ماذا يحمل عام 2022 من “مفاجآت” للاجئين في السويد ؟

8 يناير 2022آخر تحديث :
ماذا يحمل عام 2022 من “مفاجآت” للاجئين في السويد ؟

تركيا بالعربي – متابعات

ماذا يحمل عام 2022 من “مفاجآت” للاجئين في السويد ؟

انتهى عام 2021 ، وربما كان هذا العام سريع مقارنتاً بالعام الذي قبله عام كورونا 2020 ، وينظر العديد من اللاجئين في السويد بترقب إلى ما سيحمله المستقبل القريب بشأن مستقبلهم… حيث تزداد التحديدات والصعوبات للمهاجرين في السويد ، كلما تقدموا خطوة في في اتجاه استقرارهم في السويد ..إلا أن موجة الغلاء التي تنتشر في جميع أنحاء الحياة المعيشية اليومية أصبحت هاجس للكثير من المهاجرين في السويد .

في عام 2021 سجلت السويد عدد قليل من طلبات لجوء ، حيت تستمر سياسة الهجرة المشددة ، ليس فقط على مستوى منح الإقامات ، ولكن أيضا على مستوى نوعية الإقامة التي أصبحت مؤقتة ومحدد بــ13 شهر أو 3 سنوات ، مع وقف لم الشمل ، وصعوبة فرص العمل . ،بجانب مشكلة الاندماج ، وصعود للعنصرية وللأحزاب المعادية للهجرة .

وينظر إلى المهاجرين العرب في السويد كونهم الكتلة الأكبر من المهاجرين الذين حصلوا علي لجوء خلال السنوات الثلاث السابقة ، واصبحوا يمثلون 71% من قوة العاملة المهاجرة الجديدة لدي مكتب العمل .

بينما يظل اللاجئين السوريين والفلسطينيين والعراقيين في أزمة مستمر بين عدم استقرار بلادهم وتواصل الصراعات ، وبين تجاهل الهجرة السويدية لواقع ما يحدث في بلادهم .. بين رفض منحهم إقامة دائمة .. ورفض وترحيل البعض .

وقد شهدت السويد في عام 2021 ، تغيرات عديدة في التشديد في إجراءات اللجوء ، كذلك ضغوطات سوق العمل بسبب وباء كورونا ، وقلة فرص العمل المتوفرة للمهاجرين.. وارتفاع حاد بالأسعار .

كذلك مشكلة استمرار الإقامات المؤقتة، وعدم فهم ما يحمله المستقبل عند تجديد الإقامة المؤقتة ، التي لا تمنح المهاجر الحق في التقديم على الجنسية السويدية حيث تعتبر الجنسية هي المحطة الأهم والأخيرة في رحلة الهجرة واللجوء وتمنح اللاجئين الاستقرار النفسي والاطمئنان على مستقبلهم ، بجانب مشكلة وصعوبة السكن . ،وضعف دعم مكتب العمل للمهاجرين .

“2021 عام سريع دون أي مكاسب للمهاجرين !
وفقاُ لــ راندا المهوت ، مديرة بمكتب العمل السويدي ، فأن عام 2021 لم يحمل الكثير من المميزات للمهاجرين الذين يطمحون بتحقيق مكاسب في حياتهم العملية ، لا زالت فرص العمل جزئية ومحدودة وبدون عقود ثابتة . والكثير من المهاجرين لديهم نوع من القلق على مستقبلهم الوظيفي .

استهل اللاجئ السوري أبو وليد ، الذي يُقيم في بلدية كالمار ، مع زوجته وأطفاله الثلاثة منذ ما يقرب من خمس سنوات ، حديثه واصفاً سنة 2021 بالسنة الصعبة على اللاجئين السوريين في السويد. وهي استمرار للعام الذي كان قبله …

وذكر في حديثه أن ” الصعوبات تزداد في في بلديات الجنوب السويدي حيث تعتبر مزدحمة بالمهاجرين ويعتبر أبو وليد أن النقاش الدائر حول تجديد الإقامات المؤقتة إلى دائمة ، وطول فترة الانتظار للحصول على الجنسية السويدية ، وقلة فرص العمل ، ورفض لم الشمل ، هو بمثابة العبث والضغط على أعصاب العوائل .. وينظر إلى ضياع الكثير من الوقت في السويد في انتظار التقدم للأمام ولكن تظل الحياة في السويد على نفس (النمط) …

” المشكلة التي تواجهنا دائما هي العمل وفرص العمل ، قلة فرص العمل الدائمة ، ونشعر بعدم الاستقرار ، وعدم قبولنا بسهولة في سوق العمل كنساء مهاجرات ـ أنا لا أجد عمل ، فليس لدي مهنة ولا شهادة جامعية ، وكنت (ربة بيت) في سوريا ، و زوجي يعمل عمل جزئي ويتوقف ويعمل ويتوقف …

وتقول ( أم وليد ) لو جلست بين المهاجرين حاليا ، لوجدت أن حديثهم أولا عن قلة فرص العمل ، ثم الغلاء وضعف الدخل الذي يضيع في دفع الفواتير الأساسية للحياة ، .. وظهر مؤخرا الخوف على الأطفال ومشاكل ” السوسيال” …. .هذه أساسيات الحياة .. ويجب معالجتها لكي يندمج المهاجر وينتهي القلق .

