دولة عربية… عملية نصـ.ـب كبيرة توقع بعشرات السوريين

19 يناير 2022آخر تحديث :
دولة عربية… عملية نصـ.ـب كبيرة توقع بعشرات السوريين

تركيا بالعربي – متابعات

دولة عربية… عملية نصـ.ـب كبيرة توقع بعشرات السوريين

تعرض عشرات الأشخاص في الإمارات العربية المتحدة لعملية نصـ .ـب منظمة، بعد وعود تلقوها من قبل مكتب يديره شخص سوري أيضا، وعدهم بإيجاد فرص عمل برواتب مغرية في الإمارات مقابل مبالغ خيالية.

من الجنـ.ـسية السورية

وتشير الأنباء الواردة إلى أن الشبان البالغ عددهم 60، وتعرضوا لعملية نصـ .ـب في الإمارات، هم من الجنسية السورية، وذلك حسبما أكدت مصادر في الإمارات لـ”الحل نت”، وذلك تزامنا مع وصول عشرات السوريين مؤخرا عبر فيزا سياحية من سوريا.

وأكدت صحيفة البيان الإماراتية أن الشبان الذي وقعوا ضحية عملية نصـ .ـب هم من الجنـ .ـسية ذاتها لصاحب المكتب المخطط لعملية النصـ .ـب، حيث وقعوا ضحية شخص وعدهم بإقامة عمل في الإمارات ووظائف برواتب مغرية، لقاء دفع أموال لاستخراج التأشيرات، عبر شركته التي أنشأها لهذا الغرض لاستهداف أصحاب التأشيرات السياحية من الباحثين عن فرصة عمل.

وعود زائـ.ـفة تتعلق بالعمل

وجاء في تقرير الصحيفة الإماراتية بأن: “إعلان وظائف شاغرة، برواتب مغرية، ومن دون مؤهلات، ووعود خيالية، تلك كانت البداية لإيقاع 60 شابا عربيا في شباك نصاب، استهدف حاملي التأشيرة السياحية من أصحاب المؤهلات المتوسطة، عبر وعود كاذبة بالتعيين مقابل أموال، تحت ذريعة استخراج تأشيرات الإقامة، ثم لاذ بعدها بالفرار“.

ونقلت الصحيفة عن مدير مركز شرطة “المرقبات” في الإمارات قوله إنه تلقى بلاغات من 60 شابا من الجنـ .ـسية العربية، بعد أن قاموا بدفع مبالغ مالية تتراوح بين 1800 إلى 3 آلاف درهم لكل منهم إلى إحدى الشركات في منطقة ديرة تعمل في مجال الحراسات الأمنية، بعد نشرها إعلان وظائف شاغرة في أحد المواقع الإلكترونية عبارة عن حراس ومشرفي أمن خاص.

وأكد المسؤول الإماراتي أن الشبان توجهوا الأسبوع الماضي إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن تعرضهم لعملية نصـ .ـب وعدم تمكنهم من مراجعة الشركة بعد أن فوجئوا أنها مغلقة.

وبحسب إفادة الشبان فإنه قدموا إلى الإمارات بتأشيرة سياحية بهدف البحث عن فرصة عمل في الإمارات، وعثروا على إعلان وظائف شاغرة لحراس ومشرفي أمن في أحد المواقع الإلكترونية الشهيرة من دون أي مؤهلات، وتوجهوا إلى مقر الشركة في منطقة ديرة كل على حدة، وقابلوا المدير الذي أخبرهم أن الرواتب 2200 درهم لحراس الأمن، و4 آلاف درهم للمشرفين، بعد استصدار إقامات عمل لهم إضافة إلى إلحاقهم بدورات تدريبية أمنية.

النصاب طلب منهم دفع مبالغ 1800 إلى 3 آلاف درهم لفتح ملف وتم إصدار إيصالات بالرسوم التي تم دفعها، إلا أنهم فوجئوا بالشركة تماطل في استكمال أوراق التعيين أو المضي قدما بجدية في عمل إقامات، ومر أكثر من شهر، إلى أن علموا أن الشركة أغلقت، فتوجهوا إلى مركز شرطة المرقبات لفتح بلاغات بالواقعة.

وانتعشت وتيرة سفر السوريين إلى الإمارات خلال الأشهر الماضية، وذلك بعدما سمحت الإمارات بدخول السوريين من كل الأعمار بتأشيرة سياحية، بينما كانت التأشيرة محصورة سابقا بالإناث، والذكور فوق الـ40 عاما.

ولاقت تأشيرات السفر إلى الإمارات إقبالا شديدا من قبل الشباب السوريين الباحثين عن عمل والهاربين من الخدمة الإلزامية، على أمل الحصول على فرصة عمل لائقة تساعدهم في بناء مستقبلهم، وتساعد ذويهم عبر إرسالهم الحوالات إلى سوريا.

