“أنصحكم بالتفاهم مع الأسد”… شخصية أمريكية مشهورة تكشف أمراً هامّاً في سوريا

10 يناير 2022آخر تحديث :
“أنصحكم بالتفاهم مع الأسد”… شخصية أمريكية مشهورة تكشف أمراً هامّاً في سوريا

تركيا بالعربي – متابعات

“أنصحكم بالتفاهم مع الأسد”… شخصية أمريكية مشهورة تكشف أمراً هامّاً في سوريا

قال السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد لشبكة “رووداو” الكردية، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد، لن يقبل بأي تعديل دستوري يحدث تغييراً كبيراً في سوريا، مضيفاً أن واشنطن لن ترسل جنودها إلى سوريا لإزاحته.

وأعرب فورد عن حزنه لما وصلت إليه الثورة السورية، مضيفاً “بقاء بشار الأسد أيضاً يحزنني، خاصة مع غياب أي إصلاحات. لكن الواقع واقع ولا تستطيع تغييره”.

وأكد أن “أميركا ليست مستعدة لإرسال جنودها إلى دمشق لإزاحة الأسد عن السلطة. تجربة 2003 في بغداد لن تتكرر”. وقال إنه يجب على الدول المجاورة لسوريا، والعراق من بينها، أن “تجد طريقاً للتوصل إلى اتفاق مع حكومة دمشق على أساس المصالح المشتركة”. وتابع: “كأن يتفقوا مثلاً على كيفية مواجهة الإرهاب معاً. فهذه مشكلة يعاني منها الجانبان”. وتوجه فورد إلى السياسيين العراقيين لتوخي الحذر عند التفاوض مع بشار الأسد “لأن الأسد ليس رجلاً صادقاً”.

واعتبر الدبلوماسي الأميركي أن كافة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في سوريا ستذهب أدراج الريح. وأشار إلى أن جهود المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن ومن قبله لن تؤدي إلى أي نتائج تذكر، وذلك لأن بشار الأسد لن يقبل بأي حلول تحدث تغييرات كبرى في سوريا، لاسيما بما يتعلق بالسلطة أو صلاحياته كرئيس للنظام.

وبالنسبة لمصير المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا، أوضح فورد أن تجربة الأكراد في العراق تختلف تماماً عنها في سوريا. وأكد أن السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة في سوريا مغايرة تماماً عن تلك التي اتبعتها واشنطن في العراق في السابق، لذلك من غير من الممكن تكرار السيناريو الذي حدث في العراق وتكرار ذات الأمر في التعامل مع الأوضاع في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا.

ونصح فورد الإدارة الذاتية و قيادة قوات سوريا الديمقراطية بالعثور على طريقة للتوصل إلى اتفاق مع حكومة النظام السوري في دمشق لتحصيل إقرار بعض الحقوق التي تساويهم بباقي الشعب السوري. وقال: “أعتقد أن عليهم أن يعثروا على طريق للتوصل إلى اتفاق مع حكومة دمشق. لكن هل سيكون هذا سهلاً؟ لا! بل سيكون غاية في الصعوبة. هل ستبقى إدارتهم الذاتية الحالية وسيطرتهم على مناطقهم؟ أغلب الظن، لا. في البداية على الأقل”.

المصدر: وكالة المدن

بالفيديو زلزال تركيا العسكري.. قدراتنا العسكرية ستتضاعف خلال 2022 لأول مرة منظومات و صواريخ جديدة محلية بالكامل (شاهد)

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في سابقة جديدة عززت الصناعات الدفاعية التركية قدرة الجيش وقوات الأمن بالعديد من الأسلحة والمعدات المحلية خلال العام المنصرم 2021.

وسلمت رئاسة الصناعات الدفاعية التركية التابعة لرئاسة الجمهورية، الجيش والقوات الأمنية، العديد من الأسلحة والمعدات على مدار عام 2021.

وفي إطار الجهود المبذولة في مجال الصناعات الجوية والفضائية تم تسليم القوات المسلحة الطائرتين المسيريتين الهجوميتين “أقينجي” و”آق صونغور”، الى جانب تسليم مسيرات “بيرقدار تي بي 2″ و”العنقاء” و”كارغو”.

كما أجريت اختبارات ناجحة على مسيرات “ألباغو” الانتحارية، فيما بدأت مرحلة الاختبار على مسيرات “بويغا”.

وبدأ مشروع إنتاج المسيرة المسلحة “بيرقدار تي بي 3″، في وقت تم فيه الانتهاء من التصميم المفاهيمي للمقاتلة المسيرة ميوس “MİUS”.

وأتم النموذج الأولي الثالث للمروحية المحلية “غوك بي” أول اختبار طيران له بنجاح، فيما تواصلَ تسليم المرحلة الثانية من المروحية الهجومية “أتاك”.

وسلمت الصناعات الدفاعية التركية، قيادة القوات البحرية 3 طائرات دوريات من طراز “P-72” في إطار مشروع “ملتم-3”.

وتم بنجاح، إجراء اختبارات الطيران لصاروخ التجارب المطور بتكنولوجيا المحركات الهجينة، وبدء تأسيس مركز اختبار وتقييم أنظمة الطائرات المسيرة بقضاء قلعه جيك بالعاصمة أنقرة.

وفي إطار مشاريع الدفاع الجوي تم تسليم منظومة الدفاع الجوي منخفضة الارتفاع “حصار A ” بكافة عناصرها.

كما أجريت اختبارات على منظومة الدفاع الجوي متوسطة الارتفاع “حصار O ” ووصلت لمرحلة الإنتاج التسلسلي، وأجريت اختبارات الإطلاق على منظومة الدفاع الجوي طويلة المدى متعددة الطبقات “سيبر”.

وأجريت اختبارات الإطلاق على الأهداف المتحركة لكل من منظومة الدفاع الجوي المتنقلة “سونغور”، وصاروخ “أتماجا” المضاد للسفن الذي أصبح جاهزاً للتسليم.

إضافة الى نجاح أول عملية إطلاق من مقاتلة لصاروخ بوزدوغان “جو-جو”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.