بوادر لإنعاش الليرة التركية من جديد.. مشروع استثماري ضخم يجمع بين تركيا والجزائر

9 يناير 2022آخر تحديث :
بوادر لإنعاش الليرة التركية من جديد.. مشروع استثماري ضخم يجمع بين تركيا والجزائر

تركيا بالعربي – وكالات

بوادر لإنعاش الليرة التركية من جديد.. مشروع استثماري ضخم يجمع بين تركيا والجزائر

شهدت مدينة وهران الواقعة شمال غرب الجزائر، اليوم السبت، افتتاح معرضا جزائريا تركيا للاستثمار.

وجرت مراسم الافتتاح بحضور وزير التجارة الجزائري كمال رزيق، وممثلين عن سفارة تركيا بالجزائر، ووالي (محافظ) وهران (غرب) سعيد سعيود، و50 فاعلا اقتصاديا من البلدين، وفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

ويستمر المعرض حتى 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، ونظم برعاية وزارة التجارة وترقية الصادرات، بالتعاون مع الوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية (حكومية).

ونقلت الوكالة عن رزيق قوله على هامش افتتاح المعرض، إن “هذه المبادرة تندرج ضمن المساعي المشتركة للبلدين و التزامهما القوي بالدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى أعلى المستويات وبناء علاقات أعمال وشراكة ثنائية ناجحة”.

وأضاف: “المعرض يعد أيضا فرصة للبحث في الفرص الاستثمارية الممكن تفعيلها لتطوير تعاون مشترك طويل الأمد بين البلدين”.

وأوضح رزيق، أن بلاده “تولي اهتماما كبيرا لتجديد استراتيجية مثمرة مع تركيا التي تجمعنا معها علاقات تاريخية وحضارية وثقافية واجتماعية وبناء شراكة تعود بالنفع على البلدين”.

وتعتبر تركيا خامس شريك تجاري للجزائري، بحجم مبادلات بلغ 4 مليارات دولار في 2019، وتراجع إلى 3 مليارات دولار في 2020 بسبب جائحة كورونا.

وحسب منظمي المعرض، فإنه يأتي في إطار ديناميكية إنعاش الأنشطة الاقتصادية وتطوير التبادل الاستثماري والتجاري بين الجزائر وتركيا.

ويهدف المعرض، بحسب المنظمين، إلى تشجيع الاستثمار عن طريق تقليص الاستيراد ومضاعفة عملية التصدير وخلق شراكات ثنائية مستدامة وتوفير مزيد من فرص التعاون على أساس مبدأ المنفعة المتبادلة بين المستثمرين في مختلف القطاعات.

كما يهدف، إلى ترقية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة بين البلدين، والتعريف باحتياجات مختلف القطاعات والعمل على المساهمة في إنشاء توأمة في شتى القطاعات.

وتشارك في المعرض شركات جزائرية وتركية وأخرى مشتركة من قطاعات مختلفة على غرار الصحة وصناعة الأدوية والفلاحة (الزراعة) والطاقة والتجارة والنقل والبناء وقطاعات أخرى.

وتتواجد نحو 1300 شركة تركية بالجزائر، ساهمت في خلق اكثر من 30 ألف وظيفة، واستثمارات اجمالية بلغت 5 مليارات دولار، وهي الوجهة الأولى إفريقيا.

بالفيديو زلزال تركيا العسكري.. قدراتنا العسكرية ستتضاعف خلال 2022 لأول مرة منظومات و صواريخ جديدة محلية بالكامل (شاهد)

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في سابقة جديدة عززت الصناعات الدفاعية التركية قدرة الجيش وقوات الأمن بالعديد من الأسلحة والمعدات المحلية خلال العام المنصرم 2021.

وسلمت رئاسة الصناعات الدفاعية التركية التابعة لرئاسة الجمهورية، الجيش والقوات الأمنية، العديد من الأسلحة والمعدات على مدار عام 2021.

وفي إطار الجهود المبذولة في مجال الصناعات الجوية والفضائية تم تسليم القوات المسلحة الطائرتين المسيريتين الهجوميتين “أقينجي” و”آق صونغور”، الى جانب تسليم مسيرات “بيرقدار تي بي 2″ و”العنقاء” و”كارغو”.

كما أجريت اختبارات ناجحة على مسيرات “ألباغو” الانتحارية، فيما بدأت مرحلة الاختبار على مسيرات “بويغا”.

وبدأ مشروع إنتاج المسيرة المسلحة “بيرقدار تي بي 3″، في وقت تم فيه الانتهاء من التصميم المفاهيمي للمقاتلة المسيرة ميوس “MİUS”.

وأتم النموذج الأولي الثالث للمروحية المحلية “غوك بي” أول اختبار طيران له بنجاح، فيما تواصلَ تسليم المرحلة الثانية من المروحية الهجومية “أتاك”.

وسلمت الصناعات الدفاعية التركية، قيادة القوات البحرية 3 طائرات دوريات من طراز “P-72” في إطار مشروع “ملتم-3”.

وتم بنجاح، إجراء اختبارات الطيران لصاروخ التجارب المطور بتكنولوجيا المحركات الهجينة، وبدء تأسيس مركز اختبار وتقييم أنظمة الطائرات المسيرة بقضاء قلعه جيك بالعاصمة أنقرة.

وفي إطار مشاريع الدفاع الجوي تم تسليم منظومة الدفاع الجوي منخفضة الارتفاع “حصار A ” بكافة عناصرها.

كما أجريت اختبارات على منظومة الدفاع الجوي متوسطة الارتفاع “حصار O ” ووصلت لمرحلة الإنتاج التسلسلي، وأجريت اختبارات الإطلاق على منظومة الدفاع الجوي طويلة المدى متعددة الطبقات “سيبر”.

وأجريت اختبارات الإطلاق على الأهداف المتحركة لكل من منظومة الدفاع الجوي المتنقلة “سونغور”، وصاروخ “أتماجا” المضاد للسفن الذي أصبح جاهزاً للتسليم.

إضافة الى نجاح أول عملية إطلاق من مقاتلة لصاروخ بوزدوغان “جو-جو”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.