بالتزامن مع تصاعد المخاوف من الغـ.ـزو روسي لأوكرانيا… بايدن يبدأ تحركاته العسكرية

24 يناير 2022آخر تحديث :
بالتزامن مع تصاعد المخاوف من الغـ.ـزو روسي لأوكرانيا… بايدن يبدأ تحركاته العسكرية

تركيا بالعربي – متابعات

بالتزامن مع تصاعد المخاوف من الغـ.ـزو روسي لأوكرانيا… بايدن يبدأ تحركاته العسكرية

مع تصاعد المخاوف من غزو روسي محتمل لأوكرانيا، نقلت صحيفة نيويورك تايمز (The New York Times) عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس جو بايدن يدرس نشر آلاف الجنود الأميركيين إضافة إلى سفن حربية وطائرات لحلف الناتو في دول البلطيق وأوروبا الشرقية. يأتي ذلك في وقت أمرت فيه الخارجية الأميركية عائلات دبلوماسييها بمغادرة كييف “بسبب التهديد المستمر بعمل عسكري روسي”، كما نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى أوكرانيا.

و بحسب نيوروك تايمز -التي نقلت عن مسؤولين في إدارة بايدن طلبوا عدم الكشف عن هويتهم- إن كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قدموا للرئيس خلال اجتماع يوم السبت في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد خيارات من شأنها تقريب معدات عسكرية أميركية نحو عتبة التراب الروسي على حد وصفهم.

وتشمل هذه الخيارات -وفق المصادر نفسها- إرسال ما بين ألف و5 آلاف جندي إلى دول أوروبا الشرقية، مع احتمال زيادة هذا العدد 10 أضعاف إذا تدهورت الأمور.

وأفادت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس بايدن قد يتخذ قرارا بهذا الشأن مطلع الأسبوع الجاري.

وتشير هذه الخطوة إذا ما تمت -بحسب الصحيفة- إلى تحول في إستراتيجية إدارة بايدن التي كانت حتى وقت قريب تتخذ موقفا منضبطا تجاه أوكرانيا خوفا من استفزاز روسيا وإعطائها الذريعة للغزو، لكن الإدارة الأميركية بدأت تبتعد عن إستراتيجيتها بعدم الاستفزاز في الوقت الذي كثف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهديداته تجاه كييف، إضافة إلى فشل المحادثات الأميركية الروسية الأخيرة.

وفي بيان صحفي، أعلن البيت الأبيض أمس الأحد أن الرئيس جو بايدن ناقش مع فريقه للأمن القومي “العدوان الروسي المستمر” على أوكرانيا.

وقد توعد الرئيس الأميركي بأن غزو روسيا لأوكرانيا، إن حدث، فستكون له عواقب وخيمة.

وذكر البيت الأبيض أن مجلس الأمن القومي بحث مجموعة من تدابير الردع ضد روسيا، يتم تنسيقها مع الحلفاء، بما في ذلك الدعم العسكري المستمر للجيش الأوكراني.

مساعدات عسكرية
وفي سياق الدعم العسكري الأميركي لحكومة كييف، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أمس الأحد إن بلاده تلقت شحنة أسـ .ـلحة ثانية من الولايات المتحدة في إطار مساعدة دفاعية بقيمة إجمالية تبلغ 200 مليون دولار.

وكتب ريزنيكوف على تويتر “الطائرة الثانية في كييف. أكثر من 80 طنا من الأسـ .ـلحة لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا من أصدقائنا في الولايات المتحدة. وهذه ليست نهاية المطاف”.

وكانت قد وصلت إلى العاصمة الأوكرانية السبت شحنة تقدر بنحو 90 طنا من “مساعدة أمنية”، بينها أسـ .ـلحة وذخيرة فتاكة، من حزمة وافقت عليها واشنطن في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وتؤكد واشنطن أنها ستواصل دعم أوكرانيا، وسط مخاوف في كييف وبين دول غربية بخصوص حشد عشرات الألوف من الجنود الروس على الحدود الأوكرانية. في حين تنفي موسكو اعتزامها شن هجوم عسكري على جارتها.

وفي إطار التحرك الأميركي نقلت صحيفة واشنطن بوست (The Washington Post) عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة بايدن تهدد باستخدام قيود جديدة على الصادرات الروسية في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة والفضاء الجوي المدني، إذا غزا الروس أوكرانيا.

وأشارت واشنطن بوست إلى استخدام “قاعدة المنتج الأجنبي المباشر” التي لجأت إليها الولايات المتحدة لاستهداف عملاق التكنولوجيا الصيني هواوي.

ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم يعملون مع حلفاء أوروبيين وآسيويين لصياغة نسخة من العقوبات تهدف إلى وقف تدفق المكونات الحيوية إلى صناعات روسية.

نذر الحـ.ـرب
وفي تطور يشير إلى نذر الحرب وحجم المخاوف في المنطقة، أمرت الولايات المتحدة عائلات دبلوماسييها في كييف بمغادرة أوكرانيا “بسبب التهديد المستمرّ بعمل عسكري روسي”، بحسب ما أعلنت الخارجية الأميركية أمس الأحد في بيان.

كما سمحت واشنطن -بحسب بيان الخارجية- بالمغادرة “الطوعية” لموظفي سفارتها غير الأساسيين هناك، ودعت المواطنين الأميركيين المقيمين في أوكرانيا إلى “التفكير الآن” في مغادرة البلاد عبر الرحلات الجوية التجارية أو وسائل النقل الأخرى. كما نصحت الرعايا الأميركيين بعدم السفر إلى أوكرانيا.

وفي السياق، قال مسؤول أميركي كبير إن الولايات المتحدة لن تكون في وضع يسمح بإجلاء الأميركيين في حال غزت روسيا أوكرانيا.

وأشار إلى أن واشنطن تواصل مسار الدبلوماسية، ولكن إذا لجأت موسكو لمزيد من التصعيد فإنه من الصعب التنبؤ بالظروف الأمنية في أوكرانيا. لافتا إلى أن بلاده تجهل حتى الآن ما يعتزم الرئيس بوتين الإقدام عليه.

تحذير من عقـ.ـوبات
مع تصاعد الجدل بين روسيا وبريطانيا بعد اتهام الأخيرة لموسكو بالسعي لاحتلال أوكرانيا وتنصيب رئيس موال للكرملين في كييف، حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الأحد، من فرض عقوبات مبكرة على روسيا.

وقال بلينكن في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” CNN الأميركية “عندما يتعلق الأمر بالعقوبات، فإن الغرض منها هو ردع العدوان الروسي، وبالتالي إذا تم تفعيلها الآن ستفقد التأثير الرادع”.

ولوح بلينكن برد أميركي وأوروبي حاد وسريع وموحد إذا دخلت قوة روسية إضافية إلى أوكرانيا. كما جدد تأكيده أن بلاده مستعدة بالتعاون مع أوروبا لاستجابة سريعة وجيدة.

وحذرت الإدارة الأميركية مؤخرا حلفاءها الأوروبيين من هجوم عسكري روسي محتمل، مدعية أن موسكو تخطط لتنفيذ عملية باستخدام عملاء سريين لتبرير غزو أوكرانيا.

وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس اتهمت روسيا بالسعي لتنصيب رئيس موالٍ لها في كييف، الأمر الذي نفته موسكو بشدة.

بدوره، حذر دومينيك راب نائب رئيس الوزراء البريطاني روسيا من أنها ستواجه عقوبات اقتصادية قاسية إذا أتت بنظام حكم خاضع لها في أوكرانيا.

نفي روسي
في المقابل، دعت الخارجية الروسية لندن إلى التوقف عن نشر ما وصفته بالهراء فيما يتعلق بأوكرانيا. وقالت أيضا إن التضليل الإعلامي الذي نشرته الخارجية البريطانية يمثل دليلا جديدا على أن دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) (NATO) هي من تقوم بتصعيد التوتر.

بدورها، حثت السفارة الروسية في لندن بشدة الجانب البريطاني على وقف “الاستفزازات الخطابية الغبية” التي تعتبر خطيرة للغاية في ظل الوضع الراهن المتصاعد، والمساهمة في الجهود الدبلوماسية الحقيقية لتوفير ضمانات موثوقة للأمن الأوروبي.

دعوات فرنسية
من جانبه، قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون، إن فرنسا تدعو إلى حوار مباشر بين الاتحاد الأوروبي وروسيا حول رسم السياسة الأمنية في أوروبا.

وأكد بون في تصريحات لوسائل إعلام عدة أنه “ينبغي أن يكون لدينا كاتحاد أوروبي (…) اقتراحات، حوار منظم ومنتظم مع روسيا، مع بقائنا صارمين”.

ورأى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعطي أولوية للحوار مع الولايات المتحدة، لأن ذلك يذكر بزمن الحرب الباردة وتصادم القوى العظمى ويسمح له أيضًا باحتمال “تقسيم” الأوروبيين.

وسبق أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أمام النواب الأوروبيين إلى حوار بين الاتحاد الأوروبي وروسيا بشأن تأسيس “نظام جديد للأمن والاستقرار”.

