تثير مخاوف اللاجئين السوريين… تعديلات مرتقبة على قانون الجنـ.ـسية في بريطانيا

15 يناير 2022آخر تحديث :
لندن
لندن

تركيا بالعربي – وكالات

تثير مخاوف اللاجئين السوريين… تعديلات مرتقبة على قانون الجنـ.ـسية في بريطانيا

أثارت تعديلات القانون الجديد المرتقبة لمنح الجنـ .ـسية في بريطانيا المقرر صدوره خلال الأسابيع المقبلة مخـ .ـاوف المهاجرين واللاجئين السوريين.

وأدخلت المملكة المتحدة في عام 2021، إصلاحاً جذرياً على قانون الهجرة واللجوء وتمكنت حكومة بوريس جونسون في تمرير مشروع القانون في مجلس العموم وفي انتظار التصويت عليه في مجلس اللوردات ليصبح بعدها ساري المفعول خلال الأسابيع المقبلة.

ويتضمن قانون “الجـ .ـنسية والحدود” المرتقب نصوصاً غير مسبوقة، من بينها منح وزارة الداخلية البريطانية صلاحية سحب الجـ .ـنسية من أي شخص، حتى من دون إخباره بالأمر، بحسب تقرير بموقع الجزيرة نت.

ويستهدف القانون أيضاً طالبي اللجوء القادمين إلى بريطانيا، حيث ظهرت مؤشرات عديدة تبين أن الحصول على اللجوء في بريطانيا لن يكون بالأمر السهل خاصة بعد قرار وزارة الداخلية البريطانية الذي صدر مؤخراً بحرمان السوريين من طلب اللجوء.

ويثير القانون مخـ .ـاوف كثيرة لدى المواطنين البريطانيين من الأقليات واللاجئين السوريين؛ مما جعل مجلس مسلمي بريطانيا إضافة إلى تجمع السيخ البريطانيين لإعلان تنظيم سلسلة من الوقفات أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية؛ رفضاً لهذا القانون.

وتتضمن تعديلات قانون الجـ .ـنسية البريطانية الجديدة منح الصلاحيات لوزارة الداخلية بسحب الجنـ .ـسية من أي مواطن بريطاني ظهر لها أنه يشكل خطراً على الأمن القومي للبلاد.

إضافة إلى منع الأشخاص الذين وصلوا للبلاد بطريقة غير قانونية من الحصول على طلب اللجوء، كما يسمح القانون باستخدام سياسة “الإعادة من البحر”؛ أي السماح لقوات مراقبة السواحل بإجبار قوارب المهاجرين على العودة من حيث أتت.

ومن جانبها قالت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، أمام البرلمان إن القانون الجديد يمثل “خطة شاملة وعادلة لكن حازمة وطويلة الأمد، تتناول تحدي الهجرة غير الشرعية بشكل مباشر”.

وأضافت باتيل: “طالبو اللجوء الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني لن يتمتعوا بعد الآن بنفس الحقوق التي يتمتع بها أولئك الذين يصلون إلى البلاد عبر الطرق القانونية”.

وكانت وزارة الداخلية البريطانية أصدرت مؤخراً قرارا برفض طلب لجوء أي سوري تحت مبرر أن سوريا باتت آمنة وليس هناك خطر على حياته في حال عاد إليها، وهذا القرار هو الأول من نوعه منذ اندلاع الثورة السورية.

في حالة قررت بريطانيا إعادة السوريين إلى المناطق التي تعتبرها آمنة، فقد يكون لذلك تداعيات بعيدة المدى. “أولاً، ستستخدم السلطات السورية وحلفاؤها القرار هذا للتظاهر بأن سوريا آمنة لعودة جميع اللاجئين. وستستخدمه الدول المستضيفة للاجئين مثل تركيا والأردن ولبنان للقول بإن عودة اللاجئين آمنة حتى عندما لا يكون الأمر كذلك.

لأول مرة تركيا تكشف عن محتوى مصنع المقاتلة الشبحية الوطنية

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في تطور جديد دخلت صحيفة “يني شفق” التركية إلى المنشأة المخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس (MMU)، والتي يتم تصنيعها بالتنسيق بين رئاسة الصناعات الدفاعية وشركة صناعات الفضاء التركية “توساش”.

تتربع المنشاة على مساحة تصل 65 ألف متر مربع، مسّمة إلى 9 أقسام (بلوك) رئيسية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المنشأة هو الحراسة الأمنية المشددة، وبعد عبور النقاط الأمنية، يبرز أمام نموذج للطائرة الحربية التركية عند مددخل المنشأة من الخارج.

وعند المدخل الرئيسي للمنشاة، تُعرض نماذج عن بعض القطع الرئيسية للطائرة الحربية التركية.

وحسب المعلومات فإن منشأة إنتاج الطائرة الحربية التركية تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والرقابة، فإلى جانب الحراسة المشددة في محيط المنشأة، يتم اتخاذ تدابير مشددة كذلك داخل المنشأة ذاتها.

على سبيل المثال، لا يمكن دخول المنشأة إلا للمهندسين والفنيين الذين يعملون ليل نهار على هذا المشروع، وحتى هؤلاء لا يمكن لهم إلا الدخول إلى الأقسام المسؤولين عنها فقط، فكل مهندس أو عدة مهندسين مسؤولون عن أقسام مخصصة لا يمكنهم الدخول إلى غيرها.

كما تتضمن المنشأة العديد من المرافق الأخرى، مثل غرف التشفير وغرف اجتماعات كبار الشخصيات وقاعات المؤتمرات وغرف المحاكاة وما شابه، ولا يمكن حتى للعاملين في المنشأة دخولها لأسباب أمنية.

وسيعمل 150 مهندساً و 850 فنياً في مبنى الإنتاج المركب، الذي سيكون لديه القدرة على تلبية نحو 2% من سوق المركبات الهوائية الهيكلية في العالم، من المتوقع أن يصل عدد العاملين في المنشأة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات إلى نحو ألفين و300 شخص.

ومن المتوقع أن يعمل في مركز الفضاء الجديد 718 شخصاً بين مهندس وتقني وعامل، وستكون مهمتهم الأساسية تصميم الأنظمة والبرامج والأجهزة، ثم إنتاجها وإدماجها بعد اختبارها.

وعقب اكتمال هذا المشروع وإجراء أولى تجارب الطيران عام 2025، ستكون تركيا من بين 4 دول حول العالم تمتلك البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لإنتاج طائرات حربية من الجيل الخامس بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.