من 5 بنود.. بيان من منظمات تركية وسورية للحكومة التركية بشأن السوريين

24 يناير 2022آخر تحديث :
من 5 بنود.. بيان من منظمات تركية وسورية للحكومة التركية بشأن السوريين

من 5 بنود.. بيان من منظمات تركية وسورية للحكومة التركية بشأن السوريين

تركيا بالعربي – متابعات

طالبت 71 منظمة حقوقية سورية وتركية بحماية اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، ووقف خطاب الكراهية والعنصرية المتزايد ضدهم هناك، وذلك عقب قيام العديد من المجموعات العنصرية بالاعتداء على أماكن عملهم ومنازلهم وتزايد حالات القتل الفردية بحقهم خلال الفترة الماضية.

وعقدت المنظمات مؤتمراً صحفياً في إسطنبول، أمس الجمعة، للفت الانتباه إلى المشاعر المعادية للاجئين السوريين في تركيا والتضامن معهم في وجه ما تعرّضوا له من اعتداءات وجرائم خلال الأشهر الأخيرة.

وقال الناشط بقضايا حقوق الإنسان واللاجئين السوريين في تركيا، طه غازي، في كلمة له خلال المؤتمر إن “ما نشهده اليوم من وقائع و اعتداءات على اللاجئين ما هو إلا النتيجة المروّعة للكمّ الهائل من البيانات والمعلومات المضلِّلة و الخاطئة عن المجتمع السوري اللاجئ، و ذلك خلال السنوات العشر الأخيرة، ولا تزال مشكلة البيانات والمعلومات الخاطئة والتي تتناول المجتمع السوري اللاجئ مستمرةً حتى يومنا هذا، وذلك في ظل عدم إدراك البعض لجوانب ولعواقب خطاب الكراهية والتمييز العنصري”.

وتمثّلت الخطوات الخمس بمايلي: أولاً: أن اللاجئين هم أصحاب حق، ويقع على عاتق كل من يناصر قيم العدل والسلام في هذا البلد أن يعامل اللاجئين وفق مبادئ كرامة الإنسان، وهذا من أساسيات القيم الأخلاقية والإنسانية في التعامل معهم، كذلك يجب على الحكومة أن تُعامل اللاجئين وفق القانون، وفي إطار ذلك يجب الاعتراف بكل الحقوق المتعلقة باللاجئين وذلك لكونهم بشراً، ويجب حماية هذه الحقوق وفق خطوات وآليات فعّالة.

ثانياً: يجب على الحكومة اتخاذ تدابير وإجراءات أكثر فعالية من أجل حماية حياة اللاجئين وتأمين سلامتهم، ويجب عليها تصحيح البيانات والمعلومات الخاطئة والتي يتم تناقلها في المجتمع حول واقع اللاجئين، ويجب عليها التحقيق بصورة أكثر صرامةً في ما يتم تداوله من اعتداءات على اللاجئين.

ثالثاً: يجب على السياسيين، ومع اقتراب موعد الانتخابات، أن يتوقفوا وأن يضعوا حداً لاستغلال اللاجئين في خطاباتهم وبرامجهم الدعائية، هذه الدعاية القذرة باتت تؤدي إلى ممارسة العنف ضد اللاجئين، و يجب على السياسيين أيضاً تجنب التصريحات والتعبيرات الكلامية ذات الطابع العنصري، ونبذ ورفض كل من يقوم بذلك.

رابعاً: يجب ألّا ننسى أن كل من اعتدى أو قام بالتحريض عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ضد اللاجئين، هو في نهاية الأمر قد ارتكب جُرماً، في المقابل يجب تطبيق القانون ومواده المناهضة للكراهية وللتمييز العنصري على الأفراد / الشخصيات التي تشغل وظيفة عامة والذين ينتهكون القوانين المرفقة بمناهضة الكراهية والتمييز العنصري (مثل رؤساء بعض البلديات)، كذلك يجب ألّا يبقى الجُناة دون عقاب، ولا بد من سنّ وتشريع قوانين صارمة ضمن إطار الحد من جوانب ومظاهر الكراهية والتمييز العنصري.

