بريطانيا تريد إعادة طالب لجوء إلى سوريا باعتبارها “آمنة”

10 يناير 2022آخر تحديث :
لاجئين
لاجئين

تركيا بالعربي – متابعات

بريطانيا تريد إعادة طالب لجوء إلى سوريا باعتبارها “آمنة”

طلبت وزارة الداخلية البريطانية من طالب لجوء سوري العودة إلى سوريا على اعتبارها آمنة.

وأفادت صحيفة “الجارديان” البريطانية اليوم، الأحد 9 من كانون الثاني، أنها اطلعت على رسالة رفض وُجهت من الداخلية البريطانية إلى طالب لجوء سوري ردًا على طلب لجوئه بحجة أن بإمكانه العودة بأمان إلى بلاده.

وقال مسؤول بالداخلية في الرسالة التي اطلعت عليها الصحيفة، إنه غير مقتنع باحتمالية أن يكون لدى الشاب البالغ من العمر 25 عامًا، خوف مبرر من الاضطهاد في حال عودته إلى سوريا.

كما أضاف المسؤول في رسالة الرفض، “من غير المقبول أنك ستواجه خطـ .ـر الاضـ .ـطهاد أو خطـ .ـرًا حقيقيًا بالتعرض لضـ .ـرر جسيم عند عودتك إلى الجمهورية العربية السورية بسبب آرائك السياسية وتهربك من الخدمة العسكرية”.

وأُرسلت الرسالة إلى الشاب السوري الذي رفض ذكر اسمه لحمايته، في كانون الأول 2021.

وقال الشاب للصحيفة، “هربت من سوريا في عام 2017 وأبحث عن الأمان”.

وتابع أن محاميه يستأنف قرار وزارة الداخلية، وأخبره المحامي أن قضيته هي أول قضية رفض لجوء لشخص سوري يراها.

وأضاف الشاب، “آمل ألا أُجبر على العودة إلى سوريا، لقد سئمت للغاية من محاولة العثور على مكان يمكنني أن أكون فيه بأمان”.

فرّ الشاب من التجنيد الإجباري في جيش النظام السوري عام 2017، قائلاً إنه كان سيضطر لقـ .ـتل سوريين آخرين.

وبحسب الشاب، فإنه إذا أُجبر على العودة إلى سوريا، فسيتم اعتقاله كمتهـ .ـرب من تأدية واجب الخدمة العسكرية.

ولم تقم بريطانيا بإعادة اللاجئين الذين عارضوا النظام السوري من قبل إلى سوريا، بسبب المخاطر التي لا تزال موجودة فيها.

وأعربت منظمة “Refugee Action” الخيرية عن قلقها من قرار وزارة الداخلية.

وقالت مديرة المنظمة، مريم كيمبل هاردي، إن القرار “يستدعي الإيمان”، وناشدت وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، إلغاء القرار.

وأضافت، “بصراحة، إذا لم تعد هذه الحكومة تمنح ملاذًا للاجئين السوريين، فلمن ستمنحه؟ هذا القرار يسحب الجسر المتحرك أمام الفارين من الحـ .ـرب والاضطهاد، إنه لا يفي حتى بالحد الأدنى الذي يتوقعه أي شخص من حكومة تدّعي الوفاء بالتزاماتها أمام دول العالم”.

لا توجد دولة أوروبية أخرى تعيد اللاجئين قسرًا إلى سوريا لأنها منطقة نزاع، ومع ذلك، قامت الدنمارك باحتجاز بعض اللاجئين السوريين الذين يرفضون العودة إلى وطنهم طواعية.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “The Mail on Sunday”، يتأثر حوالي 1200 لاجئ سوري من أصل 35000 يعيشون في الدنمارك بسياسة جديدة صارمة من الحكومة لإعادتهم إلى وطنهم.

قال تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تشرين الأول 2021، إنه لا ينبغي إعادة اللاجئين إلى سوريا من خلال فحص مصير أولئك الذين عادوا طواعية، إذ وجدت المنظمة أنهم واجهوا انتهـ .ـاكات جسيمة لحقوق الإنسان والاضطهاد على أيدي حكومة النظام السوري والميليشيات التابعة لها، بما في ذلك التعـ .ـذيب والقتـ .ـل خارج نطاق القانون وعمليات الخطف.

