اكتشاف كنز في دمشق القديمة بسبب مُشعوذة

15 يناير 2022آخر تحديث :
اكتشاف كنز في دمشق القديمة بسبب مُشعوذة

تركيا بالعربي – متابعات

اكتشاف كنز في دمشق القديمة بسبب مُشعوذة

أعلنت وزارة الداخلية السورية اكتشاف كنز وقطع أثرية في العاصمة دمشق، وذك بعد إلقاء القبض على مجموعة تعمل في “السحر والشعوذة” والتنقيب على الآثار.

وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك الإثنين إن إدارة مكافحة المخدرات في دمشق، ألقت القبض على ستة أشخاص بتهمة التنقيب على الآثار، حيث تم إلقاء القبض على شخصين أثناء قيامهما بعرض عينة من القطع الأثرية للبيع، وبدلالتهما تم توقيف باقي أفراد المجموعة.

ضبط قطع نقدية
وأكد البيان أن القوى الأمنية ضبطت بحوزة أفراد المجموعة « قطع نقدية مخبأة ضمن كيس يحتوي على المكسرات وعددها (501) قطعة تم التحرز عليها».

وجاء في بيان الوزارة «بتحري المنزل المذكور العائد للمقبوض عليه عثر فيه على درج مغطى بستائر وبنهايته نفق محفور يدويا ولا يوجد فيه شيء، وبالتدقيق عثر على باب خشبي مغطى بالكامل ومموه بقماش فتم فتحه، وتبين وجود درج ترابي يؤدي إلى حفرة عميقة تبلغ حوالي ستة أمتار وبداخلها بقايا كسرات فخارية وبقايا عظمية والأدوات المستخدمة بالحفر».

كذلك أكد البيان على أن اثنين من أفراد المجموعة «اعترفا بأنهما يمتهنان أعمال السحر والشعوذة منذ عدة سنوات وقاما بالاتفاق مع المقبوض عليهم على بيع القطع الأثرية بمبلغ مليونين ونصف المليون ليرة سورية لكل قطعة، كما اعترفت المقبوض عليها بأنها قامت باستخراج القطع النقدية من الحفرة التي قام المقبوض عليهم بحفرها والتنقيب عن الآثار فيها، وبالتحقيق مع باقي الموقوفين اعترفوا بقيامهم بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار وحيازة القطع النقدية الأثرية بقصد بيعها».

عودة الشعوذة إلى سوريا
يشار إلى ظاهرة اللجوء إلى «المشعوذين» عادت بقوة إلى المجتمع السوري مؤخرا، في حين يقول مختصون في علم النفس إن ذلك يعود إلى الأوضاع المتردية الذي يعيشها المواطن في الداخل السوري.

ويؤكد الطبيب النفسي عامر عثمان أن لجوء الأشخاص إلى «السحرة والمشعوذين» يعود بشكلٍ أساسي إلى اليأس من إيجاد حلول لمشاكل الحياة، فيلجأ الإنسان إلى هؤلاء الذي يستغلون حاجاته، «ويقومون بممارسة الدجل والكذب ليجنوا الكثير من المال».

ويقول عثمان في اتصالٍ هاتفي مع (الحل نت): «تُنمي تلك الظاهرة وجود رغبات وتطلعات كبيرة لدى الإنسان لا يسعى لتحقيقها بالعمل الجاد، أو تنعدم الخيارات لتحقيقها، فتدفعهم للجري وراء المجهول، خاصة ممن يمرون بظروفٍ صعبة لا يجدون منها مخرجا إلا باللجوء إلى الخرافات».

ويضيف: «هناك عدة عوامل أيضا تساعد على زيادة الثقة في قدرات المشعوذ أو الدجال، أبرزها الموروثات الشعبية الخاطئة التي تؤثر في النفس البشرية».

وتشهد عموم المناطق السورية، لا سيما الخاضعة لسيطرة دمشق، أوضاعا إنسانية متردية، ناجمة عن الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ عدة سنوات.

الأمر الذي سمح بانتعاش سوق «الدجالين»، فضلا عن غياب الرقابة القانونية والتوعية المجتمعية لمحاربة هذه الظاهرة.

المصدر: صحيفة الحل

لأول مرة تركيا تكشف عن محتوى مصنع المقاتلة الشبحية الوطنية

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في تطور جديد دخلت صحيفة “يني شفق” التركية إلى المنشأة المخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس (MMU)، والتي يتم تصنيعها بالتنسيق بين رئاسة الصناعات الدفاعية وشركة صناعات الفضاء التركية “توساش”.

تتربع المنشاة على مساحة تصل 65 ألف متر مربع، مسّمة إلى 9 أقسام (بلوك) رئيسية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المنشأة هو الحراسة الأمنية المشددة، وبعد عبور النقاط الأمنية، يبرز أمام نموذج للطائرة الحربية التركية عند مددخل المنشأة من الخارج.

وعند المدخل الرئيسي للمنشاة، تُعرض نماذج عن بعض القطع الرئيسية للطائرة الحربية التركية.

وحسب المعلومات فإن منشأة إنتاج الطائرة الحربية التركية تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والرقابة، فإلى جانب الحراسة المشددة في محيط المنشأة، يتم اتخاذ تدابير مشددة كذلك داخل المنشأة ذاتها.

على سبيل المثال، لا يمكن دخول المنشأة إلا للمهندسين والفنيين الذين يعملون ليل نهار على هذا المشروع، وحتى هؤلاء لا يمكن لهم إلا الدخول إلى الأقسام المسؤولين عنها فقط، فكل مهندس أو عدة مهندسين مسؤولون عن أقسام مخصصة لا يمكنهم الدخول إلى غيرها.

كما تتضمن المنشأة العديد من المرافق الأخرى، مثل غرف التشفير وغرف اجتماعات كبار الشخصيات وقاعات المؤتمرات وغرف المحاكاة وما شابه، ولا يمكن حتى للعاملين في المنشأة دخولها لأسباب أمنية.

وسيعمل 150 مهندساً و 850 فنياً في مبنى الإنتاج المركب، الذي سيكون لديه القدرة على تلبية نحو 2% من سوق المركبات الهوائية الهيكلية في العالم، من المتوقع أن يصل عدد العاملين في المنشأة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات إلى نحو ألفين و300 شخص.

ومن المتوقع أن يعمل في مركز الفضاء الجديد 718 شخصاً بين مهندس وتقني وعامل، وستكون مهمتهم الأساسية تصميم الأنظمة والبرامج والأجهزة، ثم إنتاجها وإدماجها بعد اختبارها.

وعقب اكتمال هذا المشروع وإجراء أولى تجارب الطيران عام 2025، ستكون تركيا من بين 4 دول حول العالم تمتلك البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لإنتاج طائرات حربية من الجيل الخامس بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.