بخصوص نظام أسد… قرار أمريكي هام

22 يناير 2022آخر تحديث :
جو بايدن وبشار الأسد
جو بايدن وبشار الأسد

تركيا بالعربي – متابعات

بخصوص نظام أسد… قرار أمريكي عاجل

أكد دبلوماسي عربي، أن الولايات المتحدة شـ .ـنت حملة عبر الأقنية الدبلوماسية باتجاه عدد من الدول العربية، لضبط خطوات التطبيع الانفرادية مع النظام السوري، ومنع إعادته إلى الجامعة العربية قبل “الحصول على ثمن” يتعلق بالعملية السياسية للوصول إلى حل سياسي دائم، و”التخلص من النفوذ الإيراني”.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، الجمعة، عن دبلوماسي عربي (لم تسمه)، اطلع على رسالة الاحتجاج، أن واشنطن قالت إن “استمرار قرار التجميد يبعث برسالة عن أن الفظائع لن يتم التسامح معها”، وإن على “النظام أن يتخذ خطوات ملموسة وحقيقية قبل اتخاذ الدول العربية هذه الخطوة”.

وأضافت الصحيفة أن التحرك الأمريكي، وضع فكرة عقد القمة العربية في الجزائر نهاية آذار (مارس) المقبل على المحك، مشيرة إلى أن واشنطن طالبت حلفاءها العرب والأوروبيين بـ”ضرورة التنسيق معنا قبل أي خطوة”.

وأشارت إلى وجود إدراك من واشنطن وحلفائها بحاجة الأردن لفتح شرايين اقتصادية مع سوريا، وضرورة فتح خيارات أخرى أمام دمشق لتخفيف نفوذ إيران، ولكن، في الوقت نفسه، سأل مسؤولون أميركيون الجانب الأردني عما إذا كان حصل على أي تنازلات من الجانب السوري.

وأوضحت أن المسؤولين الأمريكيين، سألوا: “هل توقفت خطوط تهريب المخدرات والكبتاغون؟ هل حصلتم على ضمانات أمنية؟ هل جرى ضبط الحدود؟ هل حصلتم على ضمانات لإعادة اللاجئين دون ملاحقات؟”.

وأكدت واشنطن “ضرورة ألا يكون التطبيع مجانياً، وأن يقوم الجانب الروسي بدوره في الوفاء بالتزاماته إزاء تحقيق الاستقرار جنوب سوريا ومنع التهريب عبر حدود الأردن”، وفق الصحيفة. وفق الشرق للأخبار.

إلى ماذا تؤشر انتقادات «المقداد» لأداء الجامعة العربية؟

يبدو أن تزايد نبرة الانتقادات من النظام السوري لأداء الجامعة العربية، تؤشر إلى احتدام الخلافات بين الدول العربية حول إعادة مقعد سوريا المعلق في الجامعة العربية.

وعلى ما يبدو، فإن التوافق التام على إعادة النظام للحضن العربي ما زال مفقودًا، إذ من الواضح أن الموقف السعودي والقطري الرافض، لا زال يؤثر على المحاولات التي تقودها بعض الدول العربية الأخرى لعودة سوريا، وإن كان من المبكر الحكم على قدرتها على منع حضور حكومة دمشق لقمة الجزائر المقبلة.

وزير خارجية النظام السوري: العودة إليها ليست مركز اهتمامنا

وفي مؤشر على التوتر الأخير، هاجم وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، الجامعة العربية، قائلاً إنها «لم تحقق أياً من أهدافها». وأضاف خلال حوار له مع وسائل إعلام رسمية من دمشق، أن «عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ليست في مركز اهتمامنا»، وتابع «نعمل على تحسين العلاقات مع الدول العربية وإعادتها إلى ما كانت عليه ولدينا الآن 14 سفارة عربية في دمشق».

وحول دلالات تصريحات المقداد، يضع الباحث في مركز «الحوار السوري» الدكتور محمد سالم، ما جاء على لسان المقداد في إطار الرد على الهجوم السعودي الدبلوماسي على النظام السوري.

ويشير سالم لـ«القدس العربي» «إلى تصريحات سفير المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي «النارية» بشأن سوريا، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، حين دعا العالم إلى «عدم التصديق بأن الحـ .ـرب في سوريا انتهت، وأن النظام انتصر فيها». وحسب سالم، فإن فرص عودة النظام السوري للجامعة العربية، بوجود معارضة سعودية وقطرية، ليست قوية، ويضيف «لذلك جاء حديث المقداد، كرد فعل على الموقف السعودي والقطري».

ويشكك في دقة حديث المقداد حول عدم اهتمام نظامه بالعودة إلى الجامعة العربية، بقوله «النظام يرغب بذلك، لأن عودته تعني اعتراف الدول العربية بشرعيته مجدداً، لكن هو يعلم أن هذا الأمر من شبه المستحيل، على الأقل في الوقت الحالي، ولذلك يطلق هذه التصريحات الهجومية» حسب تعبير سالم.

ومثل سالم، يقول الصحافي في «الهيئة العربية للبث الفضائي» العاملة تحت مظلة الجامعة العربية زياد الريّس، إن عودة النظام بشكله الحالي إلى الجامعة العربية لا بد أن يسبقها تنفيذ النظام لعدد من التعهدات، وعلى رأسها الشروع بتنفيذ قرار مجلس الأمن حول سوريا 2254، ووضع السلطات قيد التداول، والإصلاح السياسي الكامل، والمشاركة مع المعارضة في الحكم.

