جهاز توجيه “واي فاي”… خطأ فاح يعرض الملايين للخطـ.ـر!

19 يناير 2022آخر تحديث :
جهاز توجيه “واي فاي”… خطأ فاح يعرض الملايين للخطـ.ـر!

تركيا بالعربي – متابعات

جهاز توجيه “واي فاي”… خطأ فاح يعرض الملايين للخطـ.ـر!

يمكن أن يعرض الملايين من مستخدمي النطاق العريض “واي فاي” أنفسهم للخطـ.ـر من خلال عدم إيلاء المزيد من الاهتمام لأجهزة التوجيه الخاصة بهم.

ويمكن لتلك الصناديق السوداء الوامضة التي غالبا ما تكون خلف التلفاز، أن تمنح المتسللين إمكانية الوصول الفوري إلى مجموعة من البيانات الشخصية بما في ذلك مواقع الويب التي تزورها، أو حتى تسمح لهم بإغراق الأجهزة ببرامج ضارة سيئة.

وقد يؤدي عدم تحديث جهاز التوجيه أو تغيير كلمات مرور، إلى ترك هذه الأجهزة مفتوحة للهجوم وهو خطأ شائع يرتكبه الكثير منا.

وفي الواقع، وجد بحث جديد من الفريق في BroadbandGenie.co.uk، أنه من بين 1320 مستخدما للنطاق العريض شملهم الاستطلاع، لم يقم 88% بتحديث البرامج الثابتة لجهاز التوجيه الخاص بهم مطلقا، و84% لم يغيروا كلمة مرور مسؤول جهاز التوجيه.

وتوفر كلمة مرور المسؤول، التي غالبا ما تستخدم كلمة “admin” على أنها كلمة افتراضية، الوصول إلى إعدادات الموجه وصفحات التكوين.

ولهذا السبب من المهم جدا التغيير خاصة وأن العديد من أجهزة التوجيه تستخدم الرمز نفسه عند توصيلها لأول مرة. والأمر الآخر الذي ينسى العديد من مستخدمي النطاق العريض القيام به هو النظر لمعرفة الأجهزة المتصلة بالنطاق العريض الخاص بهم بالضبط. ويمكن أن يكشف هذا الفحص الحيوي عما إذا كان أي شخص قد تمكن من الوصول ويستخدم اتصال الإنترنت دون إذن.

وإذا لم تتم ترقية جهاز التوجيه الخاص بك من قبل مزود خدمة الإنترنت (ISP) في فترة من الوقت، فمن الجيد أيضا منحهم حلقة لأن المعدات القديمة – التي يزيد عمرها عن خمس سنوات – يمكن أن تكون أكثر عرضة للاخـ.ـتراق.

وسيكون لدى معظم مزودي خدمة الإنترنت معلومات حول كيفية تنزيل أحدث البرامج الثابتة وتغيير رموز الإدارة على موقع الويب الخاص بهم، ومن الضروري اتباع التعليمات وتنفيذها في أسرع وقت ممكن.

وغالبا ما تقوم بعض الشركات بدفع التحديثات بين عشية وضحاها، وهذا هو السبب في أنها توصي أيضا بترك جهاز التوجيه قيد التشغيل عندما تتوجه إلى السرير.

وفي حديثه عن أحدث الأبحاث، يوضح لويس كورونس، الخبير الأمني في Avast، المخاطر: “إذا لم تقم مطلقا بتحديث بيانات اعتماد تسجيل الدخول بعد تثبيت جهاز التوجيه، فأنت تقوم بإعداد نفسك كهدف سهل لاختـ.ـراق كلمة مرور جهاز التوجيه. وإذا ما تمكن شخص ما من الوصول إلى شبكة Wi-Fi (واي فاي) الخاصة بك، فيمكنه محاولة تسجيل الدخول إلى جهاز التوجيه الخاص بك بهذه المعلومات. ولو نجحوا في ذلك، فقد تظهر مجموعة جديدة كاملة من التهديدات، من التجـ.ـسس على حركة المرور على الإنترنت إلى استغلال النطاق الترددي الخاص بك، وسرقة المعلومات الحساسة التي تدخلها في مواقع الويب غير المشفرة، وتثبيت البرامج الضارة”.

