جنرال أوكراني يحدد تاريخ غزو الروس لبلاده… وتحذيرات أمنية

24 يناير 2022آخر تحديث :
بوتين وجنود
بوتين وجنود

تركيا بالعربي – متابعات

جنرال أوكراني يحدد تاريخ غزو الروس لبلاده… وتحذيرات أمنية

في مقابلة مع صحيفة “التايمز” اللندنية، زعم ألكسندر بافليوك، وهو لواء في الجيش الأوكراني، أن روسيا قد تغزو أوكرانيا في 20 فبراير/شباط – وهو اليوم الذي تختتم فيه دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بكين.

ووصف بافليوك ذلك بأنه “تاريخ يهمنا”، وافترض أن الكرملين لن يرغب في إفساد الحدث الرياضي الذي تستضيفه الصين.

ومضى القائد الأوكراني فى إصدار تحذير لموسكو زاعمًا ان الأوكرانيين “مستعدون لتمـ .ـزيق الروس بأيديهم العـ .ـارية”.

جاءت هذه التصريحات فى أعقاب شكوى كييف علنا من أنها لم تحصل على المساعدات العسكرية والعـ .ـقوبات الوقائية على روسيا التى تريدها.

لم يكن بافليوك وحده في ربط صـ .ـراع محتمل بالألعاب. وادعى تقرير منفصل لوكالة بلومبرج، يوم السبت، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، ربما طلب شخصيا من بوتين تأجيل الهجـ .ـوم المزعوم، حتى لا “يبدأ غزوا لأوكرانيا في منتصف اللحظة الأولمبية لشي”. ولم يقدم التقرير دليلا على ذلك مستشهدا “بدبلوماسي في بكين طلب عدم الكشف عن هويته يتحدث عن مثل هذه السيناريوهات”.

وردت السفارة الصينية في روسيا على تقرير بلومبرج في وقت متأخر من يوم السبت، واصفة إياه بأنه “مزيف” و”استفزاز”.

وقال بافليوك (52 عامًا) الذى قيل إنه يقود قوة قوامها 52 ألف شخص لمراسل “التايمز” الحربى، أنطونى لويد، إن السلطات الأوكرانية بدأت فى تسليم الاسـ .ـلحة إلى 100 ألف متطوع آخر فى المناطق التى تعتبر الأكثر احتمالا للسقوط فى أيدي الروس إذا تحققت ادعاءات كييف وحلفائها الغربيين بغزو البلاد.

وقال إن ما يسمى بوحدات الدفاع الإقليمى تهدف إلى شن ” حـ .ـرب طويلة من نوع التمرد”. ووفقا لما ذكره الفريق، فإن المعيار الرئيسي للحصول على الأسـ .ـلحة النـ .ـارية هو استعداد المتلقي للقـ .ـتال.

وتابع بافليوك أن الهدف الرئيسي للجيش الأوكراني سيكون إلحاق خسائر فادحة بالقوات الغازية، زاعما أن ذلك قد يقلب الوضع الروسي. ووفقا لاعتقاد القائد العسكري، فإن الرئيس فلاديمير بوتن يأوي خططا “لجـ .ـرح البلاد بأسرها، ومن خلال ذلك الجرح للتلاعب بأوكرانيا كما يريدون”.

وادعى بافليوك أن المدن الأوكرانية الكبرى مثل دنيبروبتروفسك وأوديسا وخاركوف كانت الأهداف الرئيسية، حيث يزعم أن روسيا تسعى إلى انتـ .ـزاع القدرات الصناعية لأوكرانيا ووصولها إلى البحر الأسود.

ثم توجه الفريق إلى حلفاء أوكرانيا الغربيين بتوبيخهم على ما اعتبره نقصا في الدعم العسكري للبلاد. وكانت بعض أشد انتقادات بافليوك مخصصة لألمانيا، التي، وفقا له، كانت لا تتشدق إلا لكييف، بينما ترفض باستمرار تزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة، أو تقديم ضمانات بأنها ستتخلى عن خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 في حالة اندلاع الحـ .ـرب. وفي الوقت نفسه، وصفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بأنهما من بين الشركاء القلائل الموثوق بهم لأوكرانيا، وفقا لبافيليوك.

وفى يوم الاثنين، أعطت الحكومة البريطانية الضوء الاخضر لإرسال أسـ .ـلحة مضادة للدبابات إلى أوكرانيا ردًا على ” السلوك التهـ .ـديدى المتزايد من روسيا “. وقد قلصت الولايات المتحدة حوالي 2.7 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف منذ عام 2014. وقالت برلين يوم الجمعة إن إرسال أسـ .ـلحة هجـ .ـومية الى كييف غير وارد.