خامساً: يجب على وسائل الإعلام ألّا تتجاهل القضايا والاعتداءات التي يتعرّض لها اللاجئون، كذلك يجب عليها أن تتيقّن من تأثير الكلمة وسياق الكلام في التحريض على الكراهية والتمييز العنصري بشكل مباشر / غير مباشر؛ لذلك لا بد من السعي لانتقاء التوصيفات اللفظية والمفردات التعبيرية أثناء تعاطيها مع مسألة اللاجئين، ويجب عليها استخدام لغة مخاطَبة موضوعية لا تنتهك الحقوق.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

المصدر: أوينت نت

زلزال تركيا الجديد يفجّره أردوغان للعالم تركيا تعلن صناعة أول سفينة عسكرية هجومية استخبارية

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

وفق آخر الأنباء انضمت سفينة الاستخبارات الهجومية “تي جي غي أفق” (A-591) التي جرت صناعاتها بالكامل بشكل محلي ، إلى صفوف القوات البحرية التركية، بمراسم حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ودخلت السفينة العسكرية الجديدة الخدمة خلال مراسم أقيمت في حوض بناء السفن بقضاء توزلا بالشطر الأسيوي لولاية إسطنبول.

والجدير ذكرة أن مشروع السفينة “تي جي غي أفق (A-591)” انطلق في 31 مارس/آذار من عام 2017 تحت إشراف رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية.

وتتميز السفينة الحربية بأنها أول سفينة استخبارات تركية وجرى إنتاجها بإمكانات وقدرات وطنية، وهي مزودة بتقنيات يمتلكها عدد قليل من الدول بالعالم.

ويبلغ طول السفينة 99.5 مترا، فيما عرضها 14.4 متراً، وتزن ألفين و400 طن.

ويمكن لطائرة مروحية وزنها 10 أطنان، الهبوط والإقلاع على متن السفينة “أفق” التي ساهمت نحو 194 شركة محلية في مشروع بنائها.

وتم تطوير المنظومات الإلكترونية وأنظمة القيادة في السفينة، محلياً من قبل شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية.

وبإمكانها العمل بأمان دون انقطاع في المياه الدولية، لمدة 45 يوماً متواصلاً.

لأول مرة تركيا تكشف عن محتوى مصنع المقاتلة الشبحية الوطنية

في تطور جديد دخلت صحيفة “يني شفق” التركية إلى المنشأة المخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس (MMU)، والتي يتم تصنيعها بالتنسيق بين رئاسة الصناعات الدفاعية وشركة صناعات الفضاء التركية “توساش”.

تتربع المنشاة على مساحة تصل 65 ألف متر مربع، مسّمة إلى 9 أقسام (بلوك) رئيسية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المنشأة هو الحراسة الأمنية المشددة، وبعد عبور النقاط الأمنية، يبرز أمام نموذج للطائرة الحربية التركية عند مددخل المنشأة من الخارج.

وعند المدخل الرئيسي للمنشاة، تُعرض نماذج عن بعض القطع الرئيسية للطائرة الحربية التركية.

وحسب المعلومات فإن منشأة إنتاج الطائرة الحربية التركية تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والرقابة، فإلى جانب الحراسة المشددة في محيط المنشأة، يتم اتخاذ تدابير مشددة كذلك داخل المنشأة ذاتها.

على سبيل المثال، لا يمكن دخول المنشأة إلا للمهندسين والفنيين الذين يعملون ليل نهار على هذا المشروع، وحتى هؤلاء لا يمكن لهم إلا الدخول إلى الأقسام المسؤولين عنها فقط، فكل مهندس أو عدة مهندسين مسؤولون عن أقسام مخصصة لا يمكنهم الدخول إلى غيرها.

كما تتضمن المنشأة العديد من المرافق الأخرى، مثل غرف التشفير وغرف اجتماعات كبار الشخصيات وقاعات المؤتمرات وغرف المحاكاة وما شابه، ولا يمكن حتى للعاملين في المنشأة دخولها لأسباب أمنية.

وسيعمل 150 مهندساً و 850 فنياً في مبنى الإنتاج المركب، الذي سيكون لديه القدرة على تلبية نحو 2% من سوق المركبات الهوائية الهيكلية في العالم، من المتوقع أن يصل عدد العاملين في المنشأة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات إلى نحو ألفين و300 شخص.

ومن المتوقع أن يعمل في مركز الفضاء الجديد 718 شخصاً بين مهندس وتقني وعامل، وستكون مهمتهم الأساسية تصميم الأنظمة والبرامج والأجهزة، ثم إنتاجها وإدماجها بعد اختبارها.

وعقب اكتمال هذا المشروع وإجراء أولى تجارب الطيران عام 2025، ستكون تركيا من بين 4 دول حول العالم تمتلك البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لإنتاج طائرات حربية من الجيل الخامس بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.