ29 شخصا (25 سوريا و4 أتراك) على جزيرة صغيرة وسط نهر إيفروس، الفاصل بين تركيا واليونان، حيث وجدوا أنفسهم عالقين دون ماء أو طعام.

بحسب المعلومات المتوافرة لدى وسائل إعلام يونانية محلية، غادر المهاجرون الضفة التركية لعبور نهر إيفروس بهدف الدخول إلى اليونان، إلا أن حرس الحدود منعهم من إكمال طريقهم وأجبرهم على العودة إلى تركيا عبر النهر.

حاول الأشخاص طلب اللجوء، لكنهم تعرضوا للضـ .ـرب على أيدي حرس الحدود، ونقلوا إلى الجزيرة في وسط النهر، وفقا لوسائل الإعلام اليونانية.

ونقلت عن مصدر في الشرطة قوله إنها لم تتمكن من تحديد مكانهم بدقة على الجزيرة. لكنهم يشككون بأن السلطات بحثت عنهم بالفعل.

تُعرف منطقة إيفروس بأنها عسكرية بالكامل، ويحظر على المنظمات الحقوقية أو حتى الصحافيين الاقتراب من النهر الحدودي.

وبالتالي بقي المهاجرون عالقين على هذه الجزيرة الصغيرة من دون أي دعم، ويقولون إن حرس الحدود التركي لا يسمح لهم بالدخول إلى تركيا.

يتركون المهاجرين في هذه الجزر الواقعة بين البلدين
خلال حديثها مع مهاجرنيوز، أعربت منظمة “جسور” التركية غير الحكومية عن استيائها من هذا الوضع وحذرت من تدهـ .ـور حالة المهاجرين في ظل تدني درجات الحرارة وتساقط الثلوج في المناطق المحيطة.

وقالت المتحدثة باسم الجمعية، ناتالي جروبر، “تيارات النهر قوية في الشتاء. لا يمكن تصور السماح للناس بالدخول إلى المياه”.

عموما، تدفع السلطات اليونانية “المهاجرين غير المرغوب فيهم” إلى الضفة التركية مباشرة. “لكن منذ عام 2020، لم يعد اليونانيون يُنزلون المهاجرين على الجانب التركي، ولم يعودوا يقتربون من الشواطئ المجاورة، بل يتركون المهاجرين في هذه الجزر الواقعة بين البلدين”، بحسب ناتالي جروبر. موضحة، أن الشرطة اليونانية تأمرهم “بعبور إيفروس للوصول إلى تركيا”.

تعتبر ناتالي جروبر، أن عناصر الحرس التركي يمنعون أيضا المهاجرين من العودة، وليس من الغريب أن يحاولوا ترهـ .ـيب المهاجرين والتلويح بأسـ .ـلحتهم لإخافتهم. “إنهم ممنوعون بالتالي من المرور من جانب إلى آخر”. وبذلك يبدو أن كلا البلدين يرفضان تحمل مسؤولية هؤلاء المهاجرين، ويتبادلان الاتهـ .ـامات.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يجد فيها المهاجرون أنفسهم في وضع مماثل. في آب/أغسطس الماضي، بقي حوالي 50 شخصا عالقين في النهر دون مأوى أو طعام أو مياه شرب، لأكثر من أسبوع.

وبحسب المتحدثة باسم منظمة جسور “في كثير من الأحيان يدعهم الأتراك يمرون في النهاية، لكن ذلك بعد أن يكون أمضى الأشخاص أيام عدة مروعة”.

في أيلول/سبتمبر 2021، اتهمت جمعيات يونانية بصد عشرات الأشخاص وإعادتهم إلى تركيا، التي أجبرت بدورها المهاجرين على السباحة في النهر الحدودي رغم خطورة الوضع. وبحسب شهادة أحد المهاجرين السوريين، توفي مهاجران سوريان وأفغاني غرقا في النهر.

وتعد منطقة أيفروس نقطة رئيسية للمهاجرين على طريق البلقان، وانتشرت تقارير حول تعرض آلاف الأشخاص لانتهاكات عدة على يد حرس الحدود التركي واليوناني في الأشهر الماضية.

خلال العام الماضي، توفي ما لا يقل عن 40 مهاجرا في منطقة إيفروس على الجانب اليوناني، بحسب الطبيب الشرعي في مستشفى ألكيسندروبولي اليوناني.