ولا يزال عشرات الآلاف من المدنيين الذين اعتُقـ .ـلوا تعسـ .ـفيًا في سوريا مختفين قسرًا، بينما تعرض آلاف آخرون للتعـ .ـذيب، بما في ذلك العـ .ـنف الجنـ .ـسي، أو المـ .ـوت رهن الاحتجاز، وفقًا لتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، المنشور في 1 من آذار 2021.

في تشرين الثاني عام 2020، أصدرت محكمة “العدل الأوروبية” حكمها بأن هناك “افتراضًا قويًا” أن رفض أداء الخدمة العسكرية بسياق النزاع المسلح القائم في سوريا حاليًا مرتبط بأسباب قد تؤدي إلى استحقاق الاعتراف بحق اللجوء، لأنه في حالات كثيرة يكون هذا الرفض تعبيرًا عن آراء سياسية أو معتقدات دينية.

وجدت المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية لدول الاتحاد الأوروبي، أن رفض الشخص أداء الخدمة العسكرية مرتبط بأحد الأسباب الخمسة التي تؤدي إلى الاعتراف به كلاجئ.

وترى المحكمة أن “جـ .ـرائم الحـ .ـرب المرتكَبة من قبل الجيش السوري موثقة بشكل جيد، كما أن الفرار من الخدمة العسكرية يصنّف لدى السلطات السورية على أنه فعل ضد النظام”.

و”من المحتمل جدًا أن تفسّر السلطات رفض أداء الخدمة العسكرية على أنه تعبير عن المعارضة السياسية”، وفق “العدل الأوروبية”.

عنب بلدي –

بالفيديو زلزال تركيا العسكري.. قدراتنا العسكرية ستتضاعف خلال 2022 لأول مرة منظومات و صواريخ جديدة محلية بالكامل (شاهد)

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في سابقة جديدة عززت الصناعات الدفاعية التركية قدرة الجيش وقوات الأمن بالعديد من الأسلحة والمعدات المحلية خلال العام المنصرم 2021.

وسلمت رئاسة الصناعات الدفاعية التركية التابعة لرئاسة الجمهورية، الجيش والقوات الأمنية، العديد من الأسلحة والمعدات على مدار عام 2021.

وفي إطار الجهود المبذولة في مجال الصناعات الجوية والفضائية تم تسليم القوات المسلحة الطائرتين المسيريتين الهجوميتين “أقينجي” و”آق صونغور”، الى جانب تسليم مسيرات “بيرقدار تي بي 2″ و”العنقاء” و”كارغو”.

كما أجريت اختبارات ناجحة على مسيرات “ألباغو” الانتحارية، فيما بدأت مرحلة الاختبار على مسيرات “بويغا”.

وبدأ مشروع إنتاج المسيرة المسلحة “بيرقدار تي بي 3″، في وقت تم فيه الانتهاء من التصميم المفاهيمي للمقاتلة المسيرة ميوس “MİUS”.

وأتم النموذج الأولي الثالث للمروحية المحلية “غوك بي” أول اختبار طيران له بنجاح، فيما تواصلَ تسليم المرحلة الثانية من المروحية الهجومية “أتاك”.

وسلمت الصناعات الدفاعية التركية، قيادة القوات البحرية 3 طائرات دوريات من طراز “P-72” في إطار مشروع “ملتم-3”.

وتم بنجاح، إجراء اختبارات الطيران لصاروخ التجارب المطور بتكنولوجيا المحركات الهجينة، وبدء تأسيس مركز اختبار وتقييم أنظمة الطائرات المسيرة بقضاء قلعه جيك بالعاصمة أنقرة.

وفي إطار مشاريع الدفاع الجوي تم تسليم منظومة الدفاع الجوي منخفضة الارتفاع “حصار A ” بكافة عناصرها.

كما أجريت اختبارات على منظومة الدفاع الجوي متوسطة الارتفاع “حصار O ” ووصلت لمرحلة الإنتاج التسلسلي، وأجريت اختبارات الإطلاق على منظومة الدفاع الجوي طويلة المدى متعددة الطبقات “سيبر”.

وأجريت اختبارات الإطلاق على الأهداف المتحركة لكل من منظومة الدفاع الجوي المتنقلة “سونغور”، وصاروخ “أتماجا” المضاد للسفن الذي أصبح جاهزاً للتسليم.

إضافة الى نجاح أول عملية إطلاق من مقاتلة لصاروخ بوزدوغان “جو-جو”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.