وتشهد علاقات حلف الناتو وموسكو تراجعا لأدنى مستوى منذ الحرب الباردة، بسبب توتر العلاقات بين كييف وروسيا منذ نحو 7 سنوات، على خلفية ضم الأخيرة شبه جزيرة القرم الأوكرانية لأراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها بإقليم دونباس شرق أوكرانيا.

المصدر : الجزيرة + وكالات + نيويورك تايمز

زلزال تركيا الجديد يفجّره أردوغان للعالم تركيا تعلن صناعة أول سفينة عسكرية هجومية استخبارية

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

وفق آخر الأنباء انضمت سفينة الاستخبارات الهجومية “تي جي غي أفق” (A-591) التي جرت صناعاتها بالكامل بشكل محلي ، إلى صفوف القوات البحرية التركية، بمراسم حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ودخلت السفينة العسكرية الجديدة الخدمة خلال مراسم أقيمت في حوض بناء السفن بقضاء توزلا بالشطر الأسيوي لولاية إسطنبول.

والجدير ذكرة أن مشروع السفينة “تي جي غي أفق (A-591)” انطلق في 31 مارس/آذار من عام 2017 تحت إشراف رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية.

وتتميز السفينة الحربية بأنها أول سفينة استخبارات تركية وجرى إنتاجها بإمكانات وقدرات وطنية، وهي مزودة بتقنيات يمتلكها عدد قليل من الدول بالعالم.

ويبلغ طول السفينة 99.5 مترا، فيما عرضها 14.4 متراً، وتزن ألفين و400 طن.

ويمكن لطائرة مروحية وزنها 10 أطنان، الهبوط والإقلاع على متن السفينة “أفق” التي ساهمت نحو 194 شركة محلية في مشروع بنائها.

وتم تطوير المنظومات الإلكترونية وأنظمة القيادة في السفينة، محلياً من قبل شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية.

وبإمكانها العمل بأمان دون انقطاع في المياه الدولية، لمدة 45 يوماً متواصلاً.

لأول مرة تركيا تكشف عن محتوى مصنع المقاتلة الشبحية الوطنية

في تطور جديد دخلت صحيفة “يني شفق” التركية إلى المنشأة المخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس (MMU)، والتي يتم تصنيعها بالتنسيق بين رئاسة الصناعات الدفاعية وشركة صناعات الفضاء التركية “توساش”.

تتربع المنشاة على مساحة تصل 65 ألف متر مربع، مسّمة إلى 9 أقسام (بلوك) رئيسية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المنشأة هو الحراسة الأمنية المشددة، وبعد عبور النقاط الأمنية، يبرز أمام نموذج للطائرة الحربية التركية عند مددخل المنشأة من الخارج.

وعند المدخل الرئيسي للمنشاة، تُعرض نماذج عن بعض القطع الرئيسية للطائرة الحربية التركية.

وحسب المعلومات فإن منشأة إنتاج الطائرة الحربية التركية تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والرقابة، فإلى جانب الحراسة المشددة في محيط المنشأة، يتم اتخاذ تدابير مشددة كذلك داخل المنشأة ذاتها.

على سبيل المثال، لا يمكن دخول المنشأة إلا للمهندسين والفنيين الذين يعملون ليل نهار على هذا المشروع، وحتى هؤلاء لا يمكن لهم إلا الدخول إلى الأقسام المسؤولين عنها فقط، فكل مهندس أو عدة مهندسين مسؤولون عن أقسام مخصصة لا يمكنهم الدخول إلى غيرها.

كما تتضمن المنشأة العديد من المرافق الأخرى، مثل غرف التشفير وغرف اجتماعات كبار الشخصيات وقاعات المؤتمرات وغرف المحاكاة وما شابه، ولا يمكن حتى للعاملين في المنشأة دخولها لأسباب أمنية.

وسيعمل 150 مهندساً و 850 فنياً في مبنى الإنتاج المركب، الذي سيكون لديه القدرة على تلبية نحو 2% من سوق المركبات الهوائية الهيكلية في العالم، من المتوقع أن يصل عدد العاملين في المنشأة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات إلى نحو ألفين و300 شخص.

ومن المتوقع أن يعمل في مركز الفضاء الجديد 718 شخصاً بين مهندس وتقني وعامل، وستكون مهمتهم الأساسية تصميم الأنظمة والبرامج والأجهزة، ثم إنتاجها وإدماجها بعد اختبارها.

وعقب اكتمال هذا المشروع وإجراء أولى تجارب الطيران عام 2025، ستكون تركيا من بين 4 دول حول العالم تمتلك البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لإنتاج طائرات حربية من الجيل الخامس بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.