بينما تقول ( أحلام) وهي امرأة مهاجرة من فلسطيني سوريا ، :- سوق العمل وفرص العمل ضعيفة في السويد للمهاجرين الجدد” ومستوى الرواتب ضعيف جداً لا احد يعمل بمبلغ أكثر من 17 ألف بعد دفع الضريبة . انأ كنت معلمة في سوريا، وحاليا لا استطيع العمل كا معلمة رغم إجادة اللغة السويدية ، لكن المشكلة تستمر في الحصول على رخصة معلم ، التي تعتبر صعبة للسويديين انفسهم .

أما ” شذى ” مهندسة عراقية ترى أن الخوف من المجهول هو المسيطر على المزاج العام بين اللاجئين في السويد ، وتوقعاتهم من العام الجديد. وتضيف “هناك خوفا من المجهول بين اللاجئين، لأنه ليس لديهم خيارات أخرى غير السويد ، ولذلك فإن أي شيء يحدث هنا يسبب الخوف والريبة لديهم”.

“مخاوف واقعية”
من جهته ينظر الخبير والناشط الحقوقي السويدي، دانيل لوبريت ، من منظمة farr السويدية ، أن مشاكل عديدة لدينا في السويد لم يتم معالجتها وتتراكم عام بعد عام ، تبدأ من قلة فرص العمل ، سياسة الهجرة المشددة ـ ضعف الدخل المالي . وكلها تعتبر ” مخاوف واقعية ” تزعج المهاجرين في السويد .

ويضيف دانيل :- من الجانب الأخر لدينا فئة كبير من المهاجرين العوائل التي لها أطفال مندمجين في السويد ، واستطاعوا أن يكونوا جزء من المجتمع ، وغالباً يكونوا من المهاجرين الذين لديهم تعليم جامعي أو مهنة يدوية في تخصصات وظيفية مطلوبة بالسويد … كما تظهر لنا مشكلة الانعزال للمهاجرين ، و مشكلة الرفض التي أصبحت مشكلة مزمنة للعوائل والأطفال تعيش في السويد لسنوات طويلة بدون أي حقوق أو مستقبل .

رئيس لجنة المساواة بير مولاندير في لقاء مع راديو السويد قال :- الاندماج يحتاج سنوات طويلة للمهاجرين في السويد ، وربما يحدث للجيل الثاني وليس الجيل الأول ، ولكن المشكلة زيادة الفوارق الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع السويدي خلال العشرين سنة الماضية، والتي أظهرت أن الأصول المهاجرة تتجه للأسوأ اقتصادياً واجتماعيا ,, وفي ظل رواسب أزمة كورونا .. والصراعات السياسية ، لا يعتقد أن العام الجديد سوف يحمل جديد في قضايا المهاجرين لأنه سيكون عام انتخابات مليء بالضغوطات والمشاحنات السياسية والمجتمعية.

المركز السويدي للمعلومات

ثاني مفاجئة تركية للعام 2022 أول طائرة هجوم نفاثة تشبه إف 16 (فيديو)

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

مع انطلاق 2022 تركيا تعلن عن المزيد من المفاجآت ، حيث كشف تيميل كوتيل المدير العام لشركة صناعات الطيران التركية توساش عن عزم بلاده إطلاق أول طائرة هجوم نفاثة وخفيفة ستستخدم في أغراض التدريب العسكري للجيش التركي ، وأعلن أن الاختبارات الأرضية ستنتهي خلال العام الجاري. كما ذكر Kotil أنهم بصدد بيع ثماني عشرة طائرة هورجيت إلى ماليزيا أيضا.

وفيما يتعلق بمشروع HÜRJET ، أعلن كوتيل أن الاختبارات الأرضية للمقاتلة ستبدأ خلال يناير الجاري و ستدخل هذه المقاتلة المصنوعة بالكامل بأيادي تركية في الجو في تاريخ 18 مارس ألفين وثلاثة وعشرين ، وتطرق أيضا إلى أنهم يعملون على تطوير نسخة أحدث هجومية مسلحة تسمى ب هورجيت سي وأنه من المقدر أن يستمر العمل على إنتاجها حتى ألفين وسبعة وعشرين .

كما صرح بأن هورجيت المقاتلة التركية سيجري دمجها ضمن منظومة حاملة الطائرات التركية تي جي غي أناضولو التي ستدخل الخدمة خلال 2022 أيضا.

كما كشف عن عدة تكوينات ومخططات يتم الآن العمل عليها من ضمنها التدريب على الاستعداد للقتال ، الهجوم الخفيف (أو الدعم الجوي القريب) ،وكذلك الدوريات الجوية (المسلحة وغير المسلحة) ، والطائرات المتوافقة مع حاملات الطائرات.