ويضيف الريّس لـ«القدس العربي»، أن النظام يدرك تماماً بأن فرص عودته إلى «الجامعة العربية «دون تنفيذ تلك المطالب محدودة، ولذلك تأتي هذه التصريحات من جانب المقداد، في هذا التوقيت.

في المقابل، يرى المتحدث باسم «المصالحة السورية» عمر الرحمون التابع للنظام، أن تصريح وزير الخارجية فيصل المقداد حول عودة سوريا للجامعة العربية، يؤكد المؤكد، أي أن سوريا هي من الأعضاء المؤسسين للجامعة العربية، لكن في الوقت ذاته، هي لن تعود إليها بالترجي. ويضيف لـ«القدس العربي»، أنه إن صوتت الجامعة على عودة سوريا، فإن الأخيرة ستعود بكل تأكيد، لأنها كانت ولا تزال وستبقى دولة عربية ويسرها العمل مع المحيط العربي.

ويتابع، بأن «كلام الوزير المقداد يوضح هذه القناعة السورية، ويشير إلى وجود حراك عربي بين مؤيد ومعارض لعودة سوريا، وكذلك يدلل على أن عودة سوريا لم تصل إلى مرحلة الإجماع العربي الذي يقطع بعودتها للجامعة».

الشرق الأوسط + وكالات

زلزال تركيا الجديد يفجّره أردوغان للعالم تركيا تعلن صناعة أول سفينة عسكرية هجومية استخبارية

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

وفق آخر الأنباء انضمت سفينة الاستخبارات الهجومية “تي جي غي أفق” (A-591) التي جرت صناعاتها بالكامل بشكل محلي ، إلى صفوف القوات البحرية التركية، بمراسم حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ودخلت السفينة العسكرية الجديدة الخدمة خلال مراسم أقيمت في حوض بناء السفن بقضاء توزلا بالشطر الأسيوي لولاية إسطنبول.

والجدير ذكرة أن مشروع السفينة “تي جي غي أفق (A-591)” انطلق في 31 مارس/آذار من عام 2017 تحت إشراف رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية.

وتتميز السفينة الحربية بأنها أول سفينة استخبارات تركية وجرى إنتاجها بإمكانات وقدرات وطنية، وهي مزودة بتقنيات يمتلكها عدد قليل من الدول بالعالم.

ويبلغ طول السفينة 99.5 مترا، فيما عرضها 14.4 متراً، وتزن ألفين و400 طن.

ويمكن لطائرة مروحية وزنها 10 أطنان، الهبوط والإقلاع على متن السفينة “أفق” التي ساهمت نحو 194 شركة محلية في مشروع بنائها.

وتم تطوير المنظومات الإلكترونية وأنظمة القيادة في السفينة، محلياً من قبل شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية.

وبإمكانها العمل بأمان دون انقطاع في المياه الدولية، لمدة 45 يوماً متواصلاً.

لأول مرة تركيا تكشف عن محتوى مصنع المقاتلة الشبحية الوطنية

في تطور جديد دخلت صحيفة “يني شفق” التركية إلى المنشأة المخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس (MMU)، والتي يتم تصنيعها بالتنسيق بين رئاسة الصناعات الدفاعية وشركة صناعات الفضاء التركية “توساش”.

تتربع المنشاة على مساحة تصل 65 ألف متر مربع، مسّمة إلى 9 أقسام (بلوك) رئيسية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المنشأة هو الحراسة الأمنية المشددة، وبعد عبور النقاط الأمنية، يبرز أمام نموذج للطائرة الحربية التركية عند مددخل المنشأة من الخارج.

وعند المدخل الرئيسي للمنشاة، تُعرض نماذج عن بعض القطع الرئيسية للطائرة الحربية التركية.

وحسب المعلومات فإن منشأة إنتاج الطائرة الحربية التركية تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والرقابة، فإلى جانب الحراسة المشددة في محيط المنشأة، يتم اتخاذ تدابير مشددة كذلك داخل المنشأة ذاتها.

على سبيل المثال، لا يمكن دخول المنشأة إلا للمهندسين والفنيين الذين يعملون ليل نهار على هذا المشروع، وحتى هؤلاء لا يمكن لهم إلا الدخول إلى الأقسام المسؤولين عنها فقط، فكل مهندس أو عدة مهندسين مسؤولون عن أقسام مخصصة لا يمكنهم الدخول إلى غيرها.

كما تتضمن المنشأة العديد من المرافق الأخرى، مثل غرف التشفير وغرف اجتماعات كبار الشخصيات وقاعات المؤتمرات وغرف المحاكاة وما شابه، ولا يمكن حتى للعاملين في المنشأة دخولها لأسباب أمنية.

وسيعمل 150 مهندساً و 850 فنياً في مبنى الإنتاج المركب، الذي سيكون لديه القدرة على تلبية نحو 2% من سوق المركبات الهوائية الهيكلية في العالم، من المتوقع أن يصل عدد العاملين في المنشأة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات إلى نحو ألفين و300 شخص.

ومن المتوقع أن يعمل في مركز الفضاء الجديد 718 شخصاً بين مهندس وتقني وعامل، وستكون مهمتهم الأساسية تصميم الأنظمة والبرامج والأجهزة، ثم إنتاجها وإدماجها بعد اختبارها.

وعقب اكتمال هذا المشروع وإجراء أولى تجارب الطيران عام 2025، ستكون تركيا من بين 4 دول حول العالم تمتلك البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لإنتاج طائرات حربية من الجيل الخامس بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.