تركيا بالعربي – متابعات
شخصية أمريكية هامّة تدلي بمعلومات خطـ.ـيرة حول تحركات “بايدن” في سوريا
استنكر المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جويل ريبورن، استثناء مشروع نقل الغاز المصري عبر سوريا إلى لبنان من عقـ .ـوبات قانون “قيصر”، من حانب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي تغريدات بموقع “تويتر” قالت ريبورن: “يبدو أن مشرف بايدن يسيء تفسير القانون الأمريكي عمداً ليقدم لدول أخرى ضماناً سيمـ .ـوت في اليوم الذي يتغير فيه الكونجرس، إن لم يكن قبل ذلك، لن يقنعوا نصف أعضاء الكونغرس بأن إنقاذ لبنان يتطلب تحويل كميات ضخمة من الوقود أو الأموال إلى الأسد”.
وأضاف: “صفقة الطاقة هذه محكوم عليها بالفشل ستكون مسألة مباشرة عندما يحين الوقت أن يقوم الكونغرس بتعديل قيصر أو قوانين أخرى لتوضيح النية وجعل استرضاء الأسد مستحيلاً. سيتطلب الأمر عدداً قليلاً فقط من الجمل التي تمت كتابتها بالفعل وجاهزة للانطلاق”.
وتابع ريبورن بالقول: “أيضاً، في مرحلة ما سيلاحظ موظفو حكومة الولايات المتحدة الذين يتدافعون لإيجاد طرق للضغط على روسيا وردع بوتين عن غزو أوروبا أن فريق بايدن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد أمضى عاماً في تخفيف الضغط على الأسد، العميل الأول لروسيا وبوتين في الشرق الأوسط”.
وكانت قد أعلنت الحكومة اللبنانية مؤخراً، أنها حصلت على تطمينات رسمية من الولايات المتحدة، باستثناء عمليات استجرار الطاقة عبر سوريا من عقـ .ـوبات “قيصر”. بحسب ما نقلت صحيفة الجسر.
It appears the Biden admin is willfully misinterpreting US law to offer other countries a "guarantee" that will die the day Congress changes hands, if not before. Never will they convince 1/2 of Congress that saving Lebanon requires diverting massive fuel or cash to Assad. 1/4 https://t.co/QXXLb98NGp
— Joel Rayburn (@joel_rayburn) January 14, 2022
لأول مرة تركيا تكشف عن محتوى مصنع المقاتلة الشبحية الوطنية
خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)
في تطور جديد دخلت صحيفة “يني شفق” التركية إلى المنشأة المخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس (MMU)، والتي يتم تصنيعها بالتنسيق بين رئاسة الصناعات الدفاعية وشركة صناعات الفضاء التركية “توساش”.
تتربع المنشاة على مساحة تصل 65 ألف متر مربع، مسّمة إلى 9 أقسام (بلوك) رئيسية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المنشأة هو الحراسة الأمنية المشددة، وبعد عبور النقاط الأمنية، يبرز أمام نموذج للطائرة الحربية التركية عند مددخل المنشأة من الخارج.
وعند المدخل الرئيسي للمنشاة، تُعرض نماذج عن بعض القطع الرئيسية للطائرة الحربية التركية.
وحسب المعلومات فإن منشأة إنتاج الطائرة الحربية التركية تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والرقابة، فإلى جانب الحراسة المشددة في محيط المنشأة، يتم اتخاذ تدابير مشددة كذلك داخل المنشأة ذاتها.
على سبيل المثال، لا يمكن دخول المنشأة إلا للمهندسين والفنيين الذين يعملون ليل نهار على هذا المشروع، وحتى هؤلاء لا يمكن لهم إلا الدخول إلى الأقسام المسؤولين عنها فقط، فكل مهندس أو عدة مهندسين مسؤولون عن أقسام مخصصة لا يمكنهم الدخول إلى غيرها.
كما تتضمن المنشأة العديد من المرافق الأخرى، مثل غرف التشفير وغرف اجتماعات كبار الشخصيات وقاعات المؤتمرات وغرف المحاكاة وما شابه، ولا يمكن حتى للعاملين في المنشأة دخولها لأسباب أمنية.
وسيعمل 150 مهندساً و 850 فنياً في مبنى الإنتاج المركب، الذي سيكون لديه القدرة على تلبية نحو 2% من سوق المركبات الهوائية الهيكلية في العالم، من المتوقع أن يصل عدد العاملين في المنشأة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات إلى نحو ألفين و300 شخص.
ومن المتوقع أن يعمل في مركز الفضاء الجديد 718 شخصاً بين مهندس وتقني وعامل، وستكون مهمتهم الأساسية تصميم الأنظمة والبرامج والأجهزة، ثم إنتاجها وإدماجها بعد اختبارها.
وعقب اكتمال هذا المشروع وإجراء أولى تجارب الطيران عام 2025، ستكون تركيا من بين 4 دول حول العالم تمتلك البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لإنتاج طائرات حربية من الجيل الخامس بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.