لكن العشرات منهم صدموا بعد الوصول إلى البلاد، بعدم توفر فرص عمل كثيرة، ما أجبره قسم منهم على العودة بعد انتهاء مدة التأشيرة، في حين اتجه قسم آخر إلى البحث على فرصة السفر لبلد آخر بدلا من العودة إلى سوريا.

المصدر: صحيفة الحل

زلزال تركيا الجديد يفجّره أردوغان للعالم تركيا تعلن صناعة أول سفينة عسكرية هجومية استخبارية

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

وفق آخر الأنباء انضمت سفينة الاستخبارات الهجومية “تي جي غي أفق” (A-591) التي جرت صناعاتها بالكامل بشكل محلي ، إلى صفوف القوات البحرية التركية، بمراسم حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ودخلت السفينة العسكرية الجديدة الخدمة خلال مراسم أقيمت في حوض بناء السفن بقضاء توزلا بالشطر الأسيوي لولاية إسطنبول.

والجدير ذكرة أن مشروع السفينة “تي جي غي أفق (A-591)” انطلق في 31 مارس/آذار من عام 2017 تحت إشراف رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية.

وتتميز السفينة الحربية بأنها أول سفينة استخبارات تركية وجرى إنتاجها بإمكانات وقدرات وطنية، وهي مزودة بتقنيات يمتلكها عدد قليل من الدول بالعالم.

ويبلغ طول السفينة 99.5 مترا، فيما عرضها 14.4 متراً، وتزن ألفين و400 طن.

ويمكن لطائرة مروحية وزنها 10 أطنان، الهبوط والإقلاع على متن السفينة “أفق” التي ساهمت نحو 194 شركة محلية في مشروع بنائها.

وتم تطوير المنظومات الإلكترونية وأنظمة القيادة في السفينة، محلياً من قبل شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية.

وبإمكانها العمل بأمان دون انقطاع في المياه الدولية، لمدة 45 يوماً متواصلاً.

لأول مرة تركيا تكشف عن محتوى مصنع المقاتلة الشبحية الوطنية

في تطور جديد دخلت صحيفة “يني شفق” التركية إلى المنشأة المخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس (MMU)، والتي يتم تصنيعها بالتنسيق بين رئاسة الصناعات الدفاعية وشركة صناعات الفضاء التركية “توساش”.

تتربع المنشاة على مساحة تصل 65 ألف متر مربع، مسّمة إلى 9 أقسام (بلوك) رئيسية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المنشأة هو الحراسة الأمنية المشددة، وبعد عبور النقاط الأمنية، يبرز أمام نموذج للطائرة الحربية التركية عند مددخل المنشأة من الخارج.

وعند المدخل الرئيسي للمنشاة، تُعرض نماذج عن بعض القطع الرئيسية للطائرة الحربية التركية.

وحسب المعلومات فإن منشأة إنتاج الطائرة الحربية التركية تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والرقابة، فإلى جانب الحراسة المشددة في محيط المنشأة، يتم اتخاذ تدابير مشددة كذلك داخل المنشأة ذاتها.

على سبيل المثال، لا يمكن دخول المنشأة إلا للمهندسين والفنيين الذين يعملون ليل نهار على هذا المشروع، وحتى هؤلاء لا يمكن لهم إلا الدخول إلى الأقسام المسؤولين عنها فقط، فكل مهندس أو عدة مهندسين مسؤولون عن أقسام مخصصة لا يمكنهم الدخول إلى غيرها.

كما تتضمن المنشأة العديد من المرافق الأخرى، مثل غرف التشفير وغرف اجتماعات كبار الشخصيات وقاعات المؤتمرات وغرف المحاكاة وما شابه، ولا يمكن حتى للعاملين في المنشأة دخولها لأسباب أمنية.

وسيعمل 150 مهندساً و 850 فنياً في مبنى الإنتاج المركب، الذي سيكون لديه القدرة على تلبية نحو 2% من سوق المركبات الهوائية الهيكلية في العالم، من المتوقع أن يصل عدد العاملين في المنشأة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات إلى نحو ألفين و300 شخص.

ومن المتوقع أن يعمل في مركز الفضاء الجديد 718 شخصاً بين مهندس وتقني وعامل، وستكون مهمتهم الأساسية تصميم الأنظمة والبرامج والأجهزة، ثم إنتاجها وإدماجها بعد اختبارها.

وعقب اكتمال هذا المشروع وإجراء أولى تجارب الطيران عام 2025، ستكون تركيا من بين 4 دول حول العالم تمتلك البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لإنتاج طائرات حربية من الجيل الخامس بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.