منذ عدة أشهر، كانت وسائل الإعلام الغربية وكبار السياسيين على حد سواء يضخمون مزاعم الحكومة الأوكرانية بغزو روسي وشيك للبلاد. وقد نفت موسكو بشدة هذه الادعـ .ـاءات ووصفتها بأنها “أخبار مزيفة ” وادعت بدورها أن كييف وحلفاءها الغربيين ربما يعدون لعملية مـ .ـزيفة فى شرق أوكرانيا في محاولة لإثارة رد عسكري روسي.

زلزال تركيا الجديد يفجّره أردوغان للعالم تركيا تعلن صناعة أول سفينة عسكرية هجومية استخبارية

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

وفق آخر الأنباء انضمت سفينة الاستخبارات الهجومية “تي جي غي أفق” (A-591) التي جرت صناعاتها بالكامل بشكل محلي ، إلى صفوف القوات البحرية التركية، بمراسم حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ودخلت السفينة العسكرية الجديدة الخدمة خلال مراسم أقيمت في حوض بناء السفن بقضاء توزلا بالشطر الأسيوي لولاية إسطنبول.

والجدير ذكرة أن مشروع السفينة “تي جي غي أفق (A-591)” انطلق في 31 مارس/آذار من عام 2017 تحت إشراف رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية.

وتتميز السفينة الحربية بأنها أول سفينة استخبارات تركية وجرى إنتاجها بإمكانات وقدرات وطنية، وهي مزودة بتقنيات يمتلكها عدد قليل من الدول بالعالم.

ويبلغ طول السفينة 99.5 مترا، فيما عرضها 14.4 متراً، وتزن ألفين و400 طن.

ويمكن لطائرة مروحية وزنها 10 أطنان، الهبوط والإقلاع على متن السفينة “أفق” التي ساهمت نحو 194 شركة محلية في مشروع بنائها.

وتم تطوير المنظومات الإلكترونية وأنظمة القيادة في السفينة، محلياً من قبل شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية.

وبإمكانها العمل بأمان دون انقطاع في المياه الدولية، لمدة 45 يوماً متواصلاً.

لأول مرة تركيا تكشف عن محتوى مصنع المقاتلة الشبحية الوطنية

في تطور جديد دخلت صحيفة “يني شفق” التركية إلى المنشأة المخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس (MMU)، والتي يتم تصنيعها بالتنسيق بين رئاسة الصناعات الدفاعية وشركة صناعات الفضاء التركية “توساش”.

تتربع المنشاة على مساحة تصل 65 ألف متر مربع، مسّمة إلى 9 أقسام (بلوك) رئيسية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المنشأة هو الحراسة الأمنية المشددة، وبعد عبور النقاط الأمنية، يبرز أمام نموذج للطائرة الحربية التركية عند مددخل المنشأة من الخارج.

وعند المدخل الرئيسي للمنشاة، تُعرض نماذج عن بعض القطع الرئيسية للطائرة الحربية التركية.

وحسب المعلومات فإن منشأة إنتاج الطائرة الحربية التركية تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والرقابة، فإلى جانب الحراسة المشددة في محيط المنشأة، يتم اتخاذ تدابير مشددة كذلك داخل المنشأة ذاتها.

على سبيل المثال، لا يمكن دخول المنشأة إلا للمهندسين والفنيين الذين يعملون ليل نهار على هذا المشروع، وحتى هؤلاء لا يمكن لهم إلا الدخول إلى الأقسام المسؤولين عنها فقط، فكل مهندس أو عدة مهندسين مسؤولون عن أقسام مخصصة لا يمكنهم الدخول إلى غيرها.

كما تتضمن المنشأة العديد من المرافق الأخرى، مثل غرف التشفير وغرف اجتماعات كبار الشخصيات وقاعات المؤتمرات وغرف المحاكاة وما شابه، ولا يمكن حتى للعاملين في المنشأة دخولها لأسباب أمنية.

وسيعمل 150 مهندساً و 850 فنياً في مبنى الإنتاج المركب، الذي سيكون لديه القدرة على تلبية نحو 2% من سوق المركبات الهوائية الهيكلية في العالم، من المتوقع أن يصل عدد العاملين في المنشأة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات إلى نحو ألفين و300 شخص.

ومن المتوقع أن يعمل في مركز الفضاء الجديد 718 شخصاً بين مهندس وتقني وعامل، وستكون مهمتهم الأساسية تصميم الأنظمة والبرامج والأجهزة، ثم إنتاجها وإدماجها بعد اختبارها.

وعقب اكتمال هذا المشروع وإجراء أولى تجارب الطيران عام 2025، ستكون تركيا من بين 4 دول حول العالم تمتلك البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لإنتاج طائرات حربية من الجيل الخامس بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.