عالم تركي: أحد أسباب ارتفاع الحالات هو وجود الأجانب

19 يناير 2022آخر تحديث :
عالم تركي: أحد أسباب ارتفاع الحالات هو وجود الأجانب

تركيا بالعربي – ترجمة: وسام الحلبي

قال رئيس قسم الأمراض المعدية للأطفال في جامعة حجي (محمد جيهان)، إن هناك سببين لارتفاع عدد حالات الإصـ .ـابة بـ Covid-19 في إسطنبول، مشيراً إلى أنه وأولاً التركيز يبدأ من هناك ؛ عدد الأجانب القادمين هناك مرتفع. السبب الثاني هو الظروف المعيشية في الولاية.

وبحسب خبر نشرته وكالة DHA التركية وترجمته تركيا بالعربي ،فإنه “وفي خريطة رقم الحالة الأسبوعية التي أعلنها وزير الصحة فخر الدين قوجة ؛ في إسطنبول ، التي تعد من بين المحافظات العشر ذات أعلى زيادة في كثافة الحالات ، ارتفع عدد الحالات التي تمت مشاهدتها في 100 ألف شخص من 663.69 إلى 1222.37 في أسبوع واحد”.

وأضاف جيهان: “هناك سببين لتزايد الحالات في إسطنبول، التركيز يبدأ من هنا، عدد الأجانب الذين أتوا إلى هناك مرتفع والسبب الثاني هو الظروف المعيشية في إسطنبول والمحافظات الأخرى مقارنة بإسطنبول، هناك أماكن عمل أكبر وأكثر ازدحامًا ولا يمكنك الحفاظ على مسافة اجتماعية”.

زلزال تركيا الجديد يفجّره أردوغان للعالم تركيا تعلن صناعة أول سفينة عسكرية هجومية استخبارية

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

وفق آخر الأنباء انضمت سفينة الاستخبارات الهجومية “تي جي غي أفق” (A-591) التي جرت صناعاتها بالكامل بشكل محلي ، إلى صفوف القوات البحرية التركية، بمراسم حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ودخلت السفينة العسكرية الجديدة الخدمة خلال مراسم أقيمت في حوض بناء السفن بقضاء توزلا بالشطر الأسيوي لولاية إسطنبول.

والجدير ذكرة أن مشروع السفينة “تي جي غي أفق (A-591)” انطلق في 31 مارس/آذار من عام 2017 تحت إشراف رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية.

وتتميز السفينة الحربية بأنها أول سفينة استخبارات تركية وجرى إنتاجها بإمكانات وقدرات وطنية، وهي مزودة بتقنيات يمتلكها عدد قليل من الدول بالعالم.

ويبلغ طول السفينة 99.5 مترا، فيما عرضها 14.4 متراً، وتزن ألفين و400 طن.

ويمكن لطائرة مروحية وزنها 10 أطنان، الهبوط والإقلاع على متن السفينة “أفق” التي ساهمت نحو 194 شركة محلية في مشروع بنائها.

وتم تطوير المنظومات الإلكترونية وأنظمة القيادة في السفينة، محلياً من قبل شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية.

وبإمكانها العمل بأمان دون انقطاع في المياه الدولية، لمدة 45 يوماً متواصلاً.

لأول مرة تركيا تكشف عن محتوى مصنع المقاتلة الشبحية الوطنية

في تطور جديد دخلت صحيفة “يني شفق” التركية إلى المنشأة المخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس (MMU)، والتي يتم تصنيعها بالتنسيق بين رئاسة الصناعات الدفاعية وشركة صناعات الفضاء التركية “توساش”.

تتربع المنشاة على مساحة تصل 65 ألف متر مربع، مسّمة إلى 9 أقسام (بلوك) رئيسية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المنشأة هو الحراسة الأمنية المشددة، وبعد عبور النقاط الأمنية، يبرز أمام نموذج للطائرة الحربية التركية عند مددخل المنشأة من الخارج.

وعند المدخل الرئيسي للمنشاة، تُعرض نماذج عن بعض القطع الرئيسية للطائرة الحربية التركية.

وحسب المعلومات فإن منشأة إنتاج الطائرة الحربية التركية تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والرقابة، فإلى جانب الحراسة المشددة في محيط المنشأة، يتم اتخاذ تدابير مشددة كذلك داخل المنشأة ذاتها.

على سبيل المثال، لا يمكن دخول المنشأة إلا للمهندسين والفنيين الذين يعملون ليل نهار على هذا المشروع، وحتى هؤلاء لا يمكن لهم إلا الدخول إلى الأقسام المسؤولين عنها فقط، فكل مهندس أو عدة مهندسين مسؤولون عن أقسام مخصصة لا يمكنهم الدخول إلى غيرها.

كما تتضمن المنشأة العديد من المرافق الأخرى، مثل غرف التشفير وغرف اجتماعات كبار الشخصيات وقاعات المؤتمرات وغرف المحاكاة وما شابه، ولا يمكن حتى للعاملين في المنشأة دخولها لأسباب أمنية.

وسيعمل 150 مهندساً و 850 فنياً في مبنى الإنتاج المركب، الذي سيكون لديه القدرة على تلبية نحو 2% من سوق المركبات الهوائية الهيكلية في العالم، من المتوقع أن يصل عدد العاملين في المنشأة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات إلى نحو ألفين و300 شخص.

ومن المتوقع أن يعمل في مركز الفضاء الجديد 718 شخصاً بين مهندس وتقني وعامل، وستكون مهمتهم الأساسية تصميم الأنظمة والبرامج والأجهزة، ثم إنتاجها وإدماجها بعد اختبارها.

وعقب اكتمال هذا المشروع وإجراء أولى تجارب الطيران عام 2025، ستكون تركيا من بين 4 دول حول العالم تمتلك البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لإنتاج طائرات حربية من الجيل الخامس بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.