المصدر: إكسبريس

زلزال تركيا الجديد يفجّره أردوغان للعالم تركيا تعلن صناعة أول سفينة عسكرية هجومية استخبارية

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

وفق آخر الأنباء انضمت سفينة الاستخبارات الهجومية “تي جي غي أفق” (A-591) التي جرت صناعاتها بالكامل بشكل محلي ، إلى صفوف القوات البحرية التركية، بمراسم حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ودخلت السفينة العسكرية الجديدة الخدمة خلال مراسم أقيمت في حوض بناء السفن بقضاء توزلا بالشطر الأسيوي لولاية إسطنبول.

والجدير ذكرة أن مشروع السفينة “تي جي غي أفق (A-591)” انطلق في 31 مارس/آذار من عام 2017 تحت إشراف رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية.

وتتميز السفينة الحربية بأنها أول سفينة استخبارات تركية وجرى إنتاجها بإمكانات وقدرات وطنية، وهي مزودة بتقنيات يمتلكها عدد قليل من الدول بالعالم.

ويبلغ طول السفينة 99.5 مترا، فيما عرضها 14.4 متراً، وتزن ألفين و400 طن.

ويمكن لطائرة مروحية وزنها 10 أطنان، الهبوط والإقلاع على متن السفينة “أفق” التي ساهمت نحو 194 شركة محلية في مشروع بنائها.

وتم تطوير المنظومات الإلكترونية وأنظمة القيادة في السفينة، محلياً من قبل شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية.

وبإمكانها العمل بأمان دون انقطاع في المياه الدولية، لمدة 45 يوماً متواصلاً.

لأول مرة تركيا تكشف عن محتوى مصنع المقاتلة الشبحية الوطنية

في تطور جديد دخلت صحيفة “يني شفق” التركية إلى المنشأة المخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس (MMU)، والتي يتم تصنيعها بالتنسيق بين رئاسة الصناعات الدفاعية وشركة صناعات الفضاء التركية “توساش”.

تتربع المنشاة على مساحة تصل 65 ألف متر مربع، مسّمة إلى 9 أقسام (بلوك) رئيسية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المنشأة هو الحراسة الأمنية المشددة، وبعد عبور النقاط الأمنية، يبرز أمام نموذج للطائرة الحربية التركية عند مددخل المنشأة من الخارج.

وعند المدخل الرئيسي للمنشاة، تُعرض نماذج عن بعض القطع الرئيسية للطائرة الحربية التركية.

وحسب المعلومات فإن منشأة إنتاج الطائرة الحربية التركية تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والرقابة، فإلى جانب الحراسة المشددة في محيط المنشأة، يتم اتخاذ تدابير مشددة كذلك داخل المنشأة ذاتها.

على سبيل المثال، لا يمكن دخول المنشأة إلا للمهندسين والفنيين الذين يعملون ليل نهار على هذا المشروع، وحتى هؤلاء لا يمكن لهم إلا الدخول إلى الأقسام المسؤولين عنها فقط، فكل مهندس أو عدة مهندسين مسؤولون عن أقسام مخصصة لا يمكنهم الدخول إلى غيرها.

كما تتضمن المنشأة العديد من المرافق الأخرى، مثل غرف التشفير وغرف اجتماعات كبار الشخصيات وقاعات المؤتمرات وغرف المحاكاة وما شابه، ولا يمكن حتى للعاملين في المنشأة دخولها لأسباب أمنية.

وسيعمل 150 مهندساً و 850 فنياً في مبنى الإنتاج المركب، الذي سيكون لديه القدرة على تلبية نحو 2% من سوق المركبات الهوائية الهيكلية في العالم، من المتوقع أن يصل عدد العاملين في المنشأة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات إلى نحو ألفين و300 شخص.

ومن المتوقع أن يعمل في مركز الفضاء الجديد 718 شخصاً بين مهندس وتقني وعامل، وستكون مهمتهم الأساسية تصميم الأنظمة والبرامج والأجهزة، ثم إنتاجها وإدماجها بعد اختبارها.

وعقب اكتمال هذا المشروع وإجراء أولى تجارب الطيران عام 2025، ستكون تركيا من بين 4 دول حول العالم تمتلك البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لإنتاج طائرات حربية من الجيل الخامس بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.