مفاجأة تركيا للعام 2022 أول مقاتلة بدون طيار تسبق الصوت تحمل أكثر من 1.5 طن من الصواريخ

في تطور جديد غير مسبوق قال سلجوق بايراكتار، كبيرُ مسؤولي التكنولوجيا في شركة بايكار، التي تطور وتنتج أنظمة المركبات الجوية بدون طيار، إن الشركة ستطلق أول طائرة مقاتلة بدون طيار نفاثة قبل عام 2023، أي قبل الموعد المحدد مسبقاً.

مشيرا إلى أن الطائرة النفاثة بدون طيار ميوس ستكون قادرة على حمل أكثر من طن ونصف من الحمولة، كما أنها ستجري المزيد من المهام الاستراتيجية.

ستقدمُ المسيرة النفاثة الجوية الوطنية بدون طيار (ميوس ) والمركبات الجوية غير المأهولة التي طورتها صناعة الدفاع التركية مساهمةً كبيرةً لقوات الأمن التركية.

وقد أصبحت تركيا واحدةً من أكثر الدول نشاطًا من حيث التحكم في المجال الجوي من خلال المركبات الجوية غير المأهولة والتي تم تضمينها في قائمة الجرد في السنوات الأخيرة.

وبفضلِ الطائرات غير المأهولة والطائرات المسلحة بدون طيار والتي يمكنها التنافس مع الدول المتقدمة في الطبقة التكتيكية والعملية، تقوم القوات المسلحة التركية (TSK) بتدمير الأهداف التي تشكل خطرا على أمن البلاد بكل سهولة ودون خسائر.

ووفقًا لبايراكتار، فقد انخفضت الحوادثُ الإرهابيةُ إلى حدٍّ كبيرٍ في العامين الماضيين مع بدء استخدام الطائرات بدون طيار، والتي تم تطوير 58 منها من قبل بايكار، بشكلٍ فعالٍ جدًا.

وصرّح بايراكتار بأن 15 منها تحلق في السماء حاليًا، مضيفًا أن عددها سيرتفع تدريجيًّا إلى 58 مسيرة مقاتلة.

أكبر مدمرة حربية تصنعها تركيا وقطر بإمكانات محلية تعاون كبير لإنتاج السفن الحربية العملاقة

في تطور لافت أعلنت وزارة الدفاع القطرية، انطلاق السفينة الحربية “الأبرار فويرط” التابعة للبحرية القطرية.

وقالت الوزارة إن قائد القوات البحرية الأميرية القطرية اللواء الركن بحري عبد الله بن حسن السليطي، برفقة قائد القوات البحرية التركية الأدميرال عدنان أوزبال، دشنا السفينة الحربية القطرية “الأبرار فويرط” من نوع “lct80”.

ووقَّعت القوات البحرية القطرية، في مارس/آذار 2018، ثلاث اتفاقيات مع شركة الأناضول لبناء السفن لتوريد 4 سفن تدريب للضباط المرشحين الذين سيدرسون في الكلية البحرية التي تتبع القوات الأميرية القطرية.

وتعززت العلاقات على المستوى العسكري، في يونيو/ حزيران 2017؛ إذ دخلت اتفاقية التعاون العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمادها من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وتشهد العلاقات التركية القطرية تطورا متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الأصعدة، مع وجود تناغم سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر، تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الشرق الأوسط.

تركيا تكمل بنجاح إنتاج 6 غواصات بإمكانات محلية بالكامل وتقنيات ذاتُ مستوىً عالمي

أكملت شركة كوتش ديفونما KoçDefunma التركية تسليم المشروع ، الذي يتضمن أنظمة 6 غواصات جديدة من فئة Reis ، من خلال استكمال اختبارات الإنتاج وقبول المصنع.

وأشارت الشركة إلى أنها عملت على تزويد الغواصات بتقنيات مبتكرة تعزز دفاع البلاد ، بتسليم الأنظمة المطورة للجيل الجديد من الغواصات في تركيا. ضمن نطاق برنامج الغواصات الجديد (YTDP) ، الذي تم تنفيذه لغرض بناء 6 غواصات من فئة Reis في حوض بناء السفن بولاية غولجوك .

تم تسليم جميع الأنظمة التي طورتها الشركة بخبرتها الهندسية والتقنية الخاصة ، من خلال إكمال جميع الاختبارات اللازمة قبل الإبحار.

بدأت تركيا بالعمل على إنتاج الغواصات في أغسطس آب عام 2011 ، واستغرق هذا الإنجاز الكبير جهودا منقطعة النظير، بمعدل توطين يزيد عن 75 في المئة.

اكتسبت الغواصات الجديدة المرشحة لتكون نجمة القوات البحرية التركية في المياه الوطنية والدولية تقنيات دفاعية ذات مستوى عالمي، وذلك بناء على حلول هندسية وجهود متواصلة من البحث والتطوير،

وعبرت صناعات الدفاع التركية عن فخرها بهذا الإنجاز ، مؤكدة الانتهاء من أداء تدريبات المستخدم والصيانة بنجاح في نطاق كل هذه المشاريع، بما في ذلك تسليم قطع الغيار، في وقت مبكر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.