المصدر: مهاجر نيوز

زلزال تركيا الجديد يفجّره أردوغان للعالم تركيا تعلن صناعة أول سفينة عسكرية هجومية استخبارية

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

وفق آخر الأنباء انضمت سفينة الاستخبارات الهجومية “تي جي غي أفق” (A-591) التي جرت صناعاتها بالكامل بشكل محلي ، إلى صفوف القوات البحرية التركية، بمراسم حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ودخلت السفينة العسكرية الجديدة الخدمة خلال مراسم أقيمت في حوض بناء السفن بقضاء توزلا بالشطر الأسيوي لولاية إسطنبول.

والجدير ذكرة أن مشروع السفينة “تي جي غي أفق (A-591)” انطلق في 31 مارس/آذار من عام 2017 تحت إشراف رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية.

وتتميز السفينة الحربية بأنها أول سفينة استخبارات تركية وجرى إنتاجها بإمكانات وقدرات وطنية، وهي مزودة بتقنيات يمتلكها عدد قليل من الدول بالعالم.

ويبلغ طول السفينة 99.5 مترا، فيما عرضها 14.4 متراً، وتزن ألفين و400 طن.

ويمكن لطائرة مروحية وزنها 10 أطنان، الهبوط والإقلاع على متن السفينة “أفق” التي ساهمت نحو 194 شركة محلية في مشروع بنائها.

وتم تطوير المنظومات الإلكترونية وأنظمة القيادة في السفينة، محلياً من قبل شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية.

وبإمكانها العمل بأمان دون انقطاع في المياه الدولية، لمدة 45 يوماً متواصلاً.

لأول مرة تركيا تكشف عن محتوى مصنع المقاتلة الشبحية الوطنية

في تطور جديد دخلت صحيفة “يني شفق” التركية إلى المنشأة المخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس (MMU)، والتي يتم تصنيعها بالتنسيق بين رئاسة الصناعات الدفاعية وشركة صناعات الفضاء التركية “توساش”.

تتربع المنشاة على مساحة تصل 65 ألف متر مربع، مسّمة إلى 9 أقسام (بلوك) رئيسية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المنشأة هو الحراسة الأمنية المشددة، وبعد عبور النقاط الأمنية، يبرز أمام نموذج للطائرة الحربية التركية عند مددخل المنشأة من الخارج.

وعند المدخل الرئيسي للمنشاة، تُعرض نماذج عن بعض القطع الرئيسية للطائرة الحربية التركية.

وحسب المعلومات فإن منشأة إنتاج الطائرة الحربية التركية تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والرقابة، فإلى جانب الحراسة المشددة في محيط المنشأة، يتم اتخاذ تدابير مشددة كذلك داخل المنشأة ذاتها.

على سبيل المثال، لا يمكن دخول المنشأة إلا للمهندسين والفنيين الذين يعملون ليل نهار على هذا المشروع، وحتى هؤلاء لا يمكن لهم إلا الدخول إلى الأقسام المسؤولين عنها فقط، فكل مهندس أو عدة مهندسين مسؤولون عن أقسام مخصصة لا يمكنهم الدخول إلى غيرها.

كما تتضمن المنشأة العديد من المرافق الأخرى، مثل غرف التشفير وغرف اجتماعات كبار الشخصيات وقاعات المؤتمرات وغرف المحاكاة وما شابه، ولا يمكن حتى للعاملين في المنشأة دخولها لأسباب أمنية.

وسيعمل 150 مهندساً و 850 فنياً في مبنى الإنتاج المركب، الذي سيكون لديه القدرة على تلبية نحو 2% من سوق المركبات الهوائية الهيكلية في العالم، من المتوقع أن يصل عدد العاملين في المنشأة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات إلى نحو ألفين و300 شخص.

ومن المتوقع أن يعمل في مركز الفضاء الجديد 718 شخصاً بين مهندس وتقني وعامل، وستكون مهمتهم الأساسية تصميم الأنظمة والبرامج والأجهزة، ثم إنتاجها وإدماجها بعد اختبارها.

وعقب اكتمال هذا المشروع وإجراء أولى تجارب الطيران عام 2025، ستكون تركيا من بين 4 دول حول العالم تمتلك البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لإنتاج طائرات حربية من الجيل الخامس بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.