ما قصة “متين غورجان” المتّهم بتسريب معلومات عن إدلب؟ (صورة – فيديو)

7 يناير 2022آخر تحديث :
الأمن التركي
الأمن التركي

ما قصة “متين غورجان” المتّهم بتسريب معلومات عن إدلب؟ (صورة – فيديو)

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

أصدر مكتب المدعي العام في أنقرة، حكماً بالسجن 20 عاماً بحق “متين غورجان” عضو حزب ديفا DEVA”” الذي اعتقل في شهر تشرين الثاني الماضي.

وقال موقع “هابر تورك” بحسب ما ترجم موقع تركيا بالعربي إن المدعو “غورجان” متّهم بتسريب معلومات استخباراتية تخصّ سياسة أنقرة في سوريا وتحركاتها في إدلب، كان قد سرّبها لمسؤولين حكوميين أجانب مقابل المال، فيما لم تشر الصحيفة إلى جنسية أولئك المسؤولين.

وأوضح الموقع أنّ المتّهم مدان بـ “تبادل المعلومات الاستراتيجية المتعلقة بالأمن القومي مع أشخاص أجانب وإفشاء معلومات سرية حول عدد الجنود والمعدات العسكرية التركية في سوريا وليبيا وأذربيجان”.

بالتوازي، قالت صحيفة “يني شفق” التركية إنّ “المحكمة التركية كشفت في لائحة اتهامها أن غورجان قد سرب معلومات حول سياسة تركيا تجاه سوريا لمسؤولين حكوميين أجانب التقى معهم في شباط الماضي”.

وأوضحت الصحيفة أنّ التسريبات احتوت معلومات مفصلة حول هيكلية القوات التركية الموجودة في مدينة إدلب وعدد ومهام الجنود المتمركزين هناك.

وفي مقابلات سابقة، ادّعى المتّهم أنّ “روسيا أجبرت تركيا على الانسحاب من جنوب إدلب، وأن أنقرة لن ترسل قوات إضافية إلى سوريا”.

وأّكد وفقاً للصحيفة على وجود ما يقرب من ثمانية آلاف جندي تركي في إدلب، وأنهم يغيرون مواقعهم لأغراض التناوب العسكري، موضحاً أن عددهم في انخفاض وتم إلغاء مهامهم في العديد من المناطق بسبب التقدم الروسي من جنوب المحافظة السورية.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ عضو حزب ديفا تحدّث عن قلق شعبي في إدلب، من ناحية أنه بحلول نهاية عام 2021 ستجري روسيا عملية منسقة مع نظام الأسد للاستيلاء على مناطق في المحافظة خارجة عن سيطرة النظام، وأن كل شيء سينتهي في إدلب في عام 2022 والجميع ينتظر هذه العملية.

أما بخصوص التسريبات المتعلقة بالشأن العسكري، فقد أوضح مكتب المدعي العام أن غوركان سرب معلومات حول الاحتفاظ بصواريخ S-400 في مستودع بأنقرة وأنه تم اختبارها فقط في حين لن يتم الدفع إذا لم يتم إجراء اختبار حقيقي، موضحا أن إحدى البطاريات تم سحبها من أنقرة لأغراض تشغيلية.

ووضعت السلطات التركية “غورجان” تحت الإقامة الجبرية في منزله بإسطنبول في 26 من تشرين الثاني الماضي، في حين بعد أن أكمل مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقه تم إرسال لائحة الاتهام إلى المحكمة الجنائية العليا التي تضمنت التجسس السياسي والعسكري لغورجان.

وطبقاً لصور التقطتها الاستخبارات التركية فإن عضو الحزب المعارض التقى بدبلوماسيين من دول أجنبية في أحد المطاعم بإسطنبول وموقفاً للسيارات وفندقاً.

كما كشفت عن حصوله على مبالغ مغلف يحتوي على أموال كثيرة مقابل تقديمه معلومات سرية تمسّ الأمن القومي التركي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.