لمكـ.ـافحة الغش… 16 طريقة مبتكرة للمعلمين

14 يناير 2022آخر تحديث :
لمكـ.ـافحة الغش… 16 طريقة مبتكرة للمعلمين

تركيا بالعربي – وكالات

لمكـ.ـافحة الغش… 16 طريقة مبتكرة للمعلمين

كلنا تذوق الطعم الحلو للغش. بالطبع لا نقصد بالغش هنا خيانة شريك حياتك بل إننا نقصد الغش في الاختبار الذي لم تجد الوقت الكافي لدراسته وتحضيره

ونظراً لتطور أساليب الغش لدى الطلبة بدأ المعلمون يشعرون بالحاجة إلى ابتكار وسائل أخرى لمنعه في اختباراتهم، بعض من هذه الأساليب صارم ومبالغ به، ولكننا يمكننا أن نتفق أن أغلبها يبدو مضحكاً.

جمعنا لكم في هذا المقال 17 من أساليب الوقاية من الغش لتطلع عليها وتصوت معنا لأكثر الأساليب التي أثارت إعجابك، بالإضافة لذلك لا تتردد في مشاركتنا في التعليقات بعض الأساليب الأخرى المضحكة التي استخدمها مدرسوك للحد من الغش أثناء فترة تواجدك في مقاعد الدراسة:

1. حظر الهواتف المحمولة:

تم استجواب أكثر من 70 ألف طالب من المدارس الثانوية في أكثر من 24 مدرسة أمريكية، اعترف 95% منهم أنهم كانوا قد لجأوا للغش في الاختبارات و58% منهم اعترفوا بانتحال الشخصية.

2. صناديق كرتونية لمكـ.ـافحة الغش:
تقدمت كلية (بهجت) في جامعة (كاراناتاكا) في مقاطعة (هافري) الهندية بالاعتذار بعد أن نشر أحد موظفي الكلية على الفيسبوك صورة لطلاب وهم يرتدون صناديق كرتونية على رؤوسهم أثناء أحد الاختبارات للحد من الغش، حيث تم فتح ثقب في مقدمة هذه الصناديق لكي يتمكن الطلاب من رؤية ورقة الاختبار فقط.

تسببت هذه الصورة بفضيحة كبيرة وكثرت الانتقادات حتى أن وزير التعليم العالي (سوريش كومار) قد عبر عند استيائه من الموضوع قائلاً: ”لا يحق لأي شخص أن يعامل الطلبة كالحيوانات وسيتم معاقبة المسؤولين عن هذا الفعل بشكل مناسب“.

3. المراقبة الجادة في باكستان:

4. قبعات ورقية تشبه كمامات عيون الخيل:

انتشرت هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي لطريقة تم تطبيقها في جامعة (كاسيتسارت) في تايلاندا لمحاربة الغش، وقد أصدرت الجامعة بعد ذلك قراراً بمنع ارتداء أغطية الرأس التي تم تصميمها على يد الطلاب أنفسهم للحد من الغش فيما بينهم.

وقد صرح عميد الكلية (تانابون ساجياناناكول) لصحيفة واشنطن بوست أن التعليقات التي انهالت على الصورة بمجرد انتشارها قد تسببت بضغط كبير على المحاضرين في الكلية، بالإضافة إلى أنه لم يُجبر أحداً على ارتداء هذه القبعات بل إنه أمر اختاره 90 طالباً كما أنهم قد صنعوا قبعاتهم بأنفسهم.

ونقلت الصحيفة عن لسان إحدى الطالبات قولها: ”من الطبيعي جداً أن يحاول الطلبة الغش في الامتحان، لذلك تساعد هذه القبعة في الحد من هذا الأمر، كما إنني أشعر بالاستياء والغضب بعد رؤية التعليقات التي اعتبرت هذه الطريقة أمراً مسيئاً لنا كطلاب“.

5. التجريد من الملابس ما عدا الملابس الداخلية:

طُلب من مرشحي الجيش الهندي خلع ملابسهم كوسيلة للحد من الغش خلال يوم التجنيد.

نشرت إحدى الصحف المحلية صورة لأكثر من 1000 مجند في الجيش يجلسون على الأرض وهم لا يرتدون سوى الملابس الداخلية لإجراء أحد الاختبارات، وقد صرح العقيد المشرف على هذا الاختبار لصحيفة (إنديان إكسبريس): ”نحن نجري تفتيشاً دقيقاً هنا حرصاً على عدم إدخال أي وسيلة غش خارجية إلى داخل مركز الامتحانات“.

لم يشعر المرشحون بالارتياح لهذا الأمر، وقد قال أحدهم، الذي لم يذكر اسمه للصحيفة، ذاتها: ”لم يكن أمامنا خيار آخر سوى الامتثال للتعليمات على الرغم من غرابتها“، ولكن تم إلغاء شرعية هذا القانون بعد أن وصف مسؤول في الجيش مجهول الهوية أن هذا القانون قد صدر نتيجة إهمال إداري.

أظهرت إحدى الدراسات أن بعض الطلاب يلجؤون لوسائل الغش بسبب مواجهتهم صعوبة في فهم المادة أو ضعف في قدراتهم الدراسية، ولكن ومع ذلك تم العثور على بعض الطلاب الأذكياء الذين يلجؤون للغش أيضاً! وقد وضح بعض الباحثون هذه النقطة بقولهم: ”يخلق الامتحان ضغطاً كبيراً على الطلبة وذلك لأن أي خطأ بسيط قد يؤثر على درجاتهم بشكل كبير“.

6. المراقبة المباشرة في الصين:
تظهر في هذه الصورة مراقبة من مركز القيادة الرئيسي وهي تراقب الطلاب وهم يخضعون لامتحان (غاوكاو) الجامعي عبر كاميرات المراقبة.

تدخلت السلطات الصينية في المراقبة الامتحانية بعد انتشار الغش بشكل كبير بين الطلبة على مدار السنوات الأخيرة، كما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن الغش يعتبر جريمة جنائية يمكن أن يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات!

كما انتشرت الأخبار في جميع أنحاء الصين أن الشرطة ستلعب دوراً نشطاً في مكافحة الغش، ففي بكين تمركز ثمانية ضباط في كل قاعة امتحانية، وفي بعض المدن كان يتم تفتيش أحذية الطلبة قبل دخولهم للقاعات.

7. مجلدات مطوية لمنع الغش:

8. القبعات الكلاسيكية لمكافحة الغش:

تم التقاط هذه الصورة في العاشر من شهر يونيو عام 1938 في لندن-المملكة المتحدة في مدرسة مفتوحة في منتزه (إس تي جيمس)، ولكن إن لاحظت فإن الفتى في يسار الصورة يمكنه رؤية الكتاب بجانبه بوضوح، يبدو أن هذه القبعات لم تصمم لمكافحة الغش!

9. تخطي كاشف المعادن:

أفادت صحيفة (جلوبال تايمز) الحكومية أن الطلاب في مقاطعة (جيلين) الصينية قد مُنعوا من ارتداء الملابس التي تحتوي على قطع معدنية، كما قامت السلطات التعليمية بتركيب أجهزة للكشف عن المعادن في المراكز الامتحانية الصينية للقبض على الطلبة الذين يستخدمون ”أجهزة الغش الكلاسيكية“، ونقلاً عن صحيفة (جلوبال تايمز) فإن المسؤولين يهدفون للتخلص من المعدات التكنولوجية التي تساعد الطلبة على الغش.

10. القبعات المضادة للغش:
يبدو أن المعلمين في المدارس الصينية قد توصوا لطريقة بارعة وغير مكلفة لمنع طلابهم من الغش أثناء الاختبارات، حيث طلب أحد المدرسين في إحدى مدارس المرحلة المتوسطة في مقاطعة (آنهوي) الواقعة شرق الصين من طلابه وضع الجرائد على رؤوسهم بعد ثقبها في المنتصف لكيلا يتمكنوا من النقل وطلب المساعدة من بعضهم.

لكن يبدو أن هذه الصورة قد أثارت مناقشات كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي حول ما إذا كانت هذه الطريقة لمكافحة الغش مناسبة أم لا، حيث أشاد بها بعض المعلمين كـ(زيان مو زي شي) الذي قال: ”يبدو أنها طريقة فعالة“، أما بالنسبة للغالبية العظمى فقد وجدوا أنها تهين كرامة الطلاب وتؤثر سلباً على جانبهم النفسي.

بحسب النظريات التحفيزية، عندما يعتقد الطالب أن احتمالية نجاحه في مادة معينة ضئيلة للغاية فإنه لا يبذل الكثير من الجهد، ولكن إن كانت المادة بغاية الأهمية ولابد من النجاح بها بأي ثمن فمن المرجح بأنه سيلجأ للغش بدلاً من الدراسة.

11. المراقبة باستخدام طائرات التحكم عن بعد:
يستخدم موظفو التعليم الصينيون طائرات التحكم عن بعد ذات التقنية العالية لمحاولة القبض على الغشاشين خلال امتحانات القبول في الجامعة المعروفة باسم امتحانات (غاوكاو)، التي يجريها أكثر من 9 ملايين مراهق صيني كل عام لمدة يومين.

حيث يتم استخدام طائرات يمكنها التحليق في الهواء لمدة تصل إلى نصف ساعة و360 درجة دوران، بحيث يمكنها مسح قاعة الفحص وتحديد موقع انبعاث إشارات الراديو المشبوهة الصادرة عن سماعات الأذن الخفية التي يستخدمها الطلبة للحصول على الإجابات.

12. مظلات مضادة للغش:
طلب أحد المعلمين في إحدى المدارس الثانوية التي لم يتم الإفصاح عن اسمها الواقعة في مقاطعة (سونغكلا) التايلندية من طلابه بفتح مظلاتهم والجلوس تحتها أثناء الامتحانات كإجراء وقائي للحد من ظاهرة الغش.

13. قبعات ورقية لمنع الغش في الهند:

14. صناديق مصنوعة من الورق المقوى لمنع الغش:

أُجبر حوالي 50 طالباً في اختبار الاقتصاد والكيمياء في كلية (بهجت) التمهيدية في مقاطعة (هافيري) في (كارناتاكا) على ارتداء صناديق من الكرتون على رؤوسهم لمنع الغش.

15. قبعات غريبة لردع أي محاولة غش:

انتشرت هذه الصورة على صفحة خريجي جامعة (كاسيتسارت) في بانكوك، حيث يظهر فيها مجموعة من الطلاب الذين يضعون أوراقاً على رؤوسهم على شكل خوذ لمنع الغش والنقل، وجامعة (كاسيتسارت) هي جامعة عمومية كما أنها واحدة من أفضل الجامعات التايلاندية.

16. صورة أخرى لقبعات مبتكرة لمحاربة الغش أثناء الامتحانات:

لأول مرة تركيا تكشف عن محتوى مصنع المقاتلة الشبحية الوطنية

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في تطور جديد دخلت صحيفة “يني شفق” التركية إلى المنشأة المخصصة لإنتاج المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس (MMU)، والتي يتم تصنيعها بالتنسيق بين رئاسة الصناعات الدفاعية وشركة صناعات الفضاء التركية “توساش”.

تتربع المنشاة على مساحة تصل 65 ألف متر مربع، مسّمة إلى 9 أقسام (بلوك) رئيسية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المنشأة هو الحراسة الأمنية المشددة، وبعد عبور النقاط الأمنية، يبرز أمام نموذج للطائرة الحربية التركية عند مددخل المنشأة من الخارج.

وعند المدخل الرئيسي للمنشاة، تُعرض نماذج عن بعض القطع الرئيسية للطائرة الحربية التركية.

وحسب المعلومات فإن منشأة إنتاج الطائرة الحربية التركية تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والرقابة، فإلى جانب الحراسة المشددة في محيط المنشأة، يتم اتخاذ تدابير مشددة كذلك داخل المنشأة ذاتها.

على سبيل المثال، لا يمكن دخول المنشأة إلا للمهندسين والفنيين الذين يعملون ليل نهار على هذا المشروع، وحتى هؤلاء لا يمكن لهم إلا الدخول إلى الأقسام المسؤولين عنها فقط، فكل مهندس أو عدة مهندسين مسؤولون عن أقسام مخصصة لا يمكنهم الدخول إلى غيرها.

كما تتضمن المنشأة العديد من المرافق الأخرى، مثل غرف التشفير وغرف اجتماعات كبار الشخصيات وقاعات المؤتمرات وغرف المحاكاة وما شابه، ولا يمكن حتى للعاملين في المنشأة دخولها لأسباب أمنية.

وسيعمل 150 مهندساً و 850 فنياً في مبنى الإنتاج المركب، الذي سيكون لديه القدرة على تلبية نحو 2% من سوق المركبات الهوائية الهيكلية في العالم، من المتوقع أن يصل عدد العاملين في المنشأة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات إلى نحو ألفين و300 شخص.

ومن المتوقع أن يعمل في مركز الفضاء الجديد 718 شخصاً بين مهندس وتقني وعامل، وستكون مهمتهم الأساسية تصميم الأنظمة والبرامج والأجهزة، ثم إنتاجها وإدماجها بعد اختبارها.

وعقب اكتمال هذا المشروع وإجراء أولى تجارب الطيران عام 2025، ستكون تركيا من بين 4 دول حول العالم تمتلك البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لإنتاج طائرات حربية من الجيل